تاريخ تنس الطاولة...الجزء1
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ تنس الطاولة...الجزء1
مقدمة:
عقدت أول بطولة عالمية لتنس الطاولة في لندن عام 1926 وقد كانت في
الواقع بطولة أوروبية حيث أطلق عليها أولا البطولة الأوروبية وقد استمر هذا
الوضع حتى عام 1940 وكان الاتجاه السائد في الأربعينات في هذه اللعبة
وهومسكة المصافحة واستعمال المضارب المغطاة بالمطاط المحبب كما كان
الأسلوب الدفاعي هوأسلوب اللعب .
الخمسينيات عصر اليابانيين
اليابان تبدأ باستعمال الضربة الاماميه والهجوم والاعتماد علي حركه القدمين .
وفي الخمسينيات اشتركت اليابان لاول مرة في البطولة العالمية التاسعة
عشرة في بومباي عام 1952 وباشتراك الصين في البطولة العالمية في بوخارست
عام 1953 أصبحت البطولة العالمية واقعة اسما وفعلا.
وإذا كانت
الأربعينات هي عصر أوروبا فإن الخمسينات هوعصر اليابان بلاعبيها من أصحاب
مسكه القلم الهجومية الذين استطاعوا أن يتقنوا معدات اللعب الجديدة مثل
المضرب المطاط الإسفنجي ومضرب المطاط الساندويتش بالإضافة إلى المضارب
العالمية وقتذاك وهي مضارب المطاط المحبب .
لقد كانت
أوروبا تستخدم طريقه الضربات القصيرة القوية باستعمال الكتف والمرفق والرسغ
بينما استخدم لاعبواليابان الضربات البعيدة المدى عن طريق تحريك الجذع في
الهجوم وقد بهر اللاعبون اليابانيون الأوروبيين بطريقتهم الجديدة الإيجابية
وتكتيكهم في الهجوم المضاد للضربة الهجومية وخاف الغربيون من هجمات
اللاعبين اليابانيين المسماة (الانتحارية) والتي كانت من الجراءة لدرجة أن
الأصوات ارتفعت في اليابان نفسها لتقول أنها هجمات متهورة.
ولكن اللاعبين اليابانيين بهجماتهم الجريئة واعتمادهم علي حركه الأقدام
المدهشة حققوا نتائج باهرة مثل تلك الانتصارات الخمسة المتعاقبة لفريق
الرجال والذي يعد نتائج احسن سجل في العالم والذي تحقق بواسطة اللاعبين
بزعامة (اوجيمورا) وهكذا بالانتصارات الاثني عشرا (لاوجيمورا) وبفنية وقوة
هاتاكا وتوميتا وموراكامي استطاعت اليابان أن تهزم العالم .
وفي فتره الخمسينات قابل عالم تنس الطاولة الأوروبي اليابانيين بقبضه
المصافحة الدفاعية وحتى خلال الستينات لم تتخلى أوروبا عن هذه الطريقة
أثناء التدريبات وكان من نتيجة ذلك ان فشل عالم تنس الطاولة الأوروبي وسقط
سقوطا كئيبا في النصف الأول من الستينات .
الستينات أوعصر الصين
لقد أصبحت الستينات هي عصر الصين ففي البطولة العالمية لعام 1960 والتي
عقدت في بكين استطاع فريق الصين من جيل الشباب أن يحصل علي البطولة من
فريق اليابان الأكبر سنا وذلك بطريقتهم الهجومية السريعة القريبة من
الطاولة وبطريقة صد الكرة باستعمال (مسكه القلم) وقد حصل فريقهم للرجال
وفردي الرجال علي ثلاثة انتصارات متوالية.
ولقد بذل
اللاعبون الصينيون متأثرين بالانتصارات اليابانية أقصى الجهد ليتعلموا من
اليابان عن طريق الأفلام والوثائق ، كما قلدوا اللاعبين اليابانيين في
ضرباتهم الطويلة أضافوها إلى ضربات صد الكرة التقليدية الصينية وبذلك
انشأوطريقه لعب صينية منفردة في تنس الطاولة كما نراها ألان.
ولقد وجد لاعبوتنس الطاولة الأوروبيون طريقة لبدايتهم الجديدة وذلك
بتبني طريقة الهجوم الآسيوية في تنس الطاولة في كل من السويد وغيرها من
الدول التي كان علي رأس لاعبيها قاده ذووا تفكير مرن لا يتقيدون بالتقاليد
والمحافظة علي القديم ، وبعبارة أخرى فقد فاز كلا من ك. مجوهانيون وهمالسر
من السويد مرتين متتاليتين في زوجي الرجال عامي 1967 ، 1969 وبذلك مهدا
الطريق للبعث الأوروبي.
وفي هذا الوقت لوتكن الطريقة
الهجومية في لعبه تنس الطاولة قد أخذت طريقها بعد في أنحاء أوروبا ومن اجل
هذا السبب فقد انتقد الكثيرون تبني أوروبا للضربات الطويلة التي أخذوها عن
اليابان وقالوا أنها لن تنجح ولكن نجاح تبني السويد للطريقة الأسيوية في
الهجوم كان لها بعض الأثر علي اللاعبين الشبان والمدربين في أوروبا الشرقية
.
السبعينات عصر استعادة أوروبا لقوتها وثقتها في نفسها والتصدي لأسيا :
وفي بداية السبعينيات تقدمت الفرق اليابانية والصينية في السن واستطاع
اللاعبون الأوربيون من جيل الشباب بطريقه لعبهم الهجومية وباستعمالهم لمسكه
المصافحة أن يحققوا النصر في فردي الرجال وزوجي الرجال في البطولة
العالمية لعام 1971 في "ناجويا" وحصل بيننجستون علي الكأس في فردي الرجال
لأوروبا لأول مرة خلال 18 سنة ، وفي عام 1973 حصلت السويد علي انتصار ساحق
في بطولة العالم لفردي الرجال من الدرجة الأولى وبذلك استطاعت أوروبا أن
تستعيد ثقتها بنفسها وبدأت لتنافس آسيا .
وخلال
النصف الثاني للسبعينيات حققت اتحادات تنس الطاولة في الدول العربية
وأمريكا اللاتينية تقدما سريعا وبدأت لعبه تنس الطاولة تتقدم باطراد .ومنذ
بداية النصف الثاني للسبعينات أخذت الأساليب البسيطة تتطور إلى أساليب
معقدة وبدأ عصر التعايش وازدهار الطرق المختلفة في مختلف القارات والدول،
فمن ناحية الأسلوب بدأت تظهر من جديد طريقه الضربات القاطعة والتي كانت قد
اختفت في بطولة الرجال في الستينات وذلك بفضل الانتصار العالمي للمضارب
ذات السطح المطاطي المختلف في السبعينات وبفضل طرق اللعب المعقدة التي كانت
تستخدم التغيرات في دوران الكرة والتي نشأت نتيجة للمعدات الحديثة .
وهكذا انبثق عصر الازدهار عندما استخدم اللاعبون الطرق المختلفة في
القبضة بمسكه القلم والقبضة بمسكه المصافحة وغيرها من الطرق في ألعابهم .
الاتحاد الدولى لتنس الطاولة( (ITTF :
تشكل الاتحاد الدولى لتنس الطاولة فى لندن فى 15 بناير من عام 1926
بناء على الدعوة التى وجهها " دكتور جورج ليمان Dr. George Lehman
"الالمانى الجنسية فى لندن والتى حضرها ممثلون عن كل من النمسا وألمانيا
وانجلترا والمجر م حضر كل من ممثلي تشيكوسلوفاكيا والسويد فيما بعد.
وفى ضوء تشكيل الاتحاد الدولى لتنس الطاولة بناء على الاجتماع السابق تم توحيد قوانين اللعبة ووضع صيغة قانونية لها .
واصبح الاتحاد هوالهيئة الوحيدة التى من حقها تنظيم المباريات
الدولية ومنح القاب البطولات الدولية وحق تعديل قانون اللعبة اواحلال بعض
من بنوده عوضاً عن البعض الاخر . وفى هذا الاجتماع تم اختيار " ايفور
مونتاج Ivor Montage " الانجليزى الاصل رئيساً للاتحاد الدولى فى دورته
الاولى ، وبذلك فهويعتبر اول من تولى رئاسة هذا الاتحاد . وفى هذا الاجتماع
ايضا وجه ممثلوا انجلترا الدعوة لاقامة بطولة اوروبية فى لندن ومن نشاة
الاتحاد الدولى لتنس الطاولة توالى تاسيس الاتحادات الاهلية فى الدول
الاخرى وزاد انتشار اللعبة .
وفى ديسمبر من عام 1962 ظهر
اول دستور للاتحاد الدولى ، واول قواعد وقوانين رسمية للعبة بعد توحيدها
مابين اوربا واسيا كما اقيمت اول بطولة دولية فى هذا الفترة وذلك فى القاعة
التذكارية "Memorial" بلندن . وقد اشترك فيها لاعبين من 8 دول فقط هى
النمسا وتشيكوسلوفاكيا والدانمارك وانجلترا والمانيا والمجر والهند والسويد
. وقد شهد المباراه النهائية حوالى 1000 متفرج ، وفيها فازت المجر وكان
اللاعب المجرى " جاكوبى jackoby" هواول بطل عالمى فى تنس الطاولة فردى
الرجال ، كما كانت المجرية " مدنياسكى Medenyaski "هى اول بطلة عالمية فى
تنس الطاولة فى فردى السيدات .
ولقد عقد الاتحاد الدولى لتنس
الطاولة منذ تاسيسه فى عام 1962 وحتى عام 1999 ثلاثة عشر مؤتمراً دولياً فى
عواصم الدول المشتركة فيه ، حيث تمت على التوالى فى لندن ، استكهولم ،
بودابست ، برلين ،براغ ، بادن ، باريس ، لندن ، براغ ، لندن ، القاهرة ...
الخ كما تزايد عدد الدول المنضمة اليه تدريجياً . وقد توقف نشاط تنس
الطاولة اثناء الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 بنار على اتفاق الدول
المشتركة فى الاتحاد الدولى . وفى مارس من عام 1947 استانف الاتحاد نشاطه
الدولى بالاجتماع فى مدينة باريس ، وتلاه الاجتماع الثانى فى فبراير من عام
1948 فى لندن .
وتتابعت الاجتماعات والمباريات الدولية مع
توالى السنين كما تزايد عدد الاتحادات الاهلية المشتركة فى الاتحاد الدولى
لتنس الطالة من جميع القارات الخمس بشكل منقطع النظير . وايضاً تزايد عدد
البطولات الدولية والاقليمية بصورة رائعة بفضل اقبال اللاعبين المتزايد على
اللعبة حتى انها اصبحت تعتبر اللعبة الشعبية الاولى فى بعض الدول .
وفى عام 1967 تقاعد " ايفور مونتاج" الرئيس الاول للاتحاد الدولى لتنس
الطاولة . وخلفه فى الرئاسة " روى ايفانز Roy Evans" من ويلز حيث ظل رئيساً
للاتحاد حتى عام 1987 وتلاه فى الرئاسة " ايشيروا اوجيمورا Ichiro
Ogimora" بطل العالم السابق فى تنس الطاولة من اليابان وفى عام 1996 تولى
المهندس ادهم شرارة المصري الأصل وكندى الجنسية رئاسة الاتحاد الدولي لتنس
الطاولة ITTF وتم اعادة انتخابة مرة ثالثة فى عام 2005 إثناء إقامة بطولة
العلم فى الصين والتى أقيمت فى مدينة شنجهاى ومازال رئيسا للاتحاد الدولى
حتى الان.
ومع استمرار انتشار اللعبة وتطورها فقد طرأت عليها
بعض التعديلات القانونية منذ أوائل الثلاثينيات وحتى ألان وكانت أهمها
هوتخفيض الشبكة . وابتكار الطريقة البديلة للحد من طول المباراة نتيجة
الأداء السلبي للاعبين الدفاعيين وأيضا القواعد التي تمنع المزايا الخاصة
التى كان يتمتع بها اللاعب القائم بضربه الإرسال . وكذلك تغير مقياس الكرة
الى 40 مللى وذلك فى عام 2001 .
وفى المجال الاوليمبي فقد
أعلنت اللجنة الاوليمبية عام 1977 ، وان يكون الاتحاد الدولى لتنس الطاولة
مهيمناً عليها . وفى مدينة " بادن" فى سبتمبر 1981 قررت اللجنة الاوليمبية
الدولية ضرورة ادراج لعبة تنس الطاولة ضمن البرنامج الاوليمبي الصيفي حيث
تم اشتراكها فى الدورة الاوليمبية الرابعة والعشرين فى مدينة سول بكوريا
الجنوبية عام 1988 . وقد فاز فى هذه الدورة اللاعب الكورى " يونام yoo Nam"
ببطولة فردى الرجال ليكون اول بطل اوليمبى فى تنس الطاولة . كما فازت
اللأعبة الصينية " تشين جينج Chin Ging" فى فردى السيدات وبذلك تكون
اولبطلة اوليمبية فى تنس الطاولة . وتلتها دورة برشلونة عام 1992 فدورة
اطلانتا عام 1996، ثم دورة سيدنى عام 2000 ثم دورة أثينا عام 2004.
وعموماً فان مسابقات تنس الطاولة تعتبر من اكبر المسابقات العالمية حيث
يساهم فيها عدد من اللاعبين واللاعبات من مختلف انحاء العالم ، يلعبون فى
مسابقات الفرق لكل من فرق الرجال والسيدات وخمس مسابقات اخرى فردية وزوجية
تتمثل فى فردى رجال وفردى سيدات وزوجى رجال وزوجى سيدات وزوجى مختلط . .
الاتحاد المصرى لتنس الطاولة :
دخلت لعبة تنس الطاولة مصر حوالى عام 1920 وكان يمارسها عدد قليل من
أفراد الجاليات الأجنبية فى أنديتهم التى كانت موجودة فى ذلك الوقت
(اليونانية والفرنسية والإيطالية). كما كانت تمارس أيضاً فى جمعيات الشبان
المسيحية التى كان يشترك فيها عدد لأبأس به من الشباب المصريين . وقد يرجع
الفضل فى انتشار اللعبة فى مصر أما لهذه الأندية إما الى الاستعمار
البريطاني الذى كان مسيطراً على وزارة المعارف (وزارة التربيةوالتعليم
حالياً) فانتشرت من خلال برامج التربية البدنية والنشاط الرياضى بالمدارس .
وهكذا استمر انتشارها تدريجياً حتى أخذت شكلاً تنظيمياً فى عام 1952.
وقد تأسس الاتحاد المصرى لتنس الطاولة فى عام 1932 بالرغم من أن اشتراك
مصر الفعلى كعضوفى الاتحاد الدولى تم فى عام 1928 الا انها لم تواظب على
عضويتها فى الإتحاد الدولى إلا عندما إعيد إنضمامها إليه رسمياً عام 1934
بعد تأسيس اتحادها .
ولقد اشتركت مصر بفريقها الأهلى عام 1937
فى بطولة العالم التى اقيمت فى "فينا " عاصمة النمسا . وكانت عدد الدول
المشتركة فى هذه البطولة وقتئذ 14 دولة . كما اشتركت مصر عام 1938 فى بطولة
العالم التى أقيمت فى لندن . وقد جاء ترتيبها متأخراً فى كلتا البطولتين .
وفى مارس من عام 1939 نظمت مصر بطولة العالم لأول مرة بالقاهرة حيث فازت
فيها بالمركز الخامس من بين 13 دولة مشتركة فى هذه البطولة .
وفى عام 1948 اشتركت مصر فى بطولة العالم المقامة فى لندن بفريق من الرجال –
ولأول مرة – بلاعبة واحدة فى فريق السيدات هى خديجة أبوهيف حيث فازت
بالمرتبة الثانية بين السيدات فى بطولة الترضية . كما وصل اللاعب المصرى
مصطفى ابوهيف الى الدور قبل النهائى . وقد وصلت مصر فى هذه البطولة الى
المركز الخامس بين 30 دولة مشتركة .
وفى عام 1951 اشتركت مصر
فى بطولة العالم التى أقيمت فى فينا بالنمسا . كما اشتركت مصر ايضاً فى
البطولة الدولية التى أقيمت فى الهند عام 1954 . وفى البطولة الاسلامية
بكراتشى وفى بطولة لاهور الدولية المقامة فى نفس العام . وقد أحرزت مصر فى
هذه البطولات الثلاثة الاخيرة نتائج طيبة خاصة فى زوجى الرجال .
وفى عام 1954 اشتركت مصر فى بطولة العالم المقامة فى لندن بإنجلترا ،
واعتبرت مصر فى هذا الوقت من دول الدرجة الاولى فى تنس الطاولة . وفيها
فازت مصر بالمركز الخامس (رجال) من بين 28 دولة مشتركة . وقد وصلت خديجة
أبوهيف الى الدور النهائى فى هذه البطولة.
كما اشتركت مصر
أيضاً فى بطولة العالم المقامة فى طوكيوباليابان فىعام 1956 وفى عام 1959
احرزت مصر (الجمهورية العربية المتحدة – الاقليم الجنوبى فى هذا الوقت )
نتئاج لابأس بها فى بطولة العالم المقامة فى مدينة " ورنت مونت " بألمانيا
الغربية ، ووصل ترتيبها الى المركز الخامس فى المجموعة المكونة من 9 دول
كما وصل فريق زوجى الرجال الى الدور قبل النهائى . وعادة ماتقام بطولات
العالم كل عامين منذ 1957وقد شركت مصرفى بطولات العالم حتى بطولة شنجهاى
2005 .
وتشارك مصر فى العديد من البطولات الاقليمية مثل الدورات
العربية والدورات الافريقية ودورات البحر المتوسط ، وعادة ماتفوز فيها
بمراكز متقدمة . اما بالنسبة للدورات الاوليمبية فقد اشتركت مصر فى الدورة
الرابعة والعشرين المقامة فى سول بكوريا الجنوبية عام 1988 وأيضاً فى دورة
برشلونة بأسبانيا فى 1992 الا أنها لم تحصل على مراكز متقدمة فيها . ولم
تشترك مصر فى دورة اتلانتا عام 1996 . ولكنها اشتركت فى دورة سيدنى 2000
بفريقى رجال وسيدات .
وبالنسبة للاعبين المصريين المشهورين
فى تنس الطاولة حالياً فهم عادل مسعد وهومصنف رقم 110 على مستوى العالم
وفقاً لما أعلنه الاتحاد الدولى لتنس الطاولة فى يناير 1993 . كما صنف أشرف
حلمى تحت رقم 160 . وشريف الساكت تحت رقم 144 . واشرف صبحى تحت رقم 248.
أما بالنسبة للاعبات المشهورات فى تنس الطاولة فهن نهال مشرف والمصنفة
رقم 195 وشيرين الالفى المصنفة رقم 228 ومن السيدات المصريات المشهورات
اللاتي يحززن البطولة أيضاً فى الدورات الإقليمية نجد بسنت عثمان وشيماء
عبدا لعزيز ورشا الد يب
وطبقا لتصنيف الاتحاد الدولى لتنس الطاولة
قبل بطولة العالم والذي أعلن فى ابريل 2005 والذي أعلن على شبكة المعلومات
الدولية فى الموقع الخاص بالاتحاد الدولى لتنس الطاولة:
ناشئين تحت 21 سنة: إسلام سنبل 194،خالد جمال 199، احمد اشرف 211،محمد صالح 255،محمد صبحى 303.
ناشات تحت 21 سنة : أية اللة اشرف 173، رؤى مجدي 145، سارة عبد العزيز 256،رانيا حسن 280 .
ناشئين تحت 18سنة : إسلام سنبل 61، احمد اشرف 69،محمد صالح 92،محمد طارق114،عمرواسر محمود 144،وسام سنبل 172.
وفى
تصنيف فرق الرجال الصين ،كوريا الشمالية المركز الثانى ،استراليا المركز
الثالث ،وتحتل مصر المركز التاسع والعشرون برصيد 164 نقطة.
وفى تصنيف فرق السيدات الصين المركز الأول،وهونج كونج المركز الثاني،كوريا الشمالية
المركز الثالث ،وتحتل مصر المركز 46
وتعتبر مصر من الدول الرائدة فى مجال تنس الطاولة على المستوى الاقلمية
. فقد تم تأسيس الاتحاد العربى لتنس الطاولة عام 1956 برئاسة محمد نديم ،
وقد إشترك فى تأسيس هذا الاتحاد (10) دول عربية . كما اقيمت أول دورة رسمية
بالاسكندرية عام 1956 . وقد استمر مقر هذا الاتحاد بالقاهرة منذ نشاته حتى
عام 1976 ، حيث تم نقله الى الرياض بالمملكة العربية السعودية وفى عام
2001 تم انتخاب الاستاذ /معتز عاشور امين صندوق الاتحاد العربى لتنس
الطاولة .
كما تم تكوين الاتحاد الافريقى للعبة عام
1961 وكان مقره بالقاهرة . وقد أقيمت البطولة الافريقية الاولى بالاسكندرية
عام 1962. وكان عدد الدول المشاركة (11) دولة .
وتأسست اللجنة
الدولية لدول البحر المتوسط لتنس الطاولة عام 1968 ، حيث عين أنور السادات
رئيساً لها وأمين أبوهيف نائباً للرئيس . وقد أقيمت الدورة الأولى
بالإسكندرية عام 1968 . .
عقدت أول بطولة عالمية لتنس الطاولة في لندن عام 1926 وقد كانت في
الواقع بطولة أوروبية حيث أطلق عليها أولا البطولة الأوروبية وقد استمر هذا
الوضع حتى عام 1940 وكان الاتجاه السائد في الأربعينات في هذه اللعبة
وهومسكة المصافحة واستعمال المضارب المغطاة بالمطاط المحبب كما كان
الأسلوب الدفاعي هوأسلوب اللعب .
الخمسينيات عصر اليابانيين
اليابان تبدأ باستعمال الضربة الاماميه والهجوم والاعتماد علي حركه القدمين .
وفي الخمسينيات اشتركت اليابان لاول مرة في البطولة العالمية التاسعة
عشرة في بومباي عام 1952 وباشتراك الصين في البطولة العالمية في بوخارست
عام 1953 أصبحت البطولة العالمية واقعة اسما وفعلا.
وإذا كانت
الأربعينات هي عصر أوروبا فإن الخمسينات هوعصر اليابان بلاعبيها من أصحاب
مسكه القلم الهجومية الذين استطاعوا أن يتقنوا معدات اللعب الجديدة مثل
المضرب المطاط الإسفنجي ومضرب المطاط الساندويتش بالإضافة إلى المضارب
العالمية وقتذاك وهي مضارب المطاط المحبب .
لقد كانت
أوروبا تستخدم طريقه الضربات القصيرة القوية باستعمال الكتف والمرفق والرسغ
بينما استخدم لاعبواليابان الضربات البعيدة المدى عن طريق تحريك الجذع في
الهجوم وقد بهر اللاعبون اليابانيون الأوروبيين بطريقتهم الجديدة الإيجابية
وتكتيكهم في الهجوم المضاد للضربة الهجومية وخاف الغربيون من هجمات
اللاعبين اليابانيين المسماة (الانتحارية) والتي كانت من الجراءة لدرجة أن
الأصوات ارتفعت في اليابان نفسها لتقول أنها هجمات متهورة.
ولكن اللاعبين اليابانيين بهجماتهم الجريئة واعتمادهم علي حركه الأقدام
المدهشة حققوا نتائج باهرة مثل تلك الانتصارات الخمسة المتعاقبة لفريق
الرجال والذي يعد نتائج احسن سجل في العالم والذي تحقق بواسطة اللاعبين
بزعامة (اوجيمورا) وهكذا بالانتصارات الاثني عشرا (لاوجيمورا) وبفنية وقوة
هاتاكا وتوميتا وموراكامي استطاعت اليابان أن تهزم العالم .
وفي فتره الخمسينات قابل عالم تنس الطاولة الأوروبي اليابانيين بقبضه
المصافحة الدفاعية وحتى خلال الستينات لم تتخلى أوروبا عن هذه الطريقة
أثناء التدريبات وكان من نتيجة ذلك ان فشل عالم تنس الطاولة الأوروبي وسقط
سقوطا كئيبا في النصف الأول من الستينات .
الستينات أوعصر الصين
لقد أصبحت الستينات هي عصر الصين ففي البطولة العالمية لعام 1960 والتي
عقدت في بكين استطاع فريق الصين من جيل الشباب أن يحصل علي البطولة من
فريق اليابان الأكبر سنا وذلك بطريقتهم الهجومية السريعة القريبة من
الطاولة وبطريقة صد الكرة باستعمال (مسكه القلم) وقد حصل فريقهم للرجال
وفردي الرجال علي ثلاثة انتصارات متوالية.
ولقد بذل
اللاعبون الصينيون متأثرين بالانتصارات اليابانية أقصى الجهد ليتعلموا من
اليابان عن طريق الأفلام والوثائق ، كما قلدوا اللاعبين اليابانيين في
ضرباتهم الطويلة أضافوها إلى ضربات صد الكرة التقليدية الصينية وبذلك
انشأوطريقه لعب صينية منفردة في تنس الطاولة كما نراها ألان.
ولقد وجد لاعبوتنس الطاولة الأوروبيون طريقة لبدايتهم الجديدة وذلك
بتبني طريقة الهجوم الآسيوية في تنس الطاولة في كل من السويد وغيرها من
الدول التي كان علي رأس لاعبيها قاده ذووا تفكير مرن لا يتقيدون بالتقاليد
والمحافظة علي القديم ، وبعبارة أخرى فقد فاز كلا من ك. مجوهانيون وهمالسر
من السويد مرتين متتاليتين في زوجي الرجال عامي 1967 ، 1969 وبذلك مهدا
الطريق للبعث الأوروبي.
وفي هذا الوقت لوتكن الطريقة
الهجومية في لعبه تنس الطاولة قد أخذت طريقها بعد في أنحاء أوروبا ومن اجل
هذا السبب فقد انتقد الكثيرون تبني أوروبا للضربات الطويلة التي أخذوها عن
اليابان وقالوا أنها لن تنجح ولكن نجاح تبني السويد للطريقة الأسيوية في
الهجوم كان لها بعض الأثر علي اللاعبين الشبان والمدربين في أوروبا الشرقية
.
السبعينات عصر استعادة أوروبا لقوتها وثقتها في نفسها والتصدي لأسيا :
وفي بداية السبعينيات تقدمت الفرق اليابانية والصينية في السن واستطاع
اللاعبون الأوربيون من جيل الشباب بطريقه لعبهم الهجومية وباستعمالهم لمسكه
المصافحة أن يحققوا النصر في فردي الرجال وزوجي الرجال في البطولة
العالمية لعام 1971 في "ناجويا" وحصل بيننجستون علي الكأس في فردي الرجال
لأوروبا لأول مرة خلال 18 سنة ، وفي عام 1973 حصلت السويد علي انتصار ساحق
في بطولة العالم لفردي الرجال من الدرجة الأولى وبذلك استطاعت أوروبا أن
تستعيد ثقتها بنفسها وبدأت لتنافس آسيا .
وخلال
النصف الثاني للسبعينيات حققت اتحادات تنس الطاولة في الدول العربية
وأمريكا اللاتينية تقدما سريعا وبدأت لعبه تنس الطاولة تتقدم باطراد .ومنذ
بداية النصف الثاني للسبعينات أخذت الأساليب البسيطة تتطور إلى أساليب
معقدة وبدأ عصر التعايش وازدهار الطرق المختلفة في مختلف القارات والدول،
فمن ناحية الأسلوب بدأت تظهر من جديد طريقه الضربات القاطعة والتي كانت قد
اختفت في بطولة الرجال في الستينات وذلك بفضل الانتصار العالمي للمضارب
ذات السطح المطاطي المختلف في السبعينات وبفضل طرق اللعب المعقدة التي كانت
تستخدم التغيرات في دوران الكرة والتي نشأت نتيجة للمعدات الحديثة .
وهكذا انبثق عصر الازدهار عندما استخدم اللاعبون الطرق المختلفة في
القبضة بمسكه القلم والقبضة بمسكه المصافحة وغيرها من الطرق في ألعابهم .
الاتحاد الدولى لتنس الطاولة( (ITTF :
تشكل الاتحاد الدولى لتنس الطاولة فى لندن فى 15 بناير من عام 1926
بناء على الدعوة التى وجهها " دكتور جورج ليمان Dr. George Lehman
"الالمانى الجنسية فى لندن والتى حضرها ممثلون عن كل من النمسا وألمانيا
وانجلترا والمجر م حضر كل من ممثلي تشيكوسلوفاكيا والسويد فيما بعد.
وفى ضوء تشكيل الاتحاد الدولى لتنس الطاولة بناء على الاجتماع السابق تم توحيد قوانين اللعبة ووضع صيغة قانونية لها .
واصبح الاتحاد هوالهيئة الوحيدة التى من حقها تنظيم المباريات
الدولية ومنح القاب البطولات الدولية وحق تعديل قانون اللعبة اواحلال بعض
من بنوده عوضاً عن البعض الاخر . وفى هذا الاجتماع تم اختيار " ايفور
مونتاج Ivor Montage " الانجليزى الاصل رئيساً للاتحاد الدولى فى دورته
الاولى ، وبذلك فهويعتبر اول من تولى رئاسة هذا الاتحاد . وفى هذا الاجتماع
ايضا وجه ممثلوا انجلترا الدعوة لاقامة بطولة اوروبية فى لندن ومن نشاة
الاتحاد الدولى لتنس الطاولة توالى تاسيس الاتحادات الاهلية فى الدول
الاخرى وزاد انتشار اللعبة .
وفى ديسمبر من عام 1962 ظهر
اول دستور للاتحاد الدولى ، واول قواعد وقوانين رسمية للعبة بعد توحيدها
مابين اوربا واسيا كما اقيمت اول بطولة دولية فى هذا الفترة وذلك فى القاعة
التذكارية "Memorial" بلندن . وقد اشترك فيها لاعبين من 8 دول فقط هى
النمسا وتشيكوسلوفاكيا والدانمارك وانجلترا والمانيا والمجر والهند والسويد
. وقد شهد المباراه النهائية حوالى 1000 متفرج ، وفيها فازت المجر وكان
اللاعب المجرى " جاكوبى jackoby" هواول بطل عالمى فى تنس الطاولة فردى
الرجال ، كما كانت المجرية " مدنياسكى Medenyaski "هى اول بطلة عالمية فى
تنس الطاولة فى فردى السيدات .
ولقد عقد الاتحاد الدولى لتنس
الطاولة منذ تاسيسه فى عام 1962 وحتى عام 1999 ثلاثة عشر مؤتمراً دولياً فى
عواصم الدول المشتركة فيه ، حيث تمت على التوالى فى لندن ، استكهولم ،
بودابست ، برلين ،براغ ، بادن ، باريس ، لندن ، براغ ، لندن ، القاهرة ...
الخ كما تزايد عدد الدول المنضمة اليه تدريجياً . وقد توقف نشاط تنس
الطاولة اثناء الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 بنار على اتفاق الدول
المشتركة فى الاتحاد الدولى . وفى مارس من عام 1947 استانف الاتحاد نشاطه
الدولى بالاجتماع فى مدينة باريس ، وتلاه الاجتماع الثانى فى فبراير من عام
1948 فى لندن .
وتتابعت الاجتماعات والمباريات الدولية مع
توالى السنين كما تزايد عدد الاتحادات الاهلية المشتركة فى الاتحاد الدولى
لتنس الطالة من جميع القارات الخمس بشكل منقطع النظير . وايضاً تزايد عدد
البطولات الدولية والاقليمية بصورة رائعة بفضل اقبال اللاعبين المتزايد على
اللعبة حتى انها اصبحت تعتبر اللعبة الشعبية الاولى فى بعض الدول .
وفى عام 1967 تقاعد " ايفور مونتاج" الرئيس الاول للاتحاد الدولى لتنس
الطاولة . وخلفه فى الرئاسة " روى ايفانز Roy Evans" من ويلز حيث ظل رئيساً
للاتحاد حتى عام 1987 وتلاه فى الرئاسة " ايشيروا اوجيمورا Ichiro
Ogimora" بطل العالم السابق فى تنس الطاولة من اليابان وفى عام 1996 تولى
المهندس ادهم شرارة المصري الأصل وكندى الجنسية رئاسة الاتحاد الدولي لتنس
الطاولة ITTF وتم اعادة انتخابة مرة ثالثة فى عام 2005 إثناء إقامة بطولة
العلم فى الصين والتى أقيمت فى مدينة شنجهاى ومازال رئيسا للاتحاد الدولى
حتى الان.
ومع استمرار انتشار اللعبة وتطورها فقد طرأت عليها
بعض التعديلات القانونية منذ أوائل الثلاثينيات وحتى ألان وكانت أهمها
هوتخفيض الشبكة . وابتكار الطريقة البديلة للحد من طول المباراة نتيجة
الأداء السلبي للاعبين الدفاعيين وأيضا القواعد التي تمنع المزايا الخاصة
التى كان يتمتع بها اللاعب القائم بضربه الإرسال . وكذلك تغير مقياس الكرة
الى 40 مللى وذلك فى عام 2001 .
وفى المجال الاوليمبي فقد
أعلنت اللجنة الاوليمبية عام 1977 ، وان يكون الاتحاد الدولى لتنس الطاولة
مهيمناً عليها . وفى مدينة " بادن" فى سبتمبر 1981 قررت اللجنة الاوليمبية
الدولية ضرورة ادراج لعبة تنس الطاولة ضمن البرنامج الاوليمبي الصيفي حيث
تم اشتراكها فى الدورة الاوليمبية الرابعة والعشرين فى مدينة سول بكوريا
الجنوبية عام 1988 . وقد فاز فى هذه الدورة اللاعب الكورى " يونام yoo Nam"
ببطولة فردى الرجال ليكون اول بطل اوليمبى فى تنس الطاولة . كما فازت
اللأعبة الصينية " تشين جينج Chin Ging" فى فردى السيدات وبذلك تكون
اولبطلة اوليمبية فى تنس الطاولة . وتلتها دورة برشلونة عام 1992 فدورة
اطلانتا عام 1996، ثم دورة سيدنى عام 2000 ثم دورة أثينا عام 2004.
وعموماً فان مسابقات تنس الطاولة تعتبر من اكبر المسابقات العالمية حيث
يساهم فيها عدد من اللاعبين واللاعبات من مختلف انحاء العالم ، يلعبون فى
مسابقات الفرق لكل من فرق الرجال والسيدات وخمس مسابقات اخرى فردية وزوجية
تتمثل فى فردى رجال وفردى سيدات وزوجى رجال وزوجى سيدات وزوجى مختلط . .
الاتحاد المصرى لتنس الطاولة :
دخلت لعبة تنس الطاولة مصر حوالى عام 1920 وكان يمارسها عدد قليل من
أفراد الجاليات الأجنبية فى أنديتهم التى كانت موجودة فى ذلك الوقت
(اليونانية والفرنسية والإيطالية). كما كانت تمارس أيضاً فى جمعيات الشبان
المسيحية التى كان يشترك فيها عدد لأبأس به من الشباب المصريين . وقد يرجع
الفضل فى انتشار اللعبة فى مصر أما لهذه الأندية إما الى الاستعمار
البريطاني الذى كان مسيطراً على وزارة المعارف (وزارة التربيةوالتعليم
حالياً) فانتشرت من خلال برامج التربية البدنية والنشاط الرياضى بالمدارس .
وهكذا استمر انتشارها تدريجياً حتى أخذت شكلاً تنظيمياً فى عام 1952.
وقد تأسس الاتحاد المصرى لتنس الطاولة فى عام 1932 بالرغم من أن اشتراك
مصر الفعلى كعضوفى الاتحاد الدولى تم فى عام 1928 الا انها لم تواظب على
عضويتها فى الإتحاد الدولى إلا عندما إعيد إنضمامها إليه رسمياً عام 1934
بعد تأسيس اتحادها .
ولقد اشتركت مصر بفريقها الأهلى عام 1937
فى بطولة العالم التى اقيمت فى "فينا " عاصمة النمسا . وكانت عدد الدول
المشتركة فى هذه البطولة وقتئذ 14 دولة . كما اشتركت مصر عام 1938 فى بطولة
العالم التى أقيمت فى لندن . وقد جاء ترتيبها متأخراً فى كلتا البطولتين .
وفى مارس من عام 1939 نظمت مصر بطولة العالم لأول مرة بالقاهرة حيث فازت
فيها بالمركز الخامس من بين 13 دولة مشتركة فى هذه البطولة .
وفى عام 1948 اشتركت مصر فى بطولة العالم المقامة فى لندن بفريق من الرجال –
ولأول مرة – بلاعبة واحدة فى فريق السيدات هى خديجة أبوهيف حيث فازت
بالمرتبة الثانية بين السيدات فى بطولة الترضية . كما وصل اللاعب المصرى
مصطفى ابوهيف الى الدور قبل النهائى . وقد وصلت مصر فى هذه البطولة الى
المركز الخامس بين 30 دولة مشتركة .
وفى عام 1951 اشتركت مصر
فى بطولة العالم التى أقيمت فى فينا بالنمسا . كما اشتركت مصر ايضاً فى
البطولة الدولية التى أقيمت فى الهند عام 1954 . وفى البطولة الاسلامية
بكراتشى وفى بطولة لاهور الدولية المقامة فى نفس العام . وقد أحرزت مصر فى
هذه البطولات الثلاثة الاخيرة نتائج طيبة خاصة فى زوجى الرجال .
وفى عام 1954 اشتركت مصر فى بطولة العالم المقامة فى لندن بإنجلترا ،
واعتبرت مصر فى هذا الوقت من دول الدرجة الاولى فى تنس الطاولة . وفيها
فازت مصر بالمركز الخامس (رجال) من بين 28 دولة مشتركة . وقد وصلت خديجة
أبوهيف الى الدور النهائى فى هذه البطولة.
كما اشتركت مصر
أيضاً فى بطولة العالم المقامة فى طوكيوباليابان فىعام 1956 وفى عام 1959
احرزت مصر (الجمهورية العربية المتحدة – الاقليم الجنوبى فى هذا الوقت )
نتئاج لابأس بها فى بطولة العالم المقامة فى مدينة " ورنت مونت " بألمانيا
الغربية ، ووصل ترتيبها الى المركز الخامس فى المجموعة المكونة من 9 دول
كما وصل فريق زوجى الرجال الى الدور قبل النهائى . وعادة ماتقام بطولات
العالم كل عامين منذ 1957وقد شركت مصرفى بطولات العالم حتى بطولة شنجهاى
2005 .
وتشارك مصر فى العديد من البطولات الاقليمية مثل الدورات
العربية والدورات الافريقية ودورات البحر المتوسط ، وعادة ماتفوز فيها
بمراكز متقدمة . اما بالنسبة للدورات الاوليمبية فقد اشتركت مصر فى الدورة
الرابعة والعشرين المقامة فى سول بكوريا الجنوبية عام 1988 وأيضاً فى دورة
برشلونة بأسبانيا فى 1992 الا أنها لم تحصل على مراكز متقدمة فيها . ولم
تشترك مصر فى دورة اتلانتا عام 1996 . ولكنها اشتركت فى دورة سيدنى 2000
بفريقى رجال وسيدات .
وبالنسبة للاعبين المصريين المشهورين
فى تنس الطاولة حالياً فهم عادل مسعد وهومصنف رقم 110 على مستوى العالم
وفقاً لما أعلنه الاتحاد الدولى لتنس الطاولة فى يناير 1993 . كما صنف أشرف
حلمى تحت رقم 160 . وشريف الساكت تحت رقم 144 . واشرف صبحى تحت رقم 248.
أما بالنسبة للاعبات المشهورات فى تنس الطاولة فهن نهال مشرف والمصنفة
رقم 195 وشيرين الالفى المصنفة رقم 228 ومن السيدات المصريات المشهورات
اللاتي يحززن البطولة أيضاً فى الدورات الإقليمية نجد بسنت عثمان وشيماء
عبدا لعزيز ورشا الد يب
وطبقا لتصنيف الاتحاد الدولى لتنس الطاولة
قبل بطولة العالم والذي أعلن فى ابريل 2005 والذي أعلن على شبكة المعلومات
الدولية فى الموقع الخاص بالاتحاد الدولى لتنس الطاولة:
ناشئين تحت 21 سنة: إسلام سنبل 194،خالد جمال 199، احمد اشرف 211،محمد صالح 255،محمد صبحى 303.
ناشات تحت 21 سنة : أية اللة اشرف 173، رؤى مجدي 145، سارة عبد العزيز 256،رانيا حسن 280 .
ناشئين تحت 18سنة : إسلام سنبل 61، احمد اشرف 69،محمد صالح 92،محمد طارق114،عمرواسر محمود 144،وسام سنبل 172.
وفى
تصنيف فرق الرجال الصين ،كوريا الشمالية المركز الثانى ،استراليا المركز
الثالث ،وتحتل مصر المركز التاسع والعشرون برصيد 164 نقطة.
وفى تصنيف فرق السيدات الصين المركز الأول،وهونج كونج المركز الثاني،كوريا الشمالية
المركز الثالث ،وتحتل مصر المركز 46
وتعتبر مصر من الدول الرائدة فى مجال تنس الطاولة على المستوى الاقلمية
. فقد تم تأسيس الاتحاد العربى لتنس الطاولة عام 1956 برئاسة محمد نديم ،
وقد إشترك فى تأسيس هذا الاتحاد (10) دول عربية . كما اقيمت أول دورة رسمية
بالاسكندرية عام 1956 . وقد استمر مقر هذا الاتحاد بالقاهرة منذ نشاته حتى
عام 1976 ، حيث تم نقله الى الرياض بالمملكة العربية السعودية وفى عام
2001 تم انتخاب الاستاذ /معتز عاشور امين صندوق الاتحاد العربى لتنس
الطاولة .
كما تم تكوين الاتحاد الافريقى للعبة عام
1961 وكان مقره بالقاهرة . وقد أقيمت البطولة الافريقية الاولى بالاسكندرية
عام 1962. وكان عدد الدول المشاركة (11) دولة .
وتأسست اللجنة
الدولية لدول البحر المتوسط لتنس الطاولة عام 1968 ، حيث عين أنور السادات
رئيساً لها وأمين أبوهيف نائباً للرئيس . وقد أقيمت الدورة الأولى
بالإسكندرية عام 1968 . .
مواضيع مماثلة
» تاريخ تنس الطاولة...الجزء2
» سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم ...الجزء1
» كأس الجزائر لتنس الطاولة حسب الفرق
» مهرجان الوطني للمدراس تنس الطاولة
» أبطال تنس الطاولة في البطولة الدولية
» سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم ...الجزء1
» كأس الجزائر لتنس الطاولة حسب الفرق
» مهرجان الوطني للمدراس تنس الطاولة
» أبطال تنس الطاولة في البطولة الدولية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى