|| ؛× المقذوفات البركانية الصلبة×؛||
صفحة 1 من اصل 1
|| ؛× المقذوفات البركانية الصلبة×؛||
تتكون هذه المقذوفات من حبات صلبة وقطع صخرية مختلفة الأشكال والأحجام,وأهم أنواعها هي :
1) البريشا البركانية وهي قطع صخرية ذات زوايا وجوانب حادة,وهي تنشأ من تكسر الصخور الصلبة التي كانت تسد القصبة والفوهة قبل الثوران,ويؤدي انفجار البركان عادة إلى ارتفاعها في الجو مئات الأمتار.
2) القذائق البركانية وهي عبارة عن كرات ملساء شكلها قريب من شكل الكمثرى,ويبلغ قطر الواحدة منها حوالي ثلاثة سنتيمترات أو أكثر قليلاً,وهي تتكون من انطلاق قذائف من اللافا المنصهرة في الهواء وتصلبها أثناء هبوطها,وهذا هو السبب في أخذها شكل الكمثرى.
3) الجمرات أو اللاب ويقصد بها القذائف الصغيرة التي يتراوح قطرها بين ثلاثة سنتيمترات ونصف سنتيمتر.
4) الرماد وهو عبارة عن حبات حصوية صغيرة يتراوح قطرها بين ربع ملليمتر ونصف سنتيمتر وهي تتراكم فوق مخروط البركان نفسه أو تنتشر في مساحات واسعة حوله,وقد تتكون منها طبقة سميكة تكسو سطح الأرض.
5) الغبار البركاني ويشمل أدق المواد الصلبة التي تنطلق من البركان والتي لا يزيد قطر حبيباتها عن ربع ملليمتر,ونظراً لخفتها فإنها ترتفع عند انفجار البركان إلى علو كبير في الجو,وقد تبقى عالقة بالهواء مدة طويلة وتحملها الرياح العليا إلى مسافات بعيدة جداً,ومن أشهر الأمثلة عن ذلك الغبار البركاني الذي أنطلق من بركان كراكاتوا عند ثورانه سنة 1883 فقد ذكر الباحثون أن بعض هذا الغبار ظل عالقاً بالجو مدة عام كامل وأنه دار حول الكرة الأرضية كلها.
وإذا حدث وسقطت الأمطار في منطقة البركان (وهو مايحدث في غالب الأحيان) فإنها تسقط عادة بغزارة متناهية وتختلط عند سقوطها بالغبار فتتحول إلى أمطار طينية وتتكون منها سيول جارفة على جوانب البركان فتغمر المناطق المجاورة وتصيبها بسخائر كبيرة,ولكنها قد تؤدي كذلك إلى تكوين طبقات جديدة من التربة البركانية الخصبة.
وقد يكون المخروط البركاني مكوناً بأكمله من المواد الصلبة التي سبق ذكرها,وخصوصاً من الرماد والجمرات.وتشتهر أيسلندة بصفة خاصة بوجود هذا النوع من المخروطات ومن أشهرها المخروطات القريبة من العاصمة ريكيافيك وعددها حوالي تسعون مخروطاً,وتتراوح ارتفاعاتها بين 40 إلى 50 متراً,وكلها مكونة من الرماد البركاني.ويعتبر بركان دي فويجو في جواتيمالا أعلى مخروط مكون من الرماد البركاني في العالم.ويبلغ ارتفاعه حوالي 3300 متر ,ومن أمثلة هذه المخروطات أيضاً مخروط بركان مونت نوفو إلى الغرب من نابلي في ايطاليا,وهو بركان حديث العهد جداً ويبلغ ارتفاعه حوالي 500 متر.وكذلك المخروط الذي تكون في سنة 1973 عند خليج بلانش قرب رابول في أرخبيل بسمارك وقد وصل ارتفاعه خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمره 224 متراً,وكذلك بركان باريكوتين الذي بداً ثورانه في سنة 1943 ووصل ارتفاعه 455 متراً.
1) البريشا البركانية وهي قطع صخرية ذات زوايا وجوانب حادة,وهي تنشأ من تكسر الصخور الصلبة التي كانت تسد القصبة والفوهة قبل الثوران,ويؤدي انفجار البركان عادة إلى ارتفاعها في الجو مئات الأمتار.
2) القذائق البركانية وهي عبارة عن كرات ملساء شكلها قريب من شكل الكمثرى,ويبلغ قطر الواحدة منها حوالي ثلاثة سنتيمترات أو أكثر قليلاً,وهي تتكون من انطلاق قذائف من اللافا المنصهرة في الهواء وتصلبها أثناء هبوطها,وهذا هو السبب في أخذها شكل الكمثرى.
3) الجمرات أو اللاب ويقصد بها القذائف الصغيرة التي يتراوح قطرها بين ثلاثة سنتيمترات ونصف سنتيمتر.
4) الرماد وهو عبارة عن حبات حصوية صغيرة يتراوح قطرها بين ربع ملليمتر ونصف سنتيمتر وهي تتراكم فوق مخروط البركان نفسه أو تنتشر في مساحات واسعة حوله,وقد تتكون منها طبقة سميكة تكسو سطح الأرض.
5) الغبار البركاني ويشمل أدق المواد الصلبة التي تنطلق من البركان والتي لا يزيد قطر حبيباتها عن ربع ملليمتر,ونظراً لخفتها فإنها ترتفع عند انفجار البركان إلى علو كبير في الجو,وقد تبقى عالقة بالهواء مدة طويلة وتحملها الرياح العليا إلى مسافات بعيدة جداً,ومن أشهر الأمثلة عن ذلك الغبار البركاني الذي أنطلق من بركان كراكاتوا عند ثورانه سنة 1883 فقد ذكر الباحثون أن بعض هذا الغبار ظل عالقاً بالجو مدة عام كامل وأنه دار حول الكرة الأرضية كلها.
وإذا حدث وسقطت الأمطار في منطقة البركان (وهو مايحدث في غالب الأحيان) فإنها تسقط عادة بغزارة متناهية وتختلط عند سقوطها بالغبار فتتحول إلى أمطار طينية وتتكون منها سيول جارفة على جوانب البركان فتغمر المناطق المجاورة وتصيبها بسخائر كبيرة,ولكنها قد تؤدي كذلك إلى تكوين طبقات جديدة من التربة البركانية الخصبة.
وقد يكون المخروط البركاني مكوناً بأكمله من المواد الصلبة التي سبق ذكرها,وخصوصاً من الرماد والجمرات.وتشتهر أيسلندة بصفة خاصة بوجود هذا النوع من المخروطات ومن أشهرها المخروطات القريبة من العاصمة ريكيافيك وعددها حوالي تسعون مخروطاً,وتتراوح ارتفاعاتها بين 40 إلى 50 متراً,وكلها مكونة من الرماد البركاني.ويعتبر بركان دي فويجو في جواتيمالا أعلى مخروط مكون من الرماد البركاني في العالم.ويبلغ ارتفاعه حوالي 3300 متر ,ومن أمثلة هذه المخروطات أيضاً مخروط بركان مونت نوفو إلى الغرب من نابلي في ايطاليا,وهو بركان حديث العهد جداً ويبلغ ارتفاعه حوالي 500 متر.وكذلك المخروط الذي تكون في سنة 1973 عند خليج بلانش قرب رابول في أرخبيل بسمارك وقد وصل ارتفاعه خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمره 224 متراً,وكذلك بركان باريكوتين الذي بداً ثورانه في سنة 1943 ووصل ارتفاعه 455 متراً.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى