منتديات قلتة سيدي سعد
اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مرحبا بك في منتديات قلتة سيدي سعد
ندعوك للانضمام الى اسرتنا الرائعة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قلتة سيدي سعد
اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مرحبا بك في منتديات قلتة سيدي سعد
ندعوك للانضمام الى اسرتنا الرائعة
منتديات قلتة سيدي سعد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ܓܨالهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج

اذهب الى الأسفل

ܓܨالهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج Empty ܓܨالهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج

مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء أغسطس 23, 2011 1:40 am

الهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج!

الكثير منا يعيشون واقع مؤلم بين الخطأ المتكرر و بين الظروف و أمور أخرى قد تخفى على البعض و يخفى على الكثير منا كيفية مواجهتها!
هل حقاً نعيش في واقع يستحق الهروب؟
سؤال مطروح على طاولة النقاش و بين الحين و الأخر نحاول الإجابة عليه و لكن دون الوصول لنتائج حقيقيه و بالتالي نفقد الحلول في إطار نقاشات بوجهات نظر غير مجتمعه و بسبب وجود غايات لدى كل منا في الهروب من واقعه الذي يراه بوجهة نظره عار عليه!
و مع إزدياد الحيرة نجد القلب يسير في إتجاة و العقل يتجه نحو تفاصيل و متعلقات أخرى بتلك القضية!
العاطفة و الخوف و السبح في الخيال و العيش فوق السحب و الرغبة في ملامسة النجوم تجعل منا مجرد كيانات ترفض واقعها و تسعى خلف المستحيل و تهرب بأحلامها إلى ما هو بعيد و لكنه خلال تلك الأحلام و الرغبات قريب جداً..
منا من يخشى ضياع شيء هام في حياته فيصطنع قصة من خياله و يعيش خلالها دور البطل المغوار لأنه إفتقد هذا الشيء في حياته و واقعه بعدما إستخفوا بعقله و أضاعوه الأخرون!
و الأزمة لا تكمن في إصطناع تلك القصة، و لكن العيش فيها بالخيال أمر يشير بخطر قادم بعدما رفض مؤلف تلك الروايات واقعه و إختار كوكب أخر يعيش بداخله بعقله فقط دون الجسد..
حقاً تحديد الأهداف و الوصول إليها أمر رائع و لكن شريطة الإيمان بالقدر و القدرات الحقيقيه التي منحنا المولى عز و جل إياها دون إختلاق أمور و مزايا ليست حقيقيه لمجرد الوصول لشيء معنوي هام و لكنه سيضيع حتماً لأنه قد تم بناءه على كذب تم بحسن نية و لكنه في النهاية بعيد عن الواقع!
منا من يريد إرضاء غرور شخصي فيضطر لتأليف قصة و إختلاق مزايا ليس حقيقيه و يستمع للمدح و يتجاهل النقد بأنواعه..
تلك الشخصية و تلك السمات تتواجد لدى من إعتاد على التميز ممن حوله و لم يتم نقده مسبقاً فيتحول ناقده إلى عدو له، حتى أنه يسبح بخياله و يتذكر الأخرون ممن سبقوا هذا الناقد و يتناسى أن النفس البشريه متقلبه و لا يوجد من هو فوق النقد..
تلك الحالة تبحث دوماً عن سبب للإبتعاد عن الملاحظات الشخصيه فيختلق قصص يسبح بها في خياله و يعيش في مظهر البطل لإرضاء غروره، بعدما نظر إلى نفسه بمرأته و ظل يتحدث إلى نفسه و يقول: أهذا أنا؟!
لم يعتقد أنه أخطأ و يصبح كاللذي كذب الكذبة و صار يرددها بينه و بين حاله حتى صدقها عقله و أَمن بها قلبه!
هذا الشخص بطبيعته مميز و لكنه يخشى نتائج هذا النقد و أن يتحول إلى سلاح ضده فيسبح هارباً مما يعيشه و يُلامس النجوم بكبرياء غير معهود كلما تم إبداء ملاحظات على تصرفات قد تبدو غريبه لدى البعض..
حقاً الهروب من الواقع ليس معناه فقدان القدرة الإيمانيه، و لكنه مجرد إرضاء للغرور و منح النفس حقها في الكبرياء المطلوب لديها.
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 1213
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 33
الموقع : https://gueltat.alafdal.net

https://gueltat.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى