ܓܨالهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج
صفحة 1 من اصل 1
ܓܨالهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج
الهروب من الواقع بين الخوف اللحظي و خشية النتائج!
الكثير منا يعيشون واقع مؤلم بين الخطأ المتكرر و بين الظروف و أمور أخرى قد تخفى على البعض و يخفى على الكثير منا كيفية مواجهتها!
هل حقاً نعيش في واقع يستحق الهروب؟
سؤال مطروح على طاولة النقاش و بين الحين و الأخر نحاول الإجابة عليه و لكن دون الوصول لنتائج حقيقيه و بالتالي نفقد الحلول في إطار نقاشات بوجهات نظر غير مجتمعه و بسبب وجود غايات لدى كل منا في الهروب من واقعه الذي يراه بوجهة نظره عار عليه!
و مع إزدياد الحيرة نجد القلب يسير في إتجاة و العقل يتجه نحو تفاصيل و متعلقات أخرى بتلك القضية!
العاطفة و الخوف و السبح في الخيال و العيش فوق السحب و الرغبة في ملامسة النجوم تجعل منا مجرد كيانات ترفض واقعها و تسعى خلف المستحيل و تهرب بأحلامها إلى ما هو بعيد و لكنه خلال تلك الأحلام و الرغبات قريب جداً..
منا من يخشى ضياع شيء هام في حياته فيصطنع قصة من خياله و يعيش خلالها دور البطل المغوار لأنه إفتقد هذا الشيء في حياته و واقعه بعدما إستخفوا بعقله و أضاعوه الأخرون!
و الأزمة لا تكمن في إصطناع تلك القصة، و لكن العيش فيها بالخيال أمر يشير بخطر قادم بعدما رفض مؤلف تلك الروايات واقعه و إختار كوكب أخر يعيش بداخله بعقله فقط دون الجسد..
حقاً تحديد الأهداف و الوصول إليها أمر رائع و لكن شريطة الإيمان بالقدر و القدرات الحقيقيه التي منحنا المولى عز و جل إياها دون إختلاق أمور و مزايا ليست حقيقيه لمجرد الوصول لشيء معنوي هام و لكنه سيضيع حتماً لأنه قد تم بناءه على كذب تم بحسن نية و لكنه في النهاية بعيد عن الواقع!
منا من يريد إرضاء غرور شخصي فيضطر لتأليف قصة و إختلاق مزايا ليس حقيقيه و يستمع للمدح و يتجاهل النقد بأنواعه..
تلك الشخصية و تلك السمات تتواجد لدى من إعتاد على التميز ممن حوله و لم يتم نقده مسبقاً فيتحول ناقده إلى عدو له، حتى أنه يسبح بخياله و يتذكر الأخرون ممن سبقوا هذا الناقد و يتناسى أن النفس البشريه متقلبه و لا يوجد من هو فوق النقد..
تلك الحالة تبحث دوماً عن سبب للإبتعاد عن الملاحظات الشخصيه فيختلق قصص يسبح بها في خياله و يعيش في مظهر البطل لإرضاء غروره، بعدما نظر إلى نفسه بمرأته و ظل يتحدث إلى نفسه و يقول: أهذا أنا؟!
لم يعتقد أنه أخطأ و يصبح كاللذي كذب الكذبة و صار يرددها بينه و بين حاله حتى صدقها عقله و أَمن بها قلبه!
هذا الشخص بطبيعته مميز و لكنه يخشى نتائج هذا النقد و أن يتحول إلى سلاح ضده فيسبح هارباً مما يعيشه و يُلامس النجوم بكبرياء غير معهود كلما تم إبداء ملاحظات على تصرفات قد تبدو غريبه لدى البعض..
حقاً الهروب من الواقع ليس معناه فقدان القدرة الإيمانيه، و لكنه مجرد إرضاء للغرور و منح النفس حقها في الكبرياء المطلوب لديها.
الكثير منا يعيشون واقع مؤلم بين الخطأ المتكرر و بين الظروف و أمور أخرى قد تخفى على البعض و يخفى على الكثير منا كيفية مواجهتها!
هل حقاً نعيش في واقع يستحق الهروب؟
سؤال مطروح على طاولة النقاش و بين الحين و الأخر نحاول الإجابة عليه و لكن دون الوصول لنتائج حقيقيه و بالتالي نفقد الحلول في إطار نقاشات بوجهات نظر غير مجتمعه و بسبب وجود غايات لدى كل منا في الهروب من واقعه الذي يراه بوجهة نظره عار عليه!
و مع إزدياد الحيرة نجد القلب يسير في إتجاة و العقل يتجه نحو تفاصيل و متعلقات أخرى بتلك القضية!
العاطفة و الخوف و السبح في الخيال و العيش فوق السحب و الرغبة في ملامسة النجوم تجعل منا مجرد كيانات ترفض واقعها و تسعى خلف المستحيل و تهرب بأحلامها إلى ما هو بعيد و لكنه خلال تلك الأحلام و الرغبات قريب جداً..
منا من يخشى ضياع شيء هام في حياته فيصطنع قصة من خياله و يعيش خلالها دور البطل المغوار لأنه إفتقد هذا الشيء في حياته و واقعه بعدما إستخفوا بعقله و أضاعوه الأخرون!
و الأزمة لا تكمن في إصطناع تلك القصة، و لكن العيش فيها بالخيال أمر يشير بخطر قادم بعدما رفض مؤلف تلك الروايات واقعه و إختار كوكب أخر يعيش بداخله بعقله فقط دون الجسد..
حقاً تحديد الأهداف و الوصول إليها أمر رائع و لكن شريطة الإيمان بالقدر و القدرات الحقيقيه التي منحنا المولى عز و جل إياها دون إختلاق أمور و مزايا ليست حقيقيه لمجرد الوصول لشيء معنوي هام و لكنه سيضيع حتماً لأنه قد تم بناءه على كذب تم بحسن نية و لكنه في النهاية بعيد عن الواقع!
منا من يريد إرضاء غرور شخصي فيضطر لتأليف قصة و إختلاق مزايا ليس حقيقيه و يستمع للمدح و يتجاهل النقد بأنواعه..
تلك الشخصية و تلك السمات تتواجد لدى من إعتاد على التميز ممن حوله و لم يتم نقده مسبقاً فيتحول ناقده إلى عدو له، حتى أنه يسبح بخياله و يتذكر الأخرون ممن سبقوا هذا الناقد و يتناسى أن النفس البشريه متقلبه و لا يوجد من هو فوق النقد..
تلك الحالة تبحث دوماً عن سبب للإبتعاد عن الملاحظات الشخصيه فيختلق قصص يسبح بها في خياله و يعيش في مظهر البطل لإرضاء غروره، بعدما نظر إلى نفسه بمرأته و ظل يتحدث إلى نفسه و يقول: أهذا أنا؟!
لم يعتقد أنه أخطأ و يصبح كاللذي كذب الكذبة و صار يرددها بينه و بين حاله حتى صدقها عقله و أَمن بها قلبه!
هذا الشخص بطبيعته مميز و لكنه يخشى نتائج هذا النقد و أن يتحول إلى سلاح ضده فيسبح هارباً مما يعيشه و يُلامس النجوم بكبرياء غير معهود كلما تم إبداء ملاحظات على تصرفات قد تبدو غريبه لدى البعض..
حقاً الهروب من الواقع ليس معناه فقدان القدرة الإيمانيه، و لكنه مجرد إرضاء للغرور و منح النفس حقها في الكبرياء المطلوب لديها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى