ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج1
صفحة 1 من اصل 1
ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج1
ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج1.
ü هي مجموعة من الأفراد تضمهم هوية مشتركة.
ü تسودها أنماط مشتركة من السلوك كانضباط والاحترام.
ü يوجد بين أفرادها علاقات اتصال مباشر أو غير مباشر.
ü أفرادها يتفاعلون فيما بينهم في سلسلة من الأدوار المتدخلة مع وجود حد معين من التعاون المتبادل.
ü يعرفها باتريك كيل بأنها مجموعة التنظيمات الاجتماعية التي تنظم علاقة الأفراد من أجل حياة أفضل.
ü يعرفها سمول ألبيون هي مجموعة من الأفراد صغيرة أو كبيرة إكتشفوا وجود علاقة فيما بينهم.
ü يعرفها جاب هي علاقة تفاعل بين فردين أو أكثر من أجل إشباع حاجات كل منهم.
ü يعرفها جيدار هي مجموعة من الأفراد تنحصر مشاعرهم حتى يصل الجميع الى فهم مشترك ومتكامل.
يمكن تلخيص هذه التعريفات في التعريف التالي:
المؤسسة الاجتماعية، تضم مجموعة من الأفراد لهم ذاتية وبنية اجتماعية محددة، يتفاعلون فيما بينهم فتحدد
أنماطهم السلوكية وأدوارهم التي تميزهم.
ü سبب نشأة المؤسسة الاجتماعية: هو رغبة الفرد في إشباع الحاجات التي لا يستطيع إشباعها منفردا.
ü خصائص المؤسسة الاجتماعية:
1. وجود فردين أو أكثر.
2. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة تؤدي إلى قيام تفاعل بين الأفراد فتتوحد مشاعرهم واتجاهاتهم.
3. وجود شكل من التفاعل والعلاقة تمتاز بالثبات والتنظيم، والذي ينتج عنه وظائف داخل المؤسسة.
4. وجود بناء خاص للمؤسسة والذي يحدد الأدوار والمراكز التي يشغلها أعضاء المؤسسة.
5. وجود أهادف مشتركة بين الأفراد تساهم في إشباع الحاجات.
6. وجود وسائل اتصال مشتركة بين أفراد المؤسسة لتحقيق التفاهم المشترك.
ü عوامل اختلاف المؤسسات فيما بينها:
1. تختلف في عدد الأفراد التي تتكون منها المؤسسة.
2. تختلف في نوع العلاقات (مباشرة، غير مباشرة/ أولية، ثانوية/عميقة، سطحية ...).
3. تختلف من حيث الأهداف التي تسعى لتحقيقها. وطبيعة نشاطها.
4. تختلف من حيث السيطرة على أفرادها، فهناك مؤسسات تقيد حرية الأفراد وهناك من تمنح للفرد قدر كبير من الحرية.
· هناك من وضع 3 صفات كمعيار يميز بين المؤسسات:
1. الوعي والشعور: أي ميل الأفراد لمعرفة الآخرين كما يعرفون أنفسهم.
2. العلاقات الاجتماعية بين الأفراد: أي تبادل التأثيرات المشتركة والمتقابلة في الإحساس والمواقف والأعمال بين شخصين أو أكثر.
3. الاتفاق على تحديد الهدف: أي إنشاء اتحاد اجتماعي لتحقيق أهداف المؤسسة.
ü بنية المؤسسة الاجتماعية:
لبناء مؤسسة اجتماعية لابد من توفر عناصر ضرورية تتمثل في:
1. ضرورة وجود جماعة من الناس يعتمدون على بعضهم وعلى الجماعة كوسيلة لإشباع حاجاتهم.
2. ينشأ عن هذا الاعتماد سلسلة طويلة من الاتصالات حيث يتفاعل الأفراد فيما بينهم وهذا التفاعل له أهمية وإدراكية مشتركة.
3. ينشأ عن هذه الاتصالات المستمرة تتابع منظم من السلوك يمكن التنبؤ به.
ü وظائف المؤسسة:
1. الاعتماد الوظيفي المتداخل: يعني:
- عمل أفرد المؤسسة كوحدة واحدة.
- يجمعهم مصير واحد.
- يعتمدون على بعضهم وعلى المؤسسة كوسيلة إشباع لحاجاتهم.
الحالات الرئيسية للاعتماد الوظيفي هي:
ü أن النشاط يقسم إلى أجزاء مختلفة.
ü أن الأفراد مختلفين التخصصات ضروريين لبعضهم البعض وضروريين للوظيفة الكلية للمؤسسة.
2. الاتصال (دينامية المؤسسة): يفضل كثير من علماء الاجتماع أن يستعملوا عبارة (تحليل المؤسسات الصغيرة) على افتراض أن جميع أوجه الحياة الاجتماعية هي (دينامية متطورة وصغيرة)، والاتصال هو:
- عملية متواصلة ضرورية للمؤسسة فهي لا تستطيع البقاء بدونها.فهو دينامية المؤسسة. فهو يعمل على تكامل أفراد المؤسسة الاجتماعية.
- قد تتجمع بعض الوظائف في شخصية فرد واحد والوظائف الأخرى تصبح مسؤولية البعض الآخر، ومع مرور الزمن تصبح هذه الوظائف أنماطا للاتصال.
- إذا تكامل الأفراد على أساس مشترك يحدث اتصال وقوة وثبات المعايير والقيم التي يشترك فيها الأعضاء داخل المؤسسة الاجتماعية والتي قاموا بإنتاجها من خلال اتصالهم المتكامل والمستمر.
- إذا فإن للاتصال تأثير قوي على تماسك المؤسسة وهذا ما يسمى بالشعور الجمعي، وهذا التماسك والقوة تظهر عندما تتعامل المؤسسة مع أفراد خارجها، أو معا مؤسسات أخرى معادلة لها.
- وبتالي فإن حيثما يكون جماعة من الأفراد ضمن مؤسسة اجتماعية يكون الاتصال ضروريا لتنظيم سلوكهم للقيام بالعمل.
- كما أن المعايير والقيم ضرورية لتساعد على تكامل أدوار الأفراد مع سلوكهم، إذ كلما تطابق سلوك الجماعة ضمن المؤسسة أصبح تماسكها قويا.
3. التنظيم المترابط للسلوك: يقصد به عملية الضبط الاجتماعي إذ بدون هذه العملية لا تستطيع المؤسسة الاجتماعية أن تستمر. ولكي يتطابق سلوك الأفراد مع بنية المؤسسة يجب أن يتحقق هذا التطابق من خلال أعمال معينة نسميها بالجزاءات، والتي لها تأثير في الثواب والعقاب والتي تشبع أو تحبط حاجات الفرد.
- يمكن أن نميز بين نوعين من الجزاءات:
1. الجزاءات الرسمية: جاءت نتيجة اعتماد الفرد على إنتاج المؤسسة، وهي محددة في نظام الدور المخصص للمؤسسة، مثل: الغرامات، الترقية ... الخ. (محددة مسبقا ومتفق عليها).
2. جزاءات تخدم تنظيم السلوك: إن أي تغيير أو تهديد في علاقة الفرد بالمؤسسة قد يكون له تأثير على تنظيم سلوكه وبالتالي فإن الاعتماد الوظيفي في أي مؤسسة اجتماعية ينشأ من الاتصال وينتج جزاءات تخدم السلوك.
ü أنواع المؤسسات الاجتماعية.
- تنقسم المؤسسات الاجتماعية إلى أنواع متعددة حيث هناك من يصنفها إلى:
1. مؤسسات اجتماعية أساسية (ضرورية في المجتمع): الأسرة، دور العبادة، المدرسة ... الخ.
2. مؤسسات اجتماعية ثانوية (غير ضرورية لبقاء النظام): النوادي، والمناشط الترويحية.
- هناك تصنيف آخر:
1. المؤسسات الأولية: مثل هذه المؤسسات تقوم على أسس تنظيمية من التقاليد والأعراف.
v وأهم خصائص هذه المؤسسات الأولية:
§ أساس ارتباط أعضائها عاطفي.
§ طبيعة العلاقات فيها غير محددة بقانون.
§ يحدد كل عضو في هذه المؤسسة مصالحه بمصالح المؤسسة نفسها، وبهذا لا يسعى العضو لمتابعة مصلحة ذاتية إذا تعارضت مع مصلحة المؤسسة.
§ العلاقات بين الأفراد في هذه المؤسسة لا تنفي وجود مستويات من التنافس، وأحيانا الصراع بين الأفراد.
§ كل مؤسسة أولية تنتج مع الزمن ثقافة جمالية، التي تضمن توزيع الأدوار وما يرتبط بها من مكانات.
v الوظائف الاجتماعية للمؤسسة الأولية:
§ يكتسب فيها الفرد مقومات شخصيته.
§ تساهم هذه المؤسسات في إبقاء الإنسان في حالة اتزان.
§ تمكن الفرد من القدرة على التفاعل والقيام بأدواره، عن طريق تقسيم العمل.
§ تمكين الفرد من الامتثال لثقافة المجتمع.
1. المؤسسات الثانوية:
المؤسسات الأولية: - غاية في حد ذاتها فهي تعمل على إبقاء التنظيم.
المؤسسات الثانوية: - وسيلة لتحقيق أهداف محددة. أي توظيفها كتنظيم.
v أهم خصائص المؤسسات الثانوية:
§ تنظيمات يقيمها الإنسان وعن قصد، لتحقيق غايات محددة.
§ تكون فيها العلاقات غير شخصية وغير مباشرة، أحيانا.
§ نظامها الداخلي يبين أغراض المؤسسة وأسس عضويتها وهيكلها التنظيمي.
v وقد وضع (أحدهم) ثلاث خصائص أساسية هي:
§ قيام بناء تنظيمي يرتبط بإمكانية تحقيق أهداف التنظيم، ويشمل نوعا من تقسيم العمل والأدوار، والمكانات. توزع فيه السلطة على أسس هذا التقسيم.
§ تتصف مثل هذه المؤسسات بوجود حالة من التصحيح والتوجيه. ويقوم القادة بتعزيز ولاء الأعضاء. والتزامهم بواجباتهم.
§ يتضمن تنظيم الجماعة نظام عقلي وثواب رسمي لتحفيز جهود الأعضاء، وضبط أعمالهم وأفعالهم.
1. المؤسسات المرجعية: هي المؤسسات التي يكتسب فيها الإنسان عضويته بالانتماء فتصبح جزءا من تحديد هويته وهي الإطار الذي يزود الأعضاء بمعايير يعتمدونها في تقييم أوضاعهم، وتقوم هاته المؤسسات بالتأثير في الفرد وفي قيمه وفي اتجاهاته.
- إن كل انتماء مرجعي يحمل للفرد معاني وقيم، تساهم في تشكيل فكره أو فعله أو شعوره.
- وعليه فإن التعرف على الفرد يكون من خلال:
§ انتمائه لمؤسسة أولية، ومؤسسة ثانوية، ومؤسسة مرجعية. وبتالي يمكننا فهم وتفسير السلوك من خلال فهم هذه المؤسسات الثلاث.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
ü هي مجموعة من الأفراد تضمهم هوية مشتركة.
ü تسودها أنماط مشتركة من السلوك كانضباط والاحترام.
ü يوجد بين أفرادها علاقات اتصال مباشر أو غير مباشر.
ü أفرادها يتفاعلون فيما بينهم في سلسلة من الأدوار المتدخلة مع وجود حد معين من التعاون المتبادل.
ü يعرفها باتريك كيل بأنها مجموعة التنظيمات الاجتماعية التي تنظم علاقة الأفراد من أجل حياة أفضل.
ü يعرفها سمول ألبيون هي مجموعة من الأفراد صغيرة أو كبيرة إكتشفوا وجود علاقة فيما بينهم.
ü يعرفها جاب هي علاقة تفاعل بين فردين أو أكثر من أجل إشباع حاجات كل منهم.
ü يعرفها جيدار هي مجموعة من الأفراد تنحصر مشاعرهم حتى يصل الجميع الى فهم مشترك ومتكامل.
يمكن تلخيص هذه التعريفات في التعريف التالي:
المؤسسة الاجتماعية، تضم مجموعة من الأفراد لهم ذاتية وبنية اجتماعية محددة، يتفاعلون فيما بينهم فتحدد
أنماطهم السلوكية وأدوارهم التي تميزهم.
ü سبب نشأة المؤسسة الاجتماعية: هو رغبة الفرد في إشباع الحاجات التي لا يستطيع إشباعها منفردا.
ü خصائص المؤسسة الاجتماعية:
1. وجود فردين أو أكثر.
2. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة تؤدي إلى قيام تفاعل بين الأفراد فتتوحد مشاعرهم واتجاهاتهم.
3. وجود شكل من التفاعل والعلاقة تمتاز بالثبات والتنظيم، والذي ينتج عنه وظائف داخل المؤسسة.
4. وجود بناء خاص للمؤسسة والذي يحدد الأدوار والمراكز التي يشغلها أعضاء المؤسسة.
5. وجود أهادف مشتركة بين الأفراد تساهم في إشباع الحاجات.
6. وجود وسائل اتصال مشتركة بين أفراد المؤسسة لتحقيق التفاهم المشترك.
ü عوامل اختلاف المؤسسات فيما بينها:
1. تختلف في عدد الأفراد التي تتكون منها المؤسسة.
2. تختلف في نوع العلاقات (مباشرة، غير مباشرة/ أولية، ثانوية/عميقة، سطحية ...).
3. تختلف من حيث الأهداف التي تسعى لتحقيقها. وطبيعة نشاطها.
4. تختلف من حيث السيطرة على أفرادها، فهناك مؤسسات تقيد حرية الأفراد وهناك من تمنح للفرد قدر كبير من الحرية.
· هناك من وضع 3 صفات كمعيار يميز بين المؤسسات:
1. الوعي والشعور: أي ميل الأفراد لمعرفة الآخرين كما يعرفون أنفسهم.
2. العلاقات الاجتماعية بين الأفراد: أي تبادل التأثيرات المشتركة والمتقابلة في الإحساس والمواقف والأعمال بين شخصين أو أكثر.
3. الاتفاق على تحديد الهدف: أي إنشاء اتحاد اجتماعي لتحقيق أهداف المؤسسة.
ü بنية المؤسسة الاجتماعية:
لبناء مؤسسة اجتماعية لابد من توفر عناصر ضرورية تتمثل في:
1. ضرورة وجود جماعة من الناس يعتمدون على بعضهم وعلى الجماعة كوسيلة لإشباع حاجاتهم.
2. ينشأ عن هذا الاعتماد سلسلة طويلة من الاتصالات حيث يتفاعل الأفراد فيما بينهم وهذا التفاعل له أهمية وإدراكية مشتركة.
3. ينشأ عن هذه الاتصالات المستمرة تتابع منظم من السلوك يمكن التنبؤ به.
ü وظائف المؤسسة:
1. الاعتماد الوظيفي المتداخل: يعني:
- عمل أفرد المؤسسة كوحدة واحدة.
- يجمعهم مصير واحد.
- يعتمدون على بعضهم وعلى المؤسسة كوسيلة إشباع لحاجاتهم.
الحالات الرئيسية للاعتماد الوظيفي هي:
ü أن النشاط يقسم إلى أجزاء مختلفة.
ü أن الأفراد مختلفين التخصصات ضروريين لبعضهم البعض وضروريين للوظيفة الكلية للمؤسسة.
2. الاتصال (دينامية المؤسسة): يفضل كثير من علماء الاجتماع أن يستعملوا عبارة (تحليل المؤسسات الصغيرة) على افتراض أن جميع أوجه الحياة الاجتماعية هي (دينامية متطورة وصغيرة)، والاتصال هو:
- عملية متواصلة ضرورية للمؤسسة فهي لا تستطيع البقاء بدونها.فهو دينامية المؤسسة. فهو يعمل على تكامل أفراد المؤسسة الاجتماعية.
- قد تتجمع بعض الوظائف في شخصية فرد واحد والوظائف الأخرى تصبح مسؤولية البعض الآخر، ومع مرور الزمن تصبح هذه الوظائف أنماطا للاتصال.
- إذا تكامل الأفراد على أساس مشترك يحدث اتصال وقوة وثبات المعايير والقيم التي يشترك فيها الأعضاء داخل المؤسسة الاجتماعية والتي قاموا بإنتاجها من خلال اتصالهم المتكامل والمستمر.
- إذا فإن للاتصال تأثير قوي على تماسك المؤسسة وهذا ما يسمى بالشعور الجمعي، وهذا التماسك والقوة تظهر عندما تتعامل المؤسسة مع أفراد خارجها، أو معا مؤسسات أخرى معادلة لها.
- وبتالي فإن حيثما يكون جماعة من الأفراد ضمن مؤسسة اجتماعية يكون الاتصال ضروريا لتنظيم سلوكهم للقيام بالعمل.
- كما أن المعايير والقيم ضرورية لتساعد على تكامل أدوار الأفراد مع سلوكهم، إذ كلما تطابق سلوك الجماعة ضمن المؤسسة أصبح تماسكها قويا.
3. التنظيم المترابط للسلوك: يقصد به عملية الضبط الاجتماعي إذ بدون هذه العملية لا تستطيع المؤسسة الاجتماعية أن تستمر. ولكي يتطابق سلوك الأفراد مع بنية المؤسسة يجب أن يتحقق هذا التطابق من خلال أعمال معينة نسميها بالجزاءات، والتي لها تأثير في الثواب والعقاب والتي تشبع أو تحبط حاجات الفرد.
- يمكن أن نميز بين نوعين من الجزاءات:
1. الجزاءات الرسمية: جاءت نتيجة اعتماد الفرد على إنتاج المؤسسة، وهي محددة في نظام الدور المخصص للمؤسسة، مثل: الغرامات، الترقية ... الخ. (محددة مسبقا ومتفق عليها).
2. جزاءات تخدم تنظيم السلوك: إن أي تغيير أو تهديد في علاقة الفرد بالمؤسسة قد يكون له تأثير على تنظيم سلوكه وبالتالي فإن الاعتماد الوظيفي في أي مؤسسة اجتماعية ينشأ من الاتصال وينتج جزاءات تخدم السلوك.
ü أنواع المؤسسات الاجتماعية.
- تنقسم المؤسسات الاجتماعية إلى أنواع متعددة حيث هناك من يصنفها إلى:
1. مؤسسات اجتماعية أساسية (ضرورية في المجتمع): الأسرة، دور العبادة، المدرسة ... الخ.
2. مؤسسات اجتماعية ثانوية (غير ضرورية لبقاء النظام): النوادي، والمناشط الترويحية.
- هناك تصنيف آخر:
1. المؤسسات الأولية: مثل هذه المؤسسات تقوم على أسس تنظيمية من التقاليد والأعراف.
v وأهم خصائص هذه المؤسسات الأولية:
§ أساس ارتباط أعضائها عاطفي.
§ طبيعة العلاقات فيها غير محددة بقانون.
§ يحدد كل عضو في هذه المؤسسة مصالحه بمصالح المؤسسة نفسها، وبهذا لا يسعى العضو لمتابعة مصلحة ذاتية إذا تعارضت مع مصلحة المؤسسة.
§ العلاقات بين الأفراد في هذه المؤسسة لا تنفي وجود مستويات من التنافس، وأحيانا الصراع بين الأفراد.
§ كل مؤسسة أولية تنتج مع الزمن ثقافة جمالية، التي تضمن توزيع الأدوار وما يرتبط بها من مكانات.
v الوظائف الاجتماعية للمؤسسة الأولية:
§ يكتسب فيها الفرد مقومات شخصيته.
§ تساهم هذه المؤسسات في إبقاء الإنسان في حالة اتزان.
§ تمكن الفرد من القدرة على التفاعل والقيام بأدواره، عن طريق تقسيم العمل.
§ تمكين الفرد من الامتثال لثقافة المجتمع.
1. المؤسسات الثانوية:
المؤسسات الأولية: - غاية في حد ذاتها فهي تعمل على إبقاء التنظيم.
المؤسسات الثانوية: - وسيلة لتحقيق أهداف محددة. أي توظيفها كتنظيم.
v أهم خصائص المؤسسات الثانوية:
§ تنظيمات يقيمها الإنسان وعن قصد، لتحقيق غايات محددة.
§ تكون فيها العلاقات غير شخصية وغير مباشرة، أحيانا.
§ نظامها الداخلي يبين أغراض المؤسسة وأسس عضويتها وهيكلها التنظيمي.
v وقد وضع (أحدهم) ثلاث خصائص أساسية هي:
§ قيام بناء تنظيمي يرتبط بإمكانية تحقيق أهداف التنظيم، ويشمل نوعا من تقسيم العمل والأدوار، والمكانات. توزع فيه السلطة على أسس هذا التقسيم.
§ تتصف مثل هذه المؤسسات بوجود حالة من التصحيح والتوجيه. ويقوم القادة بتعزيز ولاء الأعضاء. والتزامهم بواجباتهم.
§ يتضمن تنظيم الجماعة نظام عقلي وثواب رسمي لتحفيز جهود الأعضاء، وضبط أعمالهم وأفعالهم.
1. المؤسسات المرجعية: هي المؤسسات التي يكتسب فيها الإنسان عضويته بالانتماء فتصبح جزءا من تحديد هويته وهي الإطار الذي يزود الأعضاء بمعايير يعتمدونها في تقييم أوضاعهم، وتقوم هاته المؤسسات بالتأثير في الفرد وفي قيمه وفي اتجاهاته.
- إن كل انتماء مرجعي يحمل للفرد معاني وقيم، تساهم في تشكيل فكره أو فعله أو شعوره.
- وعليه فإن التعرف على الفرد يكون من خلال:
§ انتمائه لمؤسسة أولية، ومؤسسة ثانوية، ومؤسسة مرجعية. وبتالي يمكننا فهم وتفسير السلوك من خلال فهم هذه المؤسسات الثلاث.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
بوزيان13- عدد المساهمات : 295
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
العمر : 51
الموقع : salman@aloadah.com
مواضيع مماثلة
» مجموعة محاضرات في مقياس الأدب الحديث سنة ثالثة أدب
» MICROBIOLOGIE GENERALE ملخص
» ملخص+تمارين+مواضيع في الاجتماعيات سنة 4م
» ملخص رؤساء الجزائر من سنة 1963 حتى الآن
» ملخص رائع في مادة اللغة العربية
» MICROBIOLOGIE GENERALE ملخص
» ملخص+تمارين+مواضيع في الاجتماعيات سنة 4م
» ملخص رؤساء الجزائر من سنة 1963 حتى الآن
» ملخص رائع في مادة اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى