دير ياسين، رايات ثأر قد بدت و جريمة لن تسقط بالتقادم
صفحة 1 من اصل 1
دير ياسين، رايات ثأر قد بدت و جريمة لن تسقط بالتقادم
دير ياسين هي قرية تقع قرب القسطل إلى الغرب من القدس. وتبعد عنها حوالي 5كم، ومتوسط ارتفاعها 780م. وترتفع عن سطح البحر 850م.
كلمة دير تعود الى بناء شيده راهب سكن القرية في القرن الثني عشر للميلاد اما كلمة ( ياسين ) فهي نسبة إلى الشيخ ياسين إمام مسجد القرية الذي حمل اسمه وقد قامت القرية بين الدير والجامع، لذلك أطلق عليها دير ياسين.
تبلغ مساحة أراضيها 2857 دونماً، وتحيط بها أراضي قرية لفتا، وقالونا، وعين كارم، وقدّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 254 نسمة. وفي عام 1945م ارتفع العدد إلى 610 نسمة.
وأهم مايميز هذه القرية موقعها الأثري الذي يحتوي على جدران وعقود من العصور الوسطى، ومدافن.ويقع إلى الغرب منها (قرية عين التوت) وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض معقودة، وصهريج و مدفن .
أسبابها:
- بدء الصهاينة بتنفيذ خطتهم من أجل بناء دولتهم اليهودية على أرض فلسطين، الأمر الذي تطلب تطهير الأرض من سكانها الفلسطينيين.
- قيام جيش التحرير العربي بحرب الطرق و التي احرز فيها تقدما مما ادى الى قطع الطريق الرئيسي بين تل الربيع و القدس و حصار 16% من جُل اليهود.
- رفع الروح المعنوية لليهود بعد خيبة الامل من التقدم العربي على الطرق الرئيسية
- إفزاع الأهالي و و اجبارهم على الهجرة و الفرار من القرية ، كي يتسنّى لليهود الاستيلاء عليها
وقائع المذبحة :
- مذبحة ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارة). وتم الهجوم باتفاق مسبق مع الهاجانا، قرابة الساعة الثالثة فجراً .
- انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان حيث كان بالقرية 85 مسلحا ، وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى.
- طالب المهاجمون تعزيزات من قيادة الهاجانا في القدس ، وتمكّنوا اثرها من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.
- استمرت أعمال القتل على مدى يومين. وقامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه سادية : تعذيب ـ اعتداء ـ بتر أعضاء ـ ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة ، وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر، وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب .
- جرت هذه المجزرة تحت أنظار سلطات الاحتلال البريطاني التي لم تكن قد انسحبت بعد من فلسطين مما يجعلها شريكة في الجريمة.
شهادات من المجزرة:
" مناحم بيجن " قائد مجزرة دير ياسين يقول :«إن نارهم كانت حامية وقاتلة وقد اضطر اليهود أن يحاربوا العرب من شارع إلى شارع ومن دار إلى دار".
- صحفي عاصر المجزرة : " إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد اتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها ،ثم انتهوا منها وبدأو تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار " .
- كريتش جونز كبير مندوبي الصليب الأحمر: «لقد ذبح 300 شخص بدون مبرر عسكري أو استفزاز من أي نوع، وكانوا رجالاً متقدمين في السن ونساءً وأطفالاً رضع، بل إن شابة أرتني مديتها أي سكينتها ويديها وهما تقطران دمًا كأنها علامة على النصر».
نتائجها:
- احتلال القرية في العاشر من ابريل 1948 .
- تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين
- تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة.
- في عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الإرجون الذين نفّذوا المذبحة
أرقام و حقائق:
من الجانب الفلسطيني : مابين 254 الي 300 شهيدًا بين رجل وامرأة وأطفال رضع.
من الجانب الاسرائيلي :4 قتلى و 32 جريح.
كانت مجزرة دير ياسين مجرد البداية لسلسلة مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية، وأبرزها: مجرزة الطنطورة قرب حيفا (200 شهيد)، ومجزرة الدوامية قرب الخليل (300 شهيد)، ومجزرة مسجد دهمش في مدينة اللد (حوالي 100 شهيد).
ختاما ..
نقول للشعب الفلسطيني الشامخ المجاهد، هذا هو ثمن السلم مع يهود الذي يراد لنا دفعه، أن نرمي سلاحنا و نجلس في بيوتنا ننتظر من يقتل أطفالنا و شيوخنا و يغتصب نسائنا، هذا هو ثمن الصلح مع يهود، أن نكون حراسا لهم حتى يتسنى لهم قتلنا، فإن كان الجهاد و الكفاح المسلح الذي نبذته طائفة من العرب و الفلسطينيين ثمنه نقص من الأموال و الدواء و الغذاء، فإن السلم ثمنه المذابح و الدمار و انتهاك الأعراض. رسالة نوجهها إلى الشعب الفلسطيني، بأن عدونا مجرم و بشع و سفاح، و الجهاد ضد يهود حتما يجنبنا الوقوع في حبائل السلام المزعوم، فأهل دير ياسين، أعطوا ميثاقا ليهود و بعد أسبوعين كانت اليد التي صافحوها تعمل السكين في نحور أبنائها و تذبح أهلها و تغتصب نسائها.
و إن كان يهود قد استغلوا المذبحة و بشاعتها لتهجير أهل فلسطين، فإننا ندعو اليوم أهل فلسطين في الداخل و الخارج للنفير، النفير ضد يهود و كل من عاونهم، فدير ياسين اليوم تنادي الفلسطينيين للعودة و الثأر، و شلت يد كل من صافح اليد الملوثة بدمائهم.
كلمة دير تعود الى بناء شيده راهب سكن القرية في القرن الثني عشر للميلاد اما كلمة ( ياسين ) فهي نسبة إلى الشيخ ياسين إمام مسجد القرية الذي حمل اسمه وقد قامت القرية بين الدير والجامع، لذلك أطلق عليها دير ياسين.
تبلغ مساحة أراضيها 2857 دونماً، وتحيط بها أراضي قرية لفتا، وقالونا، وعين كارم، وقدّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 254 نسمة. وفي عام 1945م ارتفع العدد إلى 610 نسمة.
وأهم مايميز هذه القرية موقعها الأثري الذي يحتوي على جدران وعقود من العصور الوسطى، ومدافن.ويقع إلى الغرب منها (قرية عين التوت) وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض معقودة، وصهريج و مدفن .
مجزرة دير ياسين
أسبابها:
- بدء الصهاينة بتنفيذ خطتهم من أجل بناء دولتهم اليهودية على أرض فلسطين، الأمر الذي تطلب تطهير الأرض من سكانها الفلسطينيين.
- قيام جيش التحرير العربي بحرب الطرق و التي احرز فيها تقدما مما ادى الى قطع الطريق الرئيسي بين تل الربيع و القدس و حصار 16% من جُل اليهود.
- رفع الروح المعنوية لليهود بعد خيبة الامل من التقدم العربي على الطرق الرئيسية
- إفزاع الأهالي و و اجبارهم على الهجرة و الفرار من القرية ، كي يتسنّى لليهود الاستيلاء عليها
وقائع المذبحة :
- مذبحة ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارة). وتم الهجوم باتفاق مسبق مع الهاجانا، قرابة الساعة الثالثة فجراً .
- انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان حيث كان بالقرية 85 مسلحا ، وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى.
- طالب المهاجمون تعزيزات من قيادة الهاجانا في القدس ، وتمكّنوا اثرها من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.
- استمرت أعمال القتل على مدى يومين. وقامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه سادية : تعذيب ـ اعتداء ـ بتر أعضاء ـ ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة ، وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر، وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب .
- جرت هذه المجزرة تحت أنظار سلطات الاحتلال البريطاني التي لم تكن قد انسحبت بعد من فلسطين مما يجعلها شريكة في الجريمة.
شهادات من المجزرة:
" مناحم بيجن " قائد مجزرة دير ياسين يقول :«إن نارهم كانت حامية وقاتلة وقد اضطر اليهود أن يحاربوا العرب من شارع إلى شارع ومن دار إلى دار".
- صحفي عاصر المجزرة : " إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد اتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها ،ثم انتهوا منها وبدأو تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار " .
- كريتش جونز كبير مندوبي الصليب الأحمر: «لقد ذبح 300 شخص بدون مبرر عسكري أو استفزاز من أي نوع، وكانوا رجالاً متقدمين في السن ونساءً وأطفالاً رضع، بل إن شابة أرتني مديتها أي سكينتها ويديها وهما تقطران دمًا كأنها علامة على النصر».
نتائجها:
- احتلال القرية في العاشر من ابريل 1948 .
- تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين
- تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة.
- في عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الإرجون الذين نفّذوا المذبحة
أرقام و حقائق:
من الجانب الفلسطيني : مابين 254 الي 300 شهيدًا بين رجل وامرأة وأطفال رضع.
من الجانب الاسرائيلي :4 قتلى و 32 جريح.
كانت مجزرة دير ياسين مجرد البداية لسلسلة مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية، وأبرزها: مجرزة الطنطورة قرب حيفا (200 شهيد)، ومجزرة الدوامية قرب الخليل (300 شهيد)، ومجزرة مسجد دهمش في مدينة اللد (حوالي 100 شهيد).
ختاما ..
نقول للشعب الفلسطيني الشامخ المجاهد، هذا هو ثمن السلم مع يهود الذي يراد لنا دفعه، أن نرمي سلاحنا و نجلس في بيوتنا ننتظر من يقتل أطفالنا و شيوخنا و يغتصب نسائنا، هذا هو ثمن الصلح مع يهود، أن نكون حراسا لهم حتى يتسنى لهم قتلنا، فإن كان الجهاد و الكفاح المسلح الذي نبذته طائفة من العرب و الفلسطينيين ثمنه نقص من الأموال و الدواء و الغذاء، فإن السلم ثمنه المذابح و الدمار و انتهاك الأعراض. رسالة نوجهها إلى الشعب الفلسطيني، بأن عدونا مجرم و بشع و سفاح، و الجهاد ضد يهود حتما يجنبنا الوقوع في حبائل السلام المزعوم، فأهل دير ياسين، أعطوا ميثاقا ليهود و بعد أسبوعين كانت اليد التي صافحوها تعمل السكين في نحور أبنائها و تذبح أهلها و تغتصب نسائها.
و إن كان يهود قد استغلوا المذبحة و بشاعتها لتهجير أهل فلسطين، فإننا ندعو اليوم أهل فلسطين في الداخل و الخارج للنفير، النفير ضد يهود و كل من عاونهم، فدير ياسين اليوم تنادي الفلسطينيين للعودة و الثأر، و شلت يد كل من صافح اليد الملوثة بدمائهم.
مواضيع مماثلة
» جريمة عدم تسديد النفقة بالقانون الجزائري //
» الشيخ البطل الشهيد:أحمد ياسين و صناعة النجاح من المعاقين :
» الشيخ البطل الشهيد:أحمد ياسين و صناعة النجاح من المعاقين :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى