بعض صفات النبي الزكي محمد حبيب القلوب
صفحة 1 من اصل 1
بعض صفات النبي الزكي محمد حبيب القلوب
قال أبو نعيم ومن خصائصه أن الله تعالى فرض طاعته على العالم فرضا مطلقا لا شرط فيه ولا إستثناء فقال وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال من يطع الرسول فقد أطاع الله وإن الله تعالى أوجب على الناس التأسي به قولا وفعلا مطلقا بلا إستثناء فقال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة واستثنى في التأسي بخليله فقال لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم إلى أن قال إلا قول إبراهيم لأبيه قال ومن خصائصه أن الله تعالى قرن إسمه باسمه في كتابه عند ذكر طاعته ومعصيته وفرائضه وأحكامه ووعده ووعيده تشريفا وتعظيما فقال تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ( وأطيعو الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) ويطيعون الله ورسوله إنما المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله
براءة من الله ورسوله وآذان من الله ورسوله استجيبوا لله وللرسوله ومن يعص الله ورسول شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله ومن يحادد الله ورسوله ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله يحاربون الله ورسوله ما حرم الله ورسوله قل الأنفال لله والرسول فإن لله خمسه وللرسول فردوه إلى الله والرسول ما آتاهم الله ورسوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله أغناهم الله ورسوله من فضله كذبوا الله ورسوله أنعم الله عليه وأنعمت عليه
باب وصفه {صلى الله عليه وسلم} عضوا عضوا قال ابن سبع ومن خصائصه إن الله سبحانه وتعالى وصفه في كتابه عضوا عضوا فقال تعالى في وجهه قد نرى تقلب وجهك في السماء وقال تعالى في عينيه لا تمدن عينيك وفي لسانه فإنما يسرناه بلسانك وفي يده وعنقه ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وفي صدره وظهره ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) وفي قلبه نزله على قلبك
وأخرج البيهقي وأبو نعيم في المعرفة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلل كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك فقال له أئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أروح فانطلق الرجل وصنع ذلك ثم أتى
باب عثمان بن عفان فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال أنظر ما كانت لك من حاجة ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته قال ما كلمته ولكني رأيت النبي {صلى الله عليه وسلم} وجاء ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له او تصبر قال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال ائت الميضأة فتوضأ وصل ركعتين ثم قل اللهم إنس أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي
قال عثمان فو الله ما تفرقنا حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام ينبغي ان يكون هذا مقصورا على النبي {صلى الله عليه وسلم} لأنه سيد ولد آدم وأن لا يقسم على الله تعالى بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته وأن درجته وأن يكون هذا مما خص به {صلى الله عليه وسلم} تنبيها على علو درجته ومرتبته انتهى
براءة من الله ورسوله وآذان من الله ورسوله استجيبوا لله وللرسوله ومن يعص الله ورسول شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله ومن يحادد الله ورسوله ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله يحاربون الله ورسوله ما حرم الله ورسوله قل الأنفال لله والرسول فإن لله خمسه وللرسول فردوه إلى الله والرسول ما آتاهم الله ورسوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله أغناهم الله ورسوله من فضله كذبوا الله ورسوله أنعم الله عليه وأنعمت عليه
باب وصفه {صلى الله عليه وسلم} عضوا عضوا قال ابن سبع ومن خصائصه إن الله سبحانه وتعالى وصفه في كتابه عضوا عضوا فقال تعالى في وجهه قد نرى تقلب وجهك في السماء وقال تعالى في عينيه لا تمدن عينيك وفي لسانه فإنما يسرناه بلسانك وفي يده وعنقه ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وفي صدره وظهره ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) وفي قلبه نزله على قلبك
وفي خلقه وأنك لعلى خلق عظيم
باب تأييده {صلى الله عليه وسلم} بأربعة وزراء
ومن خصائصه ما أخرجه البزار والطبراني عن ابن عباس قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( إن الله أيدني بأربعة وزراء إثنين من أهل السماء جبريل وميكائيل وإثنين من أهل الأرض أبي بكر وعمر )
وما أخرجه ابن ماجة وأبو نعيم عن جابر بن عبد الله قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة
وما أخرجه الحاكم وابن عساكر عن علي أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( كل نبي أعطي سبعة رفقاء وأعطيت أربعة عشر ) قيل لعلي من هم قال أنا وحمزة وإبناي وجعفر وعقيل وأبو بكر وعمر وعثمان والمقداد وسلمان وعمار وطلحة والزبير
دعاء قضاء الحوائج ودعاء زوال الشدائد
وأخرج الدارقطني في المؤتلف عن جعفر بن محمد قال ما من نبي إلا وخلف في أهل بيته دعوة مستجابة وقد خلف فينا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} دعوتين مجابتين أما واحدة فلشدائدنا وأما الآخرى فلحوائجنا فأما التي لشدائدنا يا دائما لم يزل يا إلهي ويا إله آبائي يا حي يا قيوم وأما التي لحوائجنا يا من يكفي من كل شيء ولا يكفى منه شيء يا الله يا رب محمد أقض عني الدين
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بتحريم التكني بكنيته قيل والتسمي باسمه ولم يثبت ذلك لأحد من الأنبياء
أخرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( لا تجمعوا بين إسمي وكنيتي أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم )
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري عن عمه قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( لا تجمعوا بين أسمي بكنيتي )
وأخرج عن أنس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان في البقيع فنادى رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال ( لم أعنك فقال ( سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي )
وأخرج الحاكم عن جابر قال ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه محمدا فغضبت الأنصار وقالوا حتى نستأمر النبي {صلى الله عليه وسلم} فذكروا ذلك له فقال ( قد أحسنت الأنصار ثم قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم أقسم بينكم )
قال الشافعي وليس لأحد أن يكتني بأبي القاسم سواء كان إسمه محمدا أم لا
باب تأييده {صلى الله عليه وسلم} بأربعة وزراء
ومن خصائصه ما أخرجه البزار والطبراني عن ابن عباس قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( إن الله أيدني بأربعة وزراء إثنين من أهل السماء جبريل وميكائيل وإثنين من أهل الأرض أبي بكر وعمر )
وما أخرجه ابن ماجة وأبو نعيم عن جابر بن عبد الله قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة
وما أخرجه الحاكم وابن عساكر عن علي أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( كل نبي أعطي سبعة رفقاء وأعطيت أربعة عشر ) قيل لعلي من هم قال أنا وحمزة وإبناي وجعفر وعقيل وأبو بكر وعمر وعثمان والمقداد وسلمان وعمار وطلحة والزبير
دعاء قضاء الحوائج ودعاء زوال الشدائد
وأخرج الدارقطني في المؤتلف عن جعفر بن محمد قال ما من نبي إلا وخلف في أهل بيته دعوة مستجابة وقد خلف فينا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} دعوتين مجابتين أما واحدة فلشدائدنا وأما الآخرى فلحوائجنا فأما التي لشدائدنا يا دائما لم يزل يا إلهي ويا إله آبائي يا حي يا قيوم وأما التي لحوائجنا يا من يكفي من كل شيء ولا يكفى منه شيء يا الله يا رب محمد أقض عني الدين
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بتحريم التكني بكنيته قيل والتسمي باسمه ولم يثبت ذلك لأحد من الأنبياء
أخرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( لا تجمعوا بين إسمي وكنيتي أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم )
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري عن عمه قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( لا تجمعوا بين أسمي بكنيتي )
وأخرج عن أنس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان في البقيع فنادى رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال ( لم أعنك فقال ( سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي )
وأخرج الحاكم عن جابر قال ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه محمدا فغضبت الأنصار وقالوا حتى نستأمر النبي {صلى الله عليه وسلم} فذكروا ذلك له فقال ( قد أحسنت الأنصار ثم قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم أقسم بينكم )
قال الشافعي وليس لأحد أن يكتني بأبي القاسم سواء كان إسمه محمدا أم لا
قال الرافعي ومنهم من حمله على كراهية الجمع بين الإسم والكنية وجوز الإفراد وذهب مالك إلى جواز التكني بعده وإن النهي مختص بحياته لزوال المعنى وهو الإيذاء بالالتفات عند ظن المنادى
وفي الخصائص للشيخ سراج الدين بن الملقن شد آخرون فمنعوا التسمية بإسم النبي {صلى الله عليه وسلم} جملة كيف ما تكنى حكاه الشيخ زكي الدين المنذري
قلت اخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن عمر بن الخطاب جمع كل غلام إسمه إسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسمائهم فجاء آباؤهم فأقاموا البينة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} سمى عامتهم فخلى عنهم قال أبو بكر وكان ابي فيهم
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بفضل التسمي باسمه ووجوب توقيره وتعظيمه واحترامه
أخرج البزار وابن عدي وأبو يعلى والحاكم عن أنس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم )
وأخرج البزار عن ابي رافع سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول ( إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه )
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل ) وأخرج مثل من حديث واثلة
وأخرج ابن أبي عاصم من طريق ابن أبي فديك عن جهم بن عثمان عن ابن جشيب عن أبيه عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( من تسمى بإسمي يرجو بركتي غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة )
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بجواز أن يقسم على الله به
أخرج البخاري في تاريخه والبيهقي في الدلائل والدعوات وصححه وأبو نعيم في المعرفة عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال ادع الله تعالى لي أن يعاقبني قال إن شئت أخرت ذلك وهو خير لك وإن شئت دعوت الله قال فادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا
محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فيقضيها لي اللهم شفعه في ففعل الرجل فقام وقد أبصر
دعاء رد البصر للأعمي
وفي الخصائص للشيخ سراج الدين بن الملقن شد آخرون فمنعوا التسمية بإسم النبي {صلى الله عليه وسلم} جملة كيف ما تكنى حكاه الشيخ زكي الدين المنذري
قلت اخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن عمر بن الخطاب جمع كل غلام إسمه إسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسمائهم فجاء آباؤهم فأقاموا البينة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} سمى عامتهم فخلى عنهم قال أبو بكر وكان ابي فيهم
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بفضل التسمي باسمه ووجوب توقيره وتعظيمه واحترامه
أخرج البزار وابن عدي وأبو يعلى والحاكم عن أنس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم )
وأخرج البزار عن ابي رافع سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول ( إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه )
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل ) وأخرج مثل من حديث واثلة
وأخرج ابن أبي عاصم من طريق ابن أبي فديك عن جهم بن عثمان عن ابن جشيب عن أبيه عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( من تسمى بإسمي يرجو بركتي غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة )
باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بجواز أن يقسم على الله به
أخرج البخاري في تاريخه والبيهقي في الدلائل والدعوات وصححه وأبو نعيم في المعرفة عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال ادع الله تعالى لي أن يعاقبني قال إن شئت أخرت ذلك وهو خير لك وإن شئت دعوت الله قال فادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا
محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فيقضيها لي اللهم شفعه في ففعل الرجل فقام وقد أبصر
دعاء رد البصر للأعمي
وأخرج البيهقي وأبو نعيم في المعرفة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلل كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك فقال له أئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أروح فانطلق الرجل وصنع ذلك ثم أتى
باب عثمان بن عفان فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال أنظر ما كانت لك من حاجة ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته قال ما كلمته ولكني رأيت النبي {صلى الله عليه وسلم} وجاء ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له او تصبر قال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال ائت الميضأة فتوضأ وصل ركعتين ثم قل اللهم إنس أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد {صلى الله عليه وسلم} نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي
قال عثمان فو الله ما تفرقنا حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام ينبغي ان يكون هذا مقصورا على النبي {صلى الله عليه وسلم} لأنه سيد ولد آدم وأن لا يقسم على الله تعالى بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته وأن درجته وأن يكون هذا مما خص به {صلى الله عليه وسلم} تنبيها على علو درجته ومرتبته انتهى
الخصائص الكبرى
كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب
أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي
أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي
مواضيع مماثلة
» اسم النبي محمد يتوسط قارات العالم
» لماذا نصلي على إبراهيم والأمر في القرآن الصلاة على النبي محمد وحده ؟!
» من صفات المنافقين
» ثبات القلوب
» رنة موبايل ساكنةفي القلوب
» لماذا نصلي على إبراهيم والأمر في القرآن الصلاة على النبي محمد وحده ؟!
» من صفات المنافقين
» ثبات القلوب
» رنة موبايل ساكنةفي القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى