ثقافة الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
ثقافة الجزائر
يوميات الجزائريين
كنتيجة طبيعية للمد الإسلامي، نلاحظ في نواحي عديدة كل ما يقارب بين المسلمين والعرب بشكل عام في الجزائر.
يفضل الشباب الجزائري، الشبكة العالمية (الأنترنيت) كثيرا، علاقات جديدة، أو مشاركات في المنتديات. التلفزيون الرسمي لم يعد مهجور حسب قول الكثير إلى الصحف المستقلة، التي تتناول أحوال الناس يوميا.
نسبة المطالعة ليس متدنية كثيرا بين الشباب، وتحظى باهتمام أكبر من الإناث عنده من الرجال. يفضل الشباب الأفلام الغربية، ونادرا ما يشاهدون المسلسلات المصرية.
السياسة للمدن الكبيرة، هي المادة الدسمة التي لا تنضب، ورغم عدم فتح المجال لقنوات تلفاز خاصة، إلا أن التواصل مع الأحداث فاعلي، رغم المشاركة السياسية الضعيفة.
اللباس الجزائري:
هو أذواق، عصري بالنسبة للشباب، مع اختلاف عند فئة الكبار. القشابية والبرنوس مستعملان كثيرا في المناطق الداخلية، وكلاهما تقليديان، عادت القشابية التي تستعمل في الشتاء خاصة، والمصنوعة من الوبر، للاستعمال الشبابي أيضا، كصرعة.
النساء تتغلفن ب الحايك الأبيض، وسط البلاد، أو الملاية السوداء في شرقها. الشابات تفضلن الحجاب العادي، أو غيره من الملابس العصرية.
الطربوش أو الشاشية طاقية للرأس، تستعمل في المدن الكبيرة، العمامة في المدن الداخلية، كما تستعمل طاقية خاصة في المناسبات الدينية، تشبه كثيرا طاقية بني ميزاب.
المطبخ الجزائري:
هو كغيره، شمال أفريقيا، ركيزته القمح، الكسكسي غالبا على المائدة.
الحلويات المتداولة أغلبها أندلسي الاصل مثل البقلاوة، الغريبية، القطايف
اقرأ أيضا: مطبخ جزائري
[عدل] الفنون
تشخيص لإسياخمغنية بأنواع الحضارة التي مرت على أرضها، مختلف الفنون ظاهرة في الجزائر، قديمة كانت أو حديثة [1].
قديما: صنفت 7 من بين الأماكن الأثرية والسياحية في الجزائر في قائمة التراث العالمي: آثار مدينة جْميلة (كويكول اللاتينية)، آثار تيبازة الرومانية. آثار قلعة بني حماد، وادي ميزاب والقصبة داخل مدينة الجزائر.
المتاحف غنية بالتماثيل التي تجسد آلهة الرومان أو الرجال السياسين، الفسيفساء الرومانية حاضرة أيضا كمشهد، كما تستغل المسارح الرومانية القديمة في حفلات تحييها فرق عالمية أو عربية، كمهرجان جميلة الدولي.
حديثا: رسوم إتيان دينه الفرنسي، الجزائري إسياخم محمد، وحتى الصناعة التقليدية، بحلي القبائل، أو صناعة النحاس البليدي.
معارض الفنانين تخصص لها مساحات عريضة، وبعودة النشاط بعد ركود التسعينات، تشهد المدن الكبرى، حيويتها السابقة.
بعض الفنانين:
محمد راسم
[عدل] الأدب
مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائريةاقرأ: أدب جزائري
أعطت الجزائر عبر تاريخها، كتابا ذوي شهرة عالمية. أقدم رواية تؤول إليها تاريخيا في المنطقة. أدباء بجوائز نوبل، ألبير كامو، كذلك جون سيناك الفرنسيين. يعد هنري قريع بالأب الفرنسي والأم الجزائرية، الوصلة بين شعبين. في الشق العربي، بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة. يمثل الأمازيغية مولود فرعون. آسيا جبار، مثلت الطابع النسوي الحديث بالفرنسية، وهي الحين عضو في الأكاديمية الفرنسية.
تناول الأدب كل شيء في حياة الجزائريين، سنوات فرنسا، قبلها، سنوات الإشتراكية والإرهاب. كل كاتب حسب بعده الثقافي والسياسي. الأدب البوليسي ظهر مع العنف السياسي الحديث، وهو الرائج حاليا.
ضعف الإشهار للكتاب، عائق وراء وصوله للجماهير.
بعض أشهر الكتاب:
بالعربية: مفدي زكريا، عبد الحميد بن هدوقة، أحلام مستغانمي، الطاهر وطار فضيلة الفاروق ورشيد بوجدرة، لعرج واسيني
بالفرنسية:، مالك حداد، كاتب ياسين، أحمد ديب، مراد بوربون
بالأمازيغية: مولود فرعون
[عدل] السينما
تمسكت الجزائر بسينما حية، رغم مراقبتها سياسيا، أو مواجهتها إسلاميا (حين أغلق المنتخبون الإسلاميون دور العرض). أكبر فيلم، معركة الجزائر في 1965، شاهد حي، رغم مخرجه الإيطالي، جيلو بونتيكورفو، إلا أنه مول من الجزائر، وبممثلين جزائريين. سنة 1966 هي لفيلم ريح الأوراس الثوري، ل أخضر حامينا الذي كرم بجوائز عالمية. وقائع سنين الجمر لنفس المخرج في 1975 فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. مرزاق علواش وفيلمه: عمار قاتلاتو، 1976، الإجتماعي. حديثا أيضا، أفلام رسوم Animation أيضا.
أهم المخرجين:
مرزاق علواش، الأخضر حمينة
بعض أهم الممثلين:
عثمان عريوات، علي كويرات، فريدة صابونجي
[عدل] الدين
مسجد في الجزائر. مقال تفصيلي :الدين في الجزائر
[عدل] الموسيقى
الموسيقى الجزائرية متنوعة بآلاتها وأوزانها:
العاطفي: أو الراي العاطفي من أقرب الألوان الموسيقية لقلب الإنسان لأنه يحرك العاطفة وغالبا ما يتناول مواضيع هي عبارة عن قصص ملامسة للواقع.
المرحوم الشاب حسني
الشعبي: الكلام الموزون، ذو طابع رجالي، طويل أو قصير، بالدارجة، يتميز ببلاغته الخيالية.
أحمد قروابي، الحاج محمد العنقى، المازوزي
الغناوي: من الغناوة، أصول السودان قديما، تحديث للقديم يعد من اصول الاغنية الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية كالجاز مثلا، منتشر في جنوب البلاد التي تعتمد على الغناوي الاصلي " الدردبة " كما تلقب في الجنوب... مع وجود فرق شبانية جديدية تعتمد التجديد
قناوا ديفوسيو و" جمعاوي افريكا " " فرقة ديوان بشار بالإضافة إلى " الشيخ سيدي بيمول
الصوفي الوجدي: هو الحضرة في شرق البلاد، مديح ديني، ذو ايقاع بطيء أولا، ثم يتسارع، يشبه الأغاني الصوفية التركية، أوزانه رائعة، وهو بكلمات أو بغيرها.
الشاب بيبي
الحَوزي: العاصمي الخفيف، أغلبه نسائي، للأعراس أو الأفراح.
الإنشاد الديني: أو المديح الديني، معروف، وكسائر القطر العربي.
الأندلسي: الغرناطي في تلمسان، الصنعة في العاصمة. بالفصحى أو الدارجة، فرقة موسيقية يقودها أو تقودها امرأة. عذب، هادئ، دائما طويل.
التيندي: موسيقى أهل الجنوب، الطارقيون أصلا، آلاته خاصة، تصفيق النساء وراء الفنان.
عثمان بالي
المالوف: الأندلسي القسنطيني أو العنابي، ايقاعه الموزون، لغته الراقية، محبوب جدا في الأعراس.
أحمد بناني
التراثي: زمن فرنسا، قصائد من تأليف النساء، عميقة، عن الحب أو الثورة، تبكيك أحيانا.
الوطني: دخيل الثورة، خليط من الشعبي، والكلام الثوري، فصيح أو بالدارجة الراقية. يمجد الاستقلال. تحول عنه الفنانون.
القبائلي: متنوع جدا، حسب كل فنان، باب واسع، من الشعر الملحون إلى الإيقاع الخفيف، لا يمكن حصره.
إدير، آيت منقلات، معطوب الوناس
و بدرجات متفاوتة
السطايفي: كان تاريخيا تراثيا، بدخول آلة الأورغ صار خفيفا، يميزه القصبة، مع صراخ الفنان.
خالد العلمي، الشاب إلياس
الشّاوي: متنوع أيضا، موزون. كلماته بالشاوية، ربما يكون أحسن لحن يمكن خلقه.
كاتشو
الراي: موسيقى عالمية بدأت بالشعر الملحون، ثم الأورغ حديثا، حسب قدرة كل فنان والجهد الذي يبذله في ضبط رائعته.
الشاب خالد، الشاب مامي، حميد بارودي
المشرقي: الذي تمثله وردة الجزائرية، لحن ذو وزن واحد محدود، عربية المشرق، فيه الكويس أو المو كويس.
أمل وهبي وغيرها.
ما دخل عليها من جديد أيضا:
الراب: حديث، شبابي، فن بذاته، حسب جهد كل فنان، قوي، صادم، سياسي أغلبه، مطلوب كثيرا.
دوبل كانو، أنتيك
الإنشادالجماعي البوليفوني: أوروبي، مناسباتي، عاد زمن المصالحة. الملحنون فيه ذو ثقافة راقية، إلا أنه معدوم الشهرة لجدواه المالية.
بالإضافة إلى فرق شبانية تشتغل على الموسيقى العالمية مثل الجاز " فرقة الدزاير " الريغي " " الراجا....
النايلي هو موسيقى منتشرة في بعض المناطق الداخلية و خاصة ولاية الجلفة
[عدل] المؤسسات الثقافية
تحوي كل مدينة كبيرة، متحفا خاصا للآثار، أهمها متاحف العاصمة للثورة والتاريخ. أنشأت كلها زمن فرنسا، فيها بقايا العهد الروماني أو الإسلامي في الجزائر. متحف الفنون الجميلة، 1930، فيه التماثيل، اللوحات، وبعدد أقل، أهم ما تركه كبار فناني أوروبا. متحف باردو مختص بالتاريخ والأعراق.
غالبا ما تكون هذه المتاحف، مراكز ثقافية أيضا، تدرس فيها الفنون الجميلة بأنواعها.
دور الأرشيف، ومتحف المجاهد، مراكز ثقافية للعصر الحديث، رغم أن الجزائر بدون تاريخ حديث رسمي محايد مكتوب، وأرشيف في يد فرنسا.
المكتبات العامة ودور الثقافة، موجودة في كل مدينة كبيرة، توفر قاعات مطالعة وصالات انترنيت، كذلك منتديات للثقافة، وأماكن للمسرح وعروضه، ومختلف النشاطات الثقافية.
[عدل] المنشآت الرياضية
راجع: الرياضة في الجزائر
ملاعب أولمبية، مجهزة بمسابح، موجودة في كل مدينة كبيرة، أكبرها مركب 5 جويلية في العاصمة. يعاني أهل الجنوب خاصة من المرافق الترفيهية أو الشبابية.
كرة القدم، الشعبية، تبقى صانعة الأحداث في الجزائر، لا يمنع هذا، تأثر المجتمع بالنجاح في ميادين أخرى. ألعاب القوى محبوبة أيضا، نظرا للنجاحات التي حققها عداؤو الجزائر، السنوات الماضية، منذ بداية اشتراكهم رسميا سنة 1964. أول امرأة عربية تحرز الميدالية الذهبية في عدو 1500متر، حسيبة بولمرقة.
وفاق سطيف رائد البطولة الكروية حاليا.
المنتخب الوطني لكرة القدم: ظهر لسنوات الأخيرة تأخر واضح في كرة القدم الجزائرية، من طرائف كرة القدم الجزائرية أنها تقدم مستوى رائعا مع المنتخبات القوية أمثال البرازيل والأرجنتين ولا تتأهل لتصفيات أفريقيا.
[عدل] الإعلام والنشر
راجع صحافة الجزائر
الصحف:
لدى الجزائر أكثر من 45 صحيفة، ما بين يومية أو أسبوعية، بالعربية أو الفرنسية. كما توجد 4 صحف وطنية ملك للدولة. تعد جريدة الشروق اليومي أكثرها قراءة بالعربية (مليون و 300ألف سحب يومي) جريدة الوطن واليوم الوهراني، بالفرنسية، كلها ملك للصحفيين انفسهم.
متنوعة، إخبارية أو فنية، أو جرائد صفراء، كل الأذواق موجودة، أعمقها دائما في تحاليلها، الصحف الأسبوعية.
شهدت الصحافة فورانا بعد أن سمح الرئيس الشاذلي تحت ضغط الشارع، بالتعددية الحزبية، لكنها بقت غير مستقلة، قوانين سجن الصحفيين لا تزال قائمة، لكنها نادرا ما تستعمل. كان الرئيس بوتفليقة سبب عودة الضغط السياسي على الحريات، بالإفراج مؤخرا عن آخر الصحفيين المحبوسين، حفناوي غول من الجلفة، شاهدنا نوعا من التعايش الحذر بين السلطة والصحافة المكتوبة.
الرئيس بوتفليقة، لم يقم أية دعوى ضد صحيفة، كانت كلها من الحاشية، وزراء، أو عسكريون سابقون، مستغلين الخلل في المبادئ الأولى لحقوق الإنسان، حرية التعبير. ضغطت الحكومة أيضا ضد صحيفة الخبر، والصباح الفرنسية، بما يسمى قضايا المطابع، حين رفضت طباعة الصحف بحجة الديون المتراكمة [2].
كان الإسلاميون حاضرين أيضا، قتل 57 صحفيا، خلال العشرية السوداء.
لم تبن إلى الحين نيّة الدولة في تعديل قوانينها القائمة، لتحسين الأداء الصحفي، والدخول في القرن الواحد والعشرين بثقة.
السمعي البصري:
لم تحرر الدولة القطاع السمعي البصري، خوفا أن يزيد هذا حدة الصراع السياسي داخليا (يخرج السياسيون لقنوات أجنبية). قناة اليتيمة [3]، هي القناة الرسمية الوحيدة حاليا، محدودة البرامج، هيكلها القديم، وبعقلية الحزب الواحد [4].
نفس اليتيمة بأخواتها، الفضائية 3 بالعربية، والأخرى بالفرنسية.
من النوادر، أن وزير الاتصال نفسه من يصفها بالسخيفة، لكن هذا قد يتغير قريبا [5]
الجزائريون يستعملون الهوائيات، لإلتقاط البرامج الأجنبية، ظهرت هكذا تجارب في الخارج (فرنسا خاصة) العديد من القنوات الشابة، الموجهة للمجتمع الجزائري، بالأمازيغية أو العربية. أبرزها قناة الخليفة خاصة، السياسية، والتي أخذت أهميتها في انتخابات 2004، مع مرشحي المعارضة.
الراديو:
محبوب جدا، يتميز بأسبقيته في عرض الأحداث، ووفرته المتعددة، لكنه ملك الدولة، يتعرض للضغط السياسي الموالي لها [6].
أبرز المحطات، إذاعة البهجة، القناة الثالثة بالفرنسية، قنوات داخلية، لكل ولاية تقريبا، و 3 إذاعات وطنية.
كنتيجة طبيعية للمد الإسلامي، نلاحظ في نواحي عديدة كل ما يقارب بين المسلمين والعرب بشكل عام في الجزائر.
يفضل الشباب الجزائري، الشبكة العالمية (الأنترنيت) كثيرا، علاقات جديدة، أو مشاركات في المنتديات. التلفزيون الرسمي لم يعد مهجور حسب قول الكثير إلى الصحف المستقلة، التي تتناول أحوال الناس يوميا.
نسبة المطالعة ليس متدنية كثيرا بين الشباب، وتحظى باهتمام أكبر من الإناث عنده من الرجال. يفضل الشباب الأفلام الغربية، ونادرا ما يشاهدون المسلسلات المصرية.
السياسة للمدن الكبيرة، هي المادة الدسمة التي لا تنضب، ورغم عدم فتح المجال لقنوات تلفاز خاصة، إلا أن التواصل مع الأحداث فاعلي، رغم المشاركة السياسية الضعيفة.
اللباس الجزائري:
هو أذواق، عصري بالنسبة للشباب، مع اختلاف عند فئة الكبار. القشابية والبرنوس مستعملان كثيرا في المناطق الداخلية، وكلاهما تقليديان، عادت القشابية التي تستعمل في الشتاء خاصة، والمصنوعة من الوبر، للاستعمال الشبابي أيضا، كصرعة.
النساء تتغلفن ب الحايك الأبيض، وسط البلاد، أو الملاية السوداء في شرقها. الشابات تفضلن الحجاب العادي، أو غيره من الملابس العصرية.
الطربوش أو الشاشية طاقية للرأس، تستعمل في المدن الكبيرة، العمامة في المدن الداخلية، كما تستعمل طاقية خاصة في المناسبات الدينية، تشبه كثيرا طاقية بني ميزاب.
المطبخ الجزائري:
هو كغيره، شمال أفريقيا، ركيزته القمح، الكسكسي غالبا على المائدة.
الحلويات المتداولة أغلبها أندلسي الاصل مثل البقلاوة، الغريبية، القطايف
اقرأ أيضا: مطبخ جزائري
[عدل] الفنون
تشخيص لإسياخمغنية بأنواع الحضارة التي مرت على أرضها، مختلف الفنون ظاهرة في الجزائر، قديمة كانت أو حديثة [1].
قديما: صنفت 7 من بين الأماكن الأثرية والسياحية في الجزائر في قائمة التراث العالمي: آثار مدينة جْميلة (كويكول اللاتينية)، آثار تيبازة الرومانية. آثار قلعة بني حماد، وادي ميزاب والقصبة داخل مدينة الجزائر.
المتاحف غنية بالتماثيل التي تجسد آلهة الرومان أو الرجال السياسين، الفسيفساء الرومانية حاضرة أيضا كمشهد، كما تستغل المسارح الرومانية القديمة في حفلات تحييها فرق عالمية أو عربية، كمهرجان جميلة الدولي.
حديثا: رسوم إتيان دينه الفرنسي، الجزائري إسياخم محمد، وحتى الصناعة التقليدية، بحلي القبائل، أو صناعة النحاس البليدي.
معارض الفنانين تخصص لها مساحات عريضة، وبعودة النشاط بعد ركود التسعينات، تشهد المدن الكبرى، حيويتها السابقة.
بعض الفنانين:
محمد راسم
[عدل] الأدب
مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائريةاقرأ: أدب جزائري
أعطت الجزائر عبر تاريخها، كتابا ذوي شهرة عالمية. أقدم رواية تؤول إليها تاريخيا في المنطقة. أدباء بجوائز نوبل، ألبير كامو، كذلك جون سيناك الفرنسيين. يعد هنري قريع بالأب الفرنسي والأم الجزائرية، الوصلة بين شعبين. في الشق العربي، بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة. يمثل الأمازيغية مولود فرعون. آسيا جبار، مثلت الطابع النسوي الحديث بالفرنسية، وهي الحين عضو في الأكاديمية الفرنسية.
تناول الأدب كل شيء في حياة الجزائريين، سنوات فرنسا، قبلها، سنوات الإشتراكية والإرهاب. كل كاتب حسب بعده الثقافي والسياسي. الأدب البوليسي ظهر مع العنف السياسي الحديث، وهو الرائج حاليا.
ضعف الإشهار للكتاب، عائق وراء وصوله للجماهير.
بعض أشهر الكتاب:
بالعربية: مفدي زكريا، عبد الحميد بن هدوقة، أحلام مستغانمي، الطاهر وطار فضيلة الفاروق ورشيد بوجدرة، لعرج واسيني
بالفرنسية:، مالك حداد، كاتب ياسين، أحمد ديب، مراد بوربون
بالأمازيغية: مولود فرعون
[عدل] السينما
تمسكت الجزائر بسينما حية، رغم مراقبتها سياسيا، أو مواجهتها إسلاميا (حين أغلق المنتخبون الإسلاميون دور العرض). أكبر فيلم، معركة الجزائر في 1965، شاهد حي، رغم مخرجه الإيطالي، جيلو بونتيكورفو، إلا أنه مول من الجزائر، وبممثلين جزائريين. سنة 1966 هي لفيلم ريح الأوراس الثوري، ل أخضر حامينا الذي كرم بجوائز عالمية. وقائع سنين الجمر لنفس المخرج في 1975 فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. مرزاق علواش وفيلمه: عمار قاتلاتو، 1976، الإجتماعي. حديثا أيضا، أفلام رسوم Animation أيضا.
أهم المخرجين:
مرزاق علواش، الأخضر حمينة
بعض أهم الممثلين:
عثمان عريوات، علي كويرات، فريدة صابونجي
[عدل] الدين
مسجد في الجزائر. مقال تفصيلي :الدين في الجزائر
[عدل] الموسيقى
الموسيقى الجزائرية متنوعة بآلاتها وأوزانها:
العاطفي: أو الراي العاطفي من أقرب الألوان الموسيقية لقلب الإنسان لأنه يحرك العاطفة وغالبا ما يتناول مواضيع هي عبارة عن قصص ملامسة للواقع.
المرحوم الشاب حسني
الشعبي: الكلام الموزون، ذو طابع رجالي، طويل أو قصير، بالدارجة، يتميز ببلاغته الخيالية.
أحمد قروابي، الحاج محمد العنقى، المازوزي
الغناوي: من الغناوة، أصول السودان قديما، تحديث للقديم يعد من اصول الاغنية الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية كالجاز مثلا، منتشر في جنوب البلاد التي تعتمد على الغناوي الاصلي " الدردبة " كما تلقب في الجنوب... مع وجود فرق شبانية جديدية تعتمد التجديد
قناوا ديفوسيو و" جمعاوي افريكا " " فرقة ديوان بشار بالإضافة إلى " الشيخ سيدي بيمول
الصوفي الوجدي: هو الحضرة في شرق البلاد، مديح ديني، ذو ايقاع بطيء أولا، ثم يتسارع، يشبه الأغاني الصوفية التركية، أوزانه رائعة، وهو بكلمات أو بغيرها.
الشاب بيبي
الحَوزي: العاصمي الخفيف، أغلبه نسائي، للأعراس أو الأفراح.
الإنشاد الديني: أو المديح الديني، معروف، وكسائر القطر العربي.
الأندلسي: الغرناطي في تلمسان، الصنعة في العاصمة. بالفصحى أو الدارجة، فرقة موسيقية يقودها أو تقودها امرأة. عذب، هادئ، دائما طويل.
التيندي: موسيقى أهل الجنوب، الطارقيون أصلا، آلاته خاصة، تصفيق النساء وراء الفنان.
عثمان بالي
المالوف: الأندلسي القسنطيني أو العنابي، ايقاعه الموزون، لغته الراقية، محبوب جدا في الأعراس.
أحمد بناني
التراثي: زمن فرنسا، قصائد من تأليف النساء، عميقة، عن الحب أو الثورة، تبكيك أحيانا.
الوطني: دخيل الثورة، خليط من الشعبي، والكلام الثوري، فصيح أو بالدارجة الراقية. يمجد الاستقلال. تحول عنه الفنانون.
القبائلي: متنوع جدا، حسب كل فنان، باب واسع، من الشعر الملحون إلى الإيقاع الخفيف، لا يمكن حصره.
إدير، آيت منقلات، معطوب الوناس
و بدرجات متفاوتة
السطايفي: كان تاريخيا تراثيا، بدخول آلة الأورغ صار خفيفا، يميزه القصبة، مع صراخ الفنان.
خالد العلمي، الشاب إلياس
الشّاوي: متنوع أيضا، موزون. كلماته بالشاوية، ربما يكون أحسن لحن يمكن خلقه.
كاتشو
الراي: موسيقى عالمية بدأت بالشعر الملحون، ثم الأورغ حديثا، حسب قدرة كل فنان والجهد الذي يبذله في ضبط رائعته.
الشاب خالد، الشاب مامي، حميد بارودي
المشرقي: الذي تمثله وردة الجزائرية، لحن ذو وزن واحد محدود، عربية المشرق، فيه الكويس أو المو كويس.
أمل وهبي وغيرها.
ما دخل عليها من جديد أيضا:
الراب: حديث، شبابي، فن بذاته، حسب جهد كل فنان، قوي، صادم، سياسي أغلبه، مطلوب كثيرا.
دوبل كانو، أنتيك
الإنشادالجماعي البوليفوني: أوروبي، مناسباتي، عاد زمن المصالحة. الملحنون فيه ذو ثقافة راقية، إلا أنه معدوم الشهرة لجدواه المالية.
بالإضافة إلى فرق شبانية تشتغل على الموسيقى العالمية مثل الجاز " فرقة الدزاير " الريغي " " الراجا....
النايلي هو موسيقى منتشرة في بعض المناطق الداخلية و خاصة ولاية الجلفة
[عدل] المؤسسات الثقافية
تحوي كل مدينة كبيرة، متحفا خاصا للآثار، أهمها متاحف العاصمة للثورة والتاريخ. أنشأت كلها زمن فرنسا، فيها بقايا العهد الروماني أو الإسلامي في الجزائر. متحف الفنون الجميلة، 1930، فيه التماثيل، اللوحات، وبعدد أقل، أهم ما تركه كبار فناني أوروبا. متحف باردو مختص بالتاريخ والأعراق.
غالبا ما تكون هذه المتاحف، مراكز ثقافية أيضا، تدرس فيها الفنون الجميلة بأنواعها.
دور الأرشيف، ومتحف المجاهد، مراكز ثقافية للعصر الحديث، رغم أن الجزائر بدون تاريخ حديث رسمي محايد مكتوب، وأرشيف في يد فرنسا.
المكتبات العامة ودور الثقافة، موجودة في كل مدينة كبيرة، توفر قاعات مطالعة وصالات انترنيت، كذلك منتديات للثقافة، وأماكن للمسرح وعروضه، ومختلف النشاطات الثقافية.
[عدل] المنشآت الرياضية
راجع: الرياضة في الجزائر
ملاعب أولمبية، مجهزة بمسابح، موجودة في كل مدينة كبيرة، أكبرها مركب 5 جويلية في العاصمة. يعاني أهل الجنوب خاصة من المرافق الترفيهية أو الشبابية.
كرة القدم، الشعبية، تبقى صانعة الأحداث في الجزائر، لا يمنع هذا، تأثر المجتمع بالنجاح في ميادين أخرى. ألعاب القوى محبوبة أيضا، نظرا للنجاحات التي حققها عداؤو الجزائر، السنوات الماضية، منذ بداية اشتراكهم رسميا سنة 1964. أول امرأة عربية تحرز الميدالية الذهبية في عدو 1500متر، حسيبة بولمرقة.
وفاق سطيف رائد البطولة الكروية حاليا.
المنتخب الوطني لكرة القدم: ظهر لسنوات الأخيرة تأخر واضح في كرة القدم الجزائرية، من طرائف كرة القدم الجزائرية أنها تقدم مستوى رائعا مع المنتخبات القوية أمثال البرازيل والأرجنتين ولا تتأهل لتصفيات أفريقيا.
[عدل] الإعلام والنشر
راجع صحافة الجزائر
الصحف:
لدى الجزائر أكثر من 45 صحيفة، ما بين يومية أو أسبوعية، بالعربية أو الفرنسية. كما توجد 4 صحف وطنية ملك للدولة. تعد جريدة الشروق اليومي أكثرها قراءة بالعربية (مليون و 300ألف سحب يومي) جريدة الوطن واليوم الوهراني، بالفرنسية، كلها ملك للصحفيين انفسهم.
متنوعة، إخبارية أو فنية، أو جرائد صفراء، كل الأذواق موجودة، أعمقها دائما في تحاليلها، الصحف الأسبوعية.
شهدت الصحافة فورانا بعد أن سمح الرئيس الشاذلي تحت ضغط الشارع، بالتعددية الحزبية، لكنها بقت غير مستقلة، قوانين سجن الصحفيين لا تزال قائمة، لكنها نادرا ما تستعمل. كان الرئيس بوتفليقة سبب عودة الضغط السياسي على الحريات، بالإفراج مؤخرا عن آخر الصحفيين المحبوسين، حفناوي غول من الجلفة، شاهدنا نوعا من التعايش الحذر بين السلطة والصحافة المكتوبة.
الرئيس بوتفليقة، لم يقم أية دعوى ضد صحيفة، كانت كلها من الحاشية، وزراء، أو عسكريون سابقون، مستغلين الخلل في المبادئ الأولى لحقوق الإنسان، حرية التعبير. ضغطت الحكومة أيضا ضد صحيفة الخبر، والصباح الفرنسية، بما يسمى قضايا المطابع، حين رفضت طباعة الصحف بحجة الديون المتراكمة [2].
كان الإسلاميون حاضرين أيضا، قتل 57 صحفيا، خلال العشرية السوداء.
لم تبن إلى الحين نيّة الدولة في تعديل قوانينها القائمة، لتحسين الأداء الصحفي، والدخول في القرن الواحد والعشرين بثقة.
السمعي البصري:
لم تحرر الدولة القطاع السمعي البصري، خوفا أن يزيد هذا حدة الصراع السياسي داخليا (يخرج السياسيون لقنوات أجنبية). قناة اليتيمة [3]، هي القناة الرسمية الوحيدة حاليا، محدودة البرامج، هيكلها القديم، وبعقلية الحزب الواحد [4].
نفس اليتيمة بأخواتها، الفضائية 3 بالعربية، والأخرى بالفرنسية.
من النوادر، أن وزير الاتصال نفسه من يصفها بالسخيفة، لكن هذا قد يتغير قريبا [5]
الجزائريون يستعملون الهوائيات، لإلتقاط البرامج الأجنبية، ظهرت هكذا تجارب في الخارج (فرنسا خاصة) العديد من القنوات الشابة، الموجهة للمجتمع الجزائري، بالأمازيغية أو العربية. أبرزها قناة الخليفة خاصة، السياسية، والتي أخذت أهميتها في انتخابات 2004، مع مرشحي المعارضة.
الراديو:
محبوب جدا، يتميز بأسبقيته في عرض الأحداث، ووفرته المتعددة، لكنه ملك الدولة، يتعرض للضغط السياسي الموالي لها [6].
أبرز المحطات، إذاعة البهجة، القناة الثالثة بالفرنسية، قنوات داخلية، لكل ولاية تقريبا، و 3 إذاعات وطنية.
مواضيع مماثلة
» عبد الحميد بن باديس
» تاريخ الجزائر
» من احد المساجد الجميلة في الجزائر
» رؤساء الجزائر
» رمضان في الجزائر
» تاريخ الجزائر
» من احد المساجد الجميلة في الجزائر
» رؤساء الجزائر
» رمضان في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى