ثلاثة عشر عاما على رحيل "محمد الدرة".. شهيد هزت صورته العالم
صفحة 1 من اصل 1
ثلاثة عشر عاما على رحيل "محمد الدرة".. شهيد هزت صورته العالم
ثلاثة عشر عاما على رحيل "محمد الدرة".. شهيد هزت صورته العالم
الله يرحمك يا محمد
الله يرحمك يا محمد
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
[/font][/color]
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
رغم مرور ثلاثة عشر عاما على استشهاد الطفل محمد الدرة، صاحب الاثني عشر عاما برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع قوات الأمن الفلسطينية إلا أن صورة احتمائه ووالده خلف برميل أسمنتي من الرصاص مازالت عالقة بأذهان العرب عامة والفلسطينيين خاصة، بعدما هزت لقطات لحظات وفاته أرجاء العالم.
ووقعت حادثة محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من الانتفاضة الثانية للأقصى، وسط أعمال شغب امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسة المصور الفلسطيني والمراسل بقناة فرانس 2 "طلال أبو رحمة"، مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثني عشر عامًا، خلف برميل أسمنتي بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، ثم إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.
وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب قناة فرانس 2 بإسرائيل، تشارلز إندرلين، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلين المشاهدين أن آل الدرة كانوا "هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران"، وأن الطفل قد قتل.
وبعد تشييع جنازة شعبية تخلع القلوب، مجد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
وفي بادئ الأمر، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحملها المسئولية، كما أبدت إسرائيل في البداية أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية.
ونشأ الطفل الشهيد في وسط مخيم البريج في قطاع غزة الذي تقطنه أغلبية ساحقة من اللاجئين، وعاشت أسرته التي تعود في أصلها إلى مدينة الرملة، والتي احتلت وطرد أهلها منها عام 1948، وهي مكونة من أبيه وأمه وستة من الأبناء سواه هم إخوة محمد: إياد "14 سنة" في الصف الثاني الإعدادي، وأحمد "10 سنوات" في الصف الرابع الابتدائي، وآدم "9 سنوات" في الصف الثالث الابتدائي، ونور"7 سنوات" في الصف الأول الابتدائي، وبسمة "4 سنوات" في الروضة، وباسم "سنتين".
وكان محمد - كما ذكر عمه في أحد اللقاءات التلفزيونية - من الأولاد الأشقياء الذين يعشقون اللعب والبحر، وكان شجاعًا وجريئًا، ولا يعرف الكذب، وكان عنيدًا يهابه الأطفال في سنه، ومن هم أكبر منه سنا".
وقالت عنه والدته: "سبحان الله، كل حياته كانت ذكرى، وكل حركات محمد لم تكن حركات ابن دنيا، فقد طلب الشهادة قبل سنة، أي أيام أحداث نفق القدس، وكان يقول: نفسي أموت شهيدًا، وهذه المرة وقبل استشهاده بثلاثة أيام قال لي: يا أمي؛ الذي يذهب عند نتساريم وعند المستوطنين ويموت يكون شهيدًا".
[/font][/color]
مواضيع مماثلة
» نودع عاما ونستقبل عاما . ابن عثيمين رحمه الله
» اسم النبي محمد يتوسط قارات العالم
» شهيد بطل من بلدية قلتة سيدي سعد
» إنما يفسد الدنيــــــا ثلاثة !!
» ثلاثة عشر (13) مقالات فلسفية ، لمن يهمه الامر
» اسم النبي محمد يتوسط قارات العالم
» شهيد بطل من بلدية قلتة سيدي سعد
» إنما يفسد الدنيــــــا ثلاثة !!
» ثلاثة عشر (13) مقالات فلسفية ، لمن يهمه الامر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى