آدم بين الأصالة و المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
آدم بين الأصالة و المعاصرة
:::::آدم بين الأصالة و المعاصرة:::::
بعد ان تفرّدت الأصالة بحكم أفعالنا و تدخلها في
صفحات حياتنا , سطع نجم المعاصرة في وقت صار فيه التعامل بين الأطراف رقميا
و تقلص فيه حجم العالم ليصير بحجم شاشة الحاسوب, فصار الإنسان بصفة عامة و
آدم بصفة خاصة واقفا بين خيارين هما (الإنسياق في تيار الأصالة و القديم , او الإنسياق في تيار المعاصرة و الحديث)
و عليه نطرح إشكال موضوعنا لهذا اليوم و الذي هو :
ما علاقة آدم بالأصاله و المعاصرة ؟ ماهي مخاطر
التفريق بين هذين العنصرين(الاصالة و المعاصرة)؟ و هل إستطاع آدم (بحكم
مكانته الإجتماعية) ان يوفق بين الأصالة و المعاصرة ؟
إن
الاصالة و المعاصرة عنصران لهما مكانة مميّزة في قيادة الدّفّة الإجتماعية
,فهناك الذي ينساق في مسار الأصالة فيعمل على إحياء القديم و يكون في
النظرة الإجتماعية محافظا , و هناك من يعمل على الإهتمام بالمعاصرة و جديدها فيهتمّ به و يحاول تطويره و يكون في النظرة الإجتماعية عنصرا مجددا
آدم له
علاقة وطيدة بموضوعنا , كيف لا و هو العالم و الأديب و الشّاعر و الحرفي و
المربي و الزوج و الإبن و الأخ و... فآدم هو عنصر إجتماعي اساسيّ
و إختياره الأصالة او المعاصرة لتنظيم حياته هو تحدّ كبير قد يجده محطة يصعب تجاوزها.
فعلى آدم الإختيار السير في طرق المحافظة او السير وفق ما يحكمه التجديد و العولمة العصرية.
---
آدم قد يختار الأصالة لحكم حياته و إعتمادها كمرجع , فيحيي القديم الذي تميّز بالمحافظة الأسرية و العفة الإجتماعية, ذلك القديم الذي يعتبر اساسا في بناء عالم متخلق
قوي في معالمه بسيط في مظهره...
آدم قد يختار التجديد بدل القديم , ذلك الجديد الممتاز بسهولة العيش و توفر متطلباتها , ذلك الجديد الذي صار الإبداع فيه سهلا جدا في ضل توفر ادوات التواصل الحديثة ...
فياآدم ايهما ينفعك ؟ و ايهما تختار ؟
---
قبل الإختار فلنستطلع معا على خطورة التفريق بين الأصالة و المعاصرة:
إن الأصالة و هي إحياء القديم و المعاصرة و هي تطوير الحديث و المساهمة في التجديد , عنصران مهمان للغاية فكلاهما حقبة زمنية فالأصالة إهتمام بالماضي
و المعاصرة إهتمام بالحاضر
لكن اين نحن من المستقبل ؟ هل نظرنا للمستقبل بعين التّطلع ؟ ايهما يبني مستقبلا راقيا الأصالة او المعاصرة ؟
من هذه الإشكاليات نصل إلى ان الخطورة التي تكمن في التفريق بين الاصالة و المعاصرة هي اننا لا يمكن ان نظمن المستقبل .
---
آدم من نظرتي الشخصية ارى انه لم يوفّق ابدا في الدمج بين العنصرين و لذلك نرى انه و رغم المكانة الإجتماعية التي يحضى بها لم يصل لتّوفيق
بين ماهو قديم وماهو جديد على جميع الأصعدة زد على ذلك الصراع المحتدم بين انصار القديم و انصار الجديد
قأنصار القديم يرون انه من الراقي الحفاظ غلى الأصل فمن لا اصل لة لا حياة
له , و انصار الجديد يرون انه من الأحق رفع مستوى الحداثة و تطوير الحديث
لما له من تسهيلات في تطوير الحياة
---
بوصولنا الى هذه النقطة , اطرح عليك عزيزي آدم سؤالا و ارجو ان ارى الإجابة عنه (هل انت من انصار القديم (الأصالة)ام انت من انصار الجديد(المعاصرة))؟؟؟
---
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم
اللهم اهدنا و اهد كل المسلمي اللهم بارك لنا في القرآن العظيم اللهم يسر طريق توبتنا و تقبلها يارب العالمين اللهم وفقنا في ماتحبه وترضاه يارب العالمين
آمين آمين و الحمد لله رب العالمين
بعد ان تفرّدت الأصالة بحكم أفعالنا و تدخلها في
صفحات حياتنا , سطع نجم المعاصرة في وقت صار فيه التعامل بين الأطراف رقميا
و تقلص فيه حجم العالم ليصير بحجم شاشة الحاسوب, فصار الإنسان بصفة عامة و
آدم بصفة خاصة واقفا بين خيارين هما (الإنسياق في تيار الأصالة و القديم , او الإنسياق في تيار المعاصرة و الحديث)
و عليه نطرح إشكال موضوعنا لهذا اليوم و الذي هو :
ما علاقة آدم بالأصاله و المعاصرة ؟ ماهي مخاطر
التفريق بين هذين العنصرين(الاصالة و المعاصرة)؟ و هل إستطاع آدم (بحكم
مكانته الإجتماعية) ان يوفق بين الأصالة و المعاصرة ؟
إن
الاصالة و المعاصرة عنصران لهما مكانة مميّزة في قيادة الدّفّة الإجتماعية
,فهناك الذي ينساق في مسار الأصالة فيعمل على إحياء القديم و يكون في
النظرة الإجتماعية محافظا , و هناك من يعمل على الإهتمام بالمعاصرة و جديدها فيهتمّ به و يحاول تطويره و يكون في النظرة الإجتماعية عنصرا مجددا
آدم له
علاقة وطيدة بموضوعنا , كيف لا و هو العالم و الأديب و الشّاعر و الحرفي و
المربي و الزوج و الإبن و الأخ و... فآدم هو عنصر إجتماعي اساسيّ
و إختياره الأصالة او المعاصرة لتنظيم حياته هو تحدّ كبير قد يجده محطة يصعب تجاوزها.
فعلى آدم الإختيار السير في طرق المحافظة او السير وفق ما يحكمه التجديد و العولمة العصرية.
---
آدم قد يختار الأصالة لحكم حياته و إعتمادها كمرجع , فيحيي القديم الذي تميّز بالمحافظة الأسرية و العفة الإجتماعية, ذلك القديم الذي يعتبر اساسا في بناء عالم متخلق
قوي في معالمه بسيط في مظهره...
آدم قد يختار التجديد بدل القديم , ذلك الجديد الممتاز بسهولة العيش و توفر متطلباتها , ذلك الجديد الذي صار الإبداع فيه سهلا جدا في ضل توفر ادوات التواصل الحديثة ...
فياآدم ايهما ينفعك ؟ و ايهما تختار ؟
---
قبل الإختار فلنستطلع معا على خطورة التفريق بين الأصالة و المعاصرة:
إن الأصالة و هي إحياء القديم و المعاصرة و هي تطوير الحديث و المساهمة في التجديد , عنصران مهمان للغاية فكلاهما حقبة زمنية فالأصالة إهتمام بالماضي
و المعاصرة إهتمام بالحاضر
لكن اين نحن من المستقبل ؟ هل نظرنا للمستقبل بعين التّطلع ؟ ايهما يبني مستقبلا راقيا الأصالة او المعاصرة ؟
من هذه الإشكاليات نصل إلى ان الخطورة التي تكمن في التفريق بين الاصالة و المعاصرة هي اننا لا يمكن ان نظمن المستقبل .
---
آدم من نظرتي الشخصية ارى انه لم يوفّق ابدا في الدمج بين العنصرين و لذلك نرى انه و رغم المكانة الإجتماعية التي يحضى بها لم يصل لتّوفيق
بين ماهو قديم وماهو جديد على جميع الأصعدة زد على ذلك الصراع المحتدم بين انصار القديم و انصار الجديد
قأنصار القديم يرون انه من الراقي الحفاظ غلى الأصل فمن لا اصل لة لا حياة
له , و انصار الجديد يرون انه من الأحق رفع مستوى الحداثة و تطوير الحديث
لما له من تسهيلات في تطوير الحياة
---
بوصولنا الى هذه النقطة , اطرح عليك عزيزي آدم سؤالا و ارجو ان ارى الإجابة عنه (هل انت من انصار القديم (الأصالة)ام انت من انصار الجديد(المعاصرة))؟؟؟
---
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم
اللهم اهدنا و اهد كل المسلمي اللهم بارك لنا في القرآن العظيم اللهم يسر طريق توبتنا و تقبلها يارب العالمين اللهم وفقنا في ماتحبه وترضاه يارب العالمين
آمين آمين و الحمد لله رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى