فضــــائل الصـــــوم فـي الصحيـــــحـين
صفحة 1 من اصل 1
فضــــائل الصـــــوم فـي الصحيـــــحـين
ثواب الصوم
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال أين الصائمون فيدخلوا منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد" رواه البخاري ومسلم
التعليق:
1- في الحديث بيان فضل الصيام إذ اختص الله أهله كرامة لهم بباب في الجنة لا يشاركهم في الدخول منه غيرهم.
2- سمى الله هذا الباب بالريان إشارة إلى أن من دخله ارتوى فلا يظمأ مكافأة للصائم حيث ظمأ من أجل الله تعالى في الدنيا وجاء هذا المعنى صريحاً في قوله صلى الله عليه وسلم (ومن دخله لم يظمأ ابداً) رواه الترمذي.
3- من فوائد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الباب بأنه في الجنة ولم يقل للجنة ليبين أن في الباب نفسه نعيماً عظيماً للصائمين الداخلين منه.
4- المقصود بالصائمين هنا من أدوا الصوم الواجب ثم استكثروا من نوافله حتى غلب عليهم والله أعلم.
5- من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه يدعى من أبواب الجنة الثمانية ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة فقال أبو بكر رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم"
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال أين الصائمون فيدخلوا منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد" رواه البخاري ومسلم
التعليق:
1- في الحديث بيان فضل الصيام إذ اختص الله أهله كرامة لهم بباب في الجنة لا يشاركهم في الدخول منه غيرهم.
2- سمى الله هذا الباب بالريان إشارة إلى أن من دخله ارتوى فلا يظمأ مكافأة للصائم حيث ظمأ من أجل الله تعالى في الدنيا وجاء هذا المعنى صريحاً في قوله صلى الله عليه وسلم (ومن دخله لم يظمأ ابداً) رواه الترمذي.
3- من فوائد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الباب بأنه في الجنة ولم يقل للجنة ليبين أن في الباب نفسه نعيماً عظيماً للصائمين الداخلين منه.
4- المقصود بالصائمين هنا من أدوا الصوم الواجب ثم استكثروا من نوافله حتى غلب عليهم والله أعلم.
5- من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه يدعى من أبواب الجنة الثمانية ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة فقال أبو بكر رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم"
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
طيب خلوف فم الصائم عند الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
فإنه لي: فسر بتفسيرات، منها أن الصيام عمل خالص لله لا يدخله الرياء إذ هو سر بين العبد وربه لكونه تركاً وليس فعلاً كالصلاة والصدقة والحج فقد يجلس إليك الصائم ولا تدري عنه ، وإنما يدخله الرياء إذا أخبر به بقصد الرياء.
والقول الآخر: أن الله عز وجل بين لعباده أن الحسنة بعشر أمثالها، ثم استأثر بعلم جزاء الصوم، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها الى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ) .
الصيام جنة: وقاية يتقي بها الصائم من النار.
قاتله: دافعه.
لخلوف فم الصائم: الخلوف بفتح الخاء الرائحة المنبعثة من الجوف بسبب خلو المعدة.
التعليق:
1- إثبات صفة الكلام لله تعالى والله عز وجل يتكلم حقيقة متى شاء بما شاء على الوجه اللائق بجلاله وكلامه قال تعالى (وكلم الله موسى تكليماً) والقرآن كلام الله حقاً قال تعالى (وإن أحد من المشركين استجار فأجره حتى يسمع كلام الله) أي القرآن وما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه مثل هذا الحديث يسمى حديثاً قدسياً وليس هو من القرآن.
2- من فضائل الصيام أنه وقاية وحصن حصين من النار ما لم يخرقه الصائم بمعصية الله تعالى.
3- على الصائم اجتناب الرفث وهو الفحش من القول والتشاتم والتلاعن كما عليه اجتناب الجهل وهو المعاصي جميعاً و مالا يليق من الصياح ورفع الصوت والجدال.
4- مع جواز رد السيئة بمثلها إلا أن الصائم مأمور بأن يحفظ لسانه حتى ولو أوذي فيقول لمن سبه إني امرؤ صائم ومن فوائد هذا الجواب أن يستحي المعتدي فيكف لسانه عنك وأن يعلم أنك قادر على رد السيئة بمثلها لكن يمنعك من ذلك صومك فلا يستضعفك . وإذا تمادى الصائل في عدوانه بأن أراد ضربك فلك أن تدفعه بالأخف فالأخف ولو بقتاله.
5- الرائحة المستكرهة التي تنبعث من فم الصائم بسبب خلو جوفه من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك لأنها أثر عبادة. واستطابة الله تعالى لرائحة خلوف فم الصائم نؤمن بها على ظاهرها دون تأويل مع تنـزيه الله تعالى عن مماثلة خلقه كما قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
6- للصائم فرحتان فرحة عند فطره حيث أتم العبادة وأبيح له الأكل والشرب بعد أن منع منه وهذا فرح طبيعي، وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة حيث حيث يفرح بصومه إذ يرى قبول صيامه ويفوز بالثواب الوافر الذي وعد عليه.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام رمضان إيماناً واحتساباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
إيماناً: تصديقاً بأن الله شرع صوم رمضان ووعد الصائمين بالأجر والمثوبة.
احتساباً: طلباً للأجر والثواب الذي جاء الخبر عنه في الكتاب والسنة.
ماتقدم من ذنبه : أي من صغائر الذنوب.
التعليق:
1- لا تنفع الأعمال صاحبها إلا إذا صدرت عن إيمان بالله عز وجل وطلباً للمثوبة منه سبحانه أما أداؤها بغير إيمان كحال المنافقين أو أداؤها رياء وسمعة كحال المرائين فليس لهم منها إلا التعب والنصب والعياذ بالله.
2- من فضل الله تعالى أنه كما يثيب العامل على عمله أجراً وثواباً فإنه يتفضل عليه أيضاً بأن يجعل عمله الصالح تكفيراً لسيئاته إذا اجتنب الكبائر .
3- فضل صيام رمضان لمن صامه بصدق وإخلاص إذ يكفر الله به ما سلف من ذنوب العبد إضافة إلى عظيم أجره وثوابه الذي لا يحصيه إلا الله .
4- دلت الأحاديث الأخرى على أن الذنوب المكفرة بالصيام هي الصغائر، أما الكبائر فإنه تجب لها التوبة كحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" رواه مسلم .
طيب خلوف فم الصائم عند الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
فإنه لي: فسر بتفسيرات، منها أن الصيام عمل خالص لله لا يدخله الرياء إذ هو سر بين العبد وربه لكونه تركاً وليس فعلاً كالصلاة والصدقة والحج فقد يجلس إليك الصائم ولا تدري عنه ، وإنما يدخله الرياء إذا أخبر به بقصد الرياء.
والقول الآخر: أن الله عز وجل بين لعباده أن الحسنة بعشر أمثالها، ثم استأثر بعلم جزاء الصوم، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها الى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ) .
الصيام جنة: وقاية يتقي بها الصائم من النار.
قاتله: دافعه.
لخلوف فم الصائم: الخلوف بفتح الخاء الرائحة المنبعثة من الجوف بسبب خلو المعدة.
التعليق:
1- إثبات صفة الكلام لله تعالى والله عز وجل يتكلم حقيقة متى شاء بما شاء على الوجه اللائق بجلاله وكلامه قال تعالى (وكلم الله موسى تكليماً) والقرآن كلام الله حقاً قال تعالى (وإن أحد من المشركين استجار فأجره حتى يسمع كلام الله) أي القرآن وما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه مثل هذا الحديث يسمى حديثاً قدسياً وليس هو من القرآن.
2- من فضائل الصيام أنه وقاية وحصن حصين من النار ما لم يخرقه الصائم بمعصية الله تعالى.
3- على الصائم اجتناب الرفث وهو الفحش من القول والتشاتم والتلاعن كما عليه اجتناب الجهل وهو المعاصي جميعاً و مالا يليق من الصياح ورفع الصوت والجدال.
4- مع جواز رد السيئة بمثلها إلا أن الصائم مأمور بأن يحفظ لسانه حتى ولو أوذي فيقول لمن سبه إني امرؤ صائم ومن فوائد هذا الجواب أن يستحي المعتدي فيكف لسانه عنك وأن يعلم أنك قادر على رد السيئة بمثلها لكن يمنعك من ذلك صومك فلا يستضعفك . وإذا تمادى الصائل في عدوانه بأن أراد ضربك فلك أن تدفعه بالأخف فالأخف ولو بقتاله.
5- الرائحة المستكرهة التي تنبعث من فم الصائم بسبب خلو جوفه من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك لأنها أثر عبادة. واستطابة الله تعالى لرائحة خلوف فم الصائم نؤمن بها على ظاهرها دون تأويل مع تنـزيه الله تعالى عن مماثلة خلقه كما قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
6- للصائم فرحتان فرحة عند فطره حيث أتم العبادة وأبيح له الأكل والشرب بعد أن منع منه وهذا فرح طبيعي، وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة حيث حيث يفرح بصومه إذ يرى قبول صيامه ويفوز بالثواب الوافر الذي وعد عليه.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام رمضان إيماناً واحتساباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
إيماناً: تصديقاً بأن الله شرع صوم رمضان ووعد الصائمين بالأجر والمثوبة.
احتساباً: طلباً للأجر والثواب الذي جاء الخبر عنه في الكتاب والسنة.
ماتقدم من ذنبه : أي من صغائر الذنوب.
التعليق:
1- لا تنفع الأعمال صاحبها إلا إذا صدرت عن إيمان بالله عز وجل وطلباً للمثوبة منه سبحانه أما أداؤها بغير إيمان كحال المنافقين أو أداؤها رياء وسمعة كحال المرائين فليس لهم منها إلا التعب والنصب والعياذ بالله.
2- من فضل الله تعالى أنه كما يثيب العامل على عمله أجراً وثواباً فإنه يتفضل عليه أيضاً بأن يجعل عمله الصالح تكفيراً لسيئاته إذا اجتنب الكبائر .
3- فضل صيام رمضان لمن صامه بصدق وإخلاص إذ يكفر الله به ما سلف من ذنوب العبد إضافة إلى عظيم أجره وثوابه الذي لا يحصيه إلا الله .
4- دلت الأحاديث الأخرى على أن الذنوب المكفرة بالصيام هي الصغائر، أما الكبائر فإنه تجب لها التوبة كحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" رواه مسلم .
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
تصفيد الشياطين في رمضان
تصفيد الشياطين في رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" رواه البخاري ومسلم واللفظ له .
معاني المفردات:
صفدت: سلسلت.
التعليق:
1- من حكمة الله أنه يختص ما شاء من خلقه من الأزمان والأمكنة والأشخاص بخصائص لا تكون لغيرها كما قال تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار) ومن ذلك أنه اختص شهر رمضان بخصائص عن بقية شهور السنة تفضلاً منه وتكرماً على على عباده ليغتنموه بما يقربهم من رضاه ويباعدهم عن سخطه.
2- مما فضل الله به رمضان أن الله يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب النار ويصفد الشياطين ومنها أن لله فيه عتقاء في كل ليلة من النار ، ومنها أن فيه ليلة القدر خير من ألف شهر ومنها أن الله يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان كما جاء في بعض الأحاديث.
3- تصفيد الشياطين وغلها بالسلاسل لئلا تتوصل في إضلال العباد إلى مثل ما كانت تصل إليه في غيره من الأشهر وهذا مشاهد فإن كثيراً من الناس ينكف عن الشر ويقبل على الخير.
4- ليس معنى تصفيد الشياطين أنه لا تقع المعاصي في رمضان وإنما القصد أنها تقل بسبب ذلك، لأن الذي يغل هو المردة منها كما جاء التصريح به في بعض الروايات، ولأنّ أسباب المعاصي كثيرة غير وسوسة الشياطين ومنها النفس الأمارة بالسوء.
معاني المفردات:
صفدت: سلسلت.
التعليق:
1- من حكمة الله أنه يختص ما شاء من خلقه من الأزمان والأمكنة والأشخاص بخصائص لا تكون لغيرها كما قال تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار) ومن ذلك أنه اختص شهر رمضان بخصائص عن بقية شهور السنة تفضلاً منه وتكرماً على على عباده ليغتنموه بما يقربهم من رضاه ويباعدهم عن سخطه.
2- مما فضل الله به رمضان أن الله يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب النار ويصفد الشياطين ومنها أن لله فيه عتقاء في كل ليلة من النار ، ومنها أن فيه ليلة القدر خير من ألف شهر ومنها أن الله يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان كما جاء في بعض الأحاديث.
3- تصفيد الشياطين وغلها بالسلاسل لئلا تتوصل في إضلال العباد إلى مثل ما كانت تصل إليه في غيره من الأشهر وهذا مشاهد فإن كثيراً من الناس ينكف عن الشر ويقبل على الخير.
4- ليس معنى تصفيد الشياطين أنه لا تقع المعاصي في رمضان وإنما القصد أنها تقل بسبب ذلك، لأن الذي يغل هو المردة منها كما جاء التصريح به في بعض الروايات، ولأنّ أسباب المعاصي كثيرة غير وسوسة الشياطين ومنها النفس الأمارة بالسوء.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من قام رمضان، وليلة القدر إيماناً واحتساباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغَّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم ، وقول أبي هريرة عند مسلم
معاني المفردات:
يأمرهم فيه بعزيمة: أي هو أمر استحباب وليس على سبيل الوجوب.
التعليق:
1- قيام رمضان من أفضل نوافل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر المبارك.
2- المقصود بقيام رمضان أي بقيام ما تيسر من الليل سواء كان منفرداً في بيته أم كان في الجماعة في المسجد.
3- أداؤها مع الجماعة أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ترك المداومة على الجماعة فيها خشية أن تفرض على أمته . ولحديث أبي ذر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه الخمسة وصححه الترمذي.
4- مغفرة ما تقدم من الذنوب المقصود بها الصغائر لدلالة الأحاديث الأخرى ومن أهل العلم من ذهب إلى شمول المغفرة للصغائر والكبائر والقول الأول أولى جمعاً بين الأدلة.
ثواب من قام رمضان، وليلة القدر إيماناً واحتساباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغَّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم ، وقول أبي هريرة عند مسلم
معاني المفردات:
يأمرهم فيه بعزيمة: أي هو أمر استحباب وليس على سبيل الوجوب.
التعليق:
1- قيام رمضان من أفضل نوافل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر المبارك.
2- المقصود بقيام رمضان أي بقيام ما تيسر من الليل سواء كان منفرداً في بيته أم كان في الجماعة في المسجد.
3- أداؤها مع الجماعة أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ترك المداومة على الجماعة فيها خشية أن تفرض على أمته . ولحديث أبي ذر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه الخمسة وصححه الترمذي.
4- مغفرة ما تقدم من الذنوب المقصود بها الصغائر لدلالة الأحاديث الأخرى ومن أهل العلم من ذهب إلى شمول المغفرة للصغائر والكبائر والقول الأول أولى جمعاً بين الأدلة.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- ليلة القدر: سميت بذلك لعلو قدرها، أو لأنها تقدر فيها مقادير السنة منها إلى مثلها من العام المقبل.
وهي في رمضان وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التماسها في العشر، وهي في ليالي الأوتار آكد، وجزم بعض الصحابة أنها ليلة السابع والعشرين، والقول الصحيح أنها تتنقل في الأوتار والله أعلم.
2- نوه الله بشأن ليلة القدر في كتابه فقال سبحانه (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيه بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) وقال سبحانه (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم).
3- ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها فكان يحيي الليل _أي أكثره_ ويعتكف ويشد مئزره ويوقظ أهله صلوات الله وسلامه عليه .
4- من قام رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر وحدها غفر له ما تقدم من ذنبه أي وفق لقيامها وحيث أخفاها الله عنا فينبغي قيام العشر كلها إذا أراد أن يوافقها.
5- مما يدل على عدم الجزم بتعيينها في ليلة بعينها أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحريها في العشر وفي الأوتار منها وفي السبع البواقي وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»، متفق عليه . ويقول صلى الله عليه وسلم « تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » ، رواه البخاري . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أرى رؤياكم قد تواطأت (يعني اتفقت) في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر»، متفق عليه.
6- مما يؤسف له أن ترى كثيرا من المسلمين يجتهد في أول الشهر ثم لا يزال يفتر ويفتر حتى ربما ترك قيام الليل في آخر الشهر الذي هو أولى وأحرى ببذل الجهد فيه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وتحرياً لليلة القدر.
7- ومن المظاهر السئية أن كثيراً من الأسر تقضي ساعات الليالي في العشر المباركة في الأسواق استعداداً للعيد مع ما يكون في غالب الأسواق من الاختلاط المذموم والتبرج والسفور وغير ذلك من أنواع الغفلة والمعاصي ، ولو استعدوا لذلك قبل رمضان كان خيراً لهم وأحفظ لأقواتهم وأقرب لاستغلال هذا الموسم العظيم .
ثواب من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- ليلة القدر: سميت بذلك لعلو قدرها، أو لأنها تقدر فيها مقادير السنة منها إلى مثلها من العام المقبل.
وهي في رمضان وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التماسها في العشر، وهي في ليالي الأوتار آكد، وجزم بعض الصحابة أنها ليلة السابع والعشرين، والقول الصحيح أنها تتنقل في الأوتار والله أعلم.
2- نوه الله بشأن ليلة القدر في كتابه فقال سبحانه (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيه بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) وقال سبحانه (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم).
3- ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها فكان يحيي الليل _أي أكثره_ ويعتكف ويشد مئزره ويوقظ أهله صلوات الله وسلامه عليه .
4- من قام رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر وحدها غفر له ما تقدم من ذنبه أي وفق لقيامها وحيث أخفاها الله عنا فينبغي قيام العشر كلها إذا أراد أن يوافقها.
5- مما يدل على عدم الجزم بتعيينها في ليلة بعينها أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحريها في العشر وفي الأوتار منها وفي السبع البواقي وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»، متفق عليه . ويقول صلى الله عليه وسلم « تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » ، رواه البخاري . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أرى رؤياكم قد تواطأت (يعني اتفقت) في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر»، متفق عليه.
6- مما يؤسف له أن ترى كثيرا من المسلمين يجتهد في أول الشهر ثم لا يزال يفتر ويفتر حتى ربما ترك قيام الليل في آخر الشهر الذي هو أولى وأحرى ببذل الجهد فيه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وتحرياً لليلة القدر.
7- ومن المظاهر السئية أن كثيراً من الأسر تقضي ساعات الليالي في العشر المباركة في الأسواق استعداداً للعيد مع ما يكون في غالب الأسواق من الاختلاط المذموم والتبرج والسفور وغير ذلك من أنواع الغفلة والمعاصي ، ولو استعدوا لذلك قبل رمضان كان خيراً لهم وأحفظ لأقواتهم وأقرب لاستغلال هذا الموسم العظيم .
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب السحور
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة".رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
السحور: بفتح السين اسم للطعام الذي يتسحر به، وبضمها اسم للفعل نفسه، ويصح في الحديث الوجهان ولكن الفتح أكثر استعمالاً في الرواية.
بركة: البركة الخير الكثير.
التعليق:
1- السحور من الآداب المستحبة المتأكدة التي ينبغي للصائم أن يحافظ عليها
2- في السحور بركات كثيرة ومنها :
أ- أن فيه امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به
ب- فيه مخالفة لأهل الكتاب لحديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) أخرجه مسلم.
ج- التقوّي على الصيام إذ يهون من مشقته على الصائم بخلاف من لم يتسحر.
د- أنه سبب للقيام آخر الليل وذكر الله والدعاء والاستغفار.
هـ - أنه عون على شهود صلاة الفجر في الوقت ومع الجماعة
و- أنه عون على الصدقة فقد يوافق مسكيناً يسأل الطعام أو هو يرسل إلى من يحتاج من فقير ومسكين .
3- الأفضل تأخير السحور إلى آخر الوقت ما لم يخش الفجر للأحاديث الدالة على استحباب تأخيره ومنها حديث أبي ذر مرفوعاً (لا يزال الناس بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر) رواه أحمد وفي إسناده ضعف ولحديث أنس بن مالك، عن زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال: (تسحَّرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة، قال أنس: قلت لزيد: كم كان بين الأذان والسَّحور؟ قال: قدر خمسين آية) متفق عليه.
4- من الناس من يتعشى أول الليل أو في نصفه ثم لا يتسحر بعد ذلك وهو خلاف السنة، فإن السحور متأكد ولو بشيء قليل يصدق عليه اسم السحور من مأكول أو مشروب
5- من خير ما يتسحر به المسلم التمر لقوله صلى الله عليه وسلم (نعم سحور المؤمن التمر) رواه ابو داود وابن حبان.
6- من الناس من يظن أنه إذا تسحر وجب عليه الإمساك أو أنه يستحب له ولو لم يطلع الفجر وهذا ظن لا دليل عليه بل له أن يأكل ويشرب إلى أن يطلع الفجر لقوله تعالى (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) فجعل نهاية وقت الأكل طلوع الفجر.
ثواب السحور
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة".رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
السحور: بفتح السين اسم للطعام الذي يتسحر به، وبضمها اسم للفعل نفسه، ويصح في الحديث الوجهان ولكن الفتح أكثر استعمالاً في الرواية.
بركة: البركة الخير الكثير.
التعليق:
1- السحور من الآداب المستحبة المتأكدة التي ينبغي للصائم أن يحافظ عليها
2- في السحور بركات كثيرة ومنها :
أ- أن فيه امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به
ب- فيه مخالفة لأهل الكتاب لحديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) أخرجه مسلم.
ج- التقوّي على الصيام إذ يهون من مشقته على الصائم بخلاف من لم يتسحر.
د- أنه سبب للقيام آخر الليل وذكر الله والدعاء والاستغفار.
هـ - أنه عون على شهود صلاة الفجر في الوقت ومع الجماعة
و- أنه عون على الصدقة فقد يوافق مسكيناً يسأل الطعام أو هو يرسل إلى من يحتاج من فقير ومسكين .
3- الأفضل تأخير السحور إلى آخر الوقت ما لم يخش الفجر للأحاديث الدالة على استحباب تأخيره ومنها حديث أبي ذر مرفوعاً (لا يزال الناس بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر) رواه أحمد وفي إسناده ضعف ولحديث أنس بن مالك، عن زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال: (تسحَّرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة، قال أنس: قلت لزيد: كم كان بين الأذان والسَّحور؟ قال: قدر خمسين آية) متفق عليه.
4- من الناس من يتعشى أول الليل أو في نصفه ثم لا يتسحر بعد ذلك وهو خلاف السنة، فإن السحور متأكد ولو بشيء قليل يصدق عليه اسم السحور من مأكول أو مشروب
5- من خير ما يتسحر به المسلم التمر لقوله صلى الله عليه وسلم (نعم سحور المؤمن التمر) رواه ابو داود وابن حبان.
6- من الناس من يظن أنه إذا تسحر وجب عليه الإمساك أو أنه يستحب له ولو لم يطلع الفجر وهذا ظن لا دليل عليه بل له أن يأكل ويشرب إلى أن يطلع الفجر لقوله تعالى (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) فجعل نهاية وقت الأكل طلوع الفجر.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب تعجيل الفطر
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- كما يستحب للمسلم تأخير السحور فإنه يستحب له تعجيل الإفطار حين يتحقق غروب الشمس برؤية أو يغلب على ظنه غروبها بخبر أو سماع أذان ونحو ذلك.
2- تعجيل الإفطار اتباعا للسنة من علامات خيرية الأمة إذ الخير في لزوم السنة والشر كل الشر في استحسان البدعة.
3- في تعجيل الفطر مخالفة لليهود الذي يؤخرونه إلى طلوع النجوم وهكذا اقتدى بهم بعض أهل البدع كالرافضة فما أخسر صفقتهم حيث زهدوا في سنة محمد صلى الله عليه وسلم ورغبوا في سنة يهود.
ثواب تعجيل الفطر
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- كما يستحب للمسلم تأخير السحور فإنه يستحب له تعجيل الإفطار حين يتحقق غروب الشمس برؤية أو يغلب على ظنه غروبها بخبر أو سماع أذان ونحو ذلك.
2- تعجيل الإفطار اتباعا للسنة من علامات خيرية الأمة إذ الخير في لزوم السنة والشر كل الشر في استحسان البدعة.
3- في تعجيل الفطر مخالفة لليهود الذي يؤخرونه إلى طلوع النجوم وهكذا اقتدى بهم بعض أهل البدع كالرافضة فما أخسر صفقتهم حيث زهدوا في سنة محمد صلى الله عليه وسلم ورغبوا في سنة يهود.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر". رواه مسلم .
المفردات:
ستاً: أي ستة أيام وذكّر العدد وحقه التأنيث لأن المعدود محذوف فيجوز في اللغة الوجهان ستا وستة
التعليق:
1- من رحمة الله تعالى وواسع فضله أنه يوالي لعباده مواسم الخير ليجتهدوا في أداء ما شرع لهم فيها فيكون أكثر لأجورهم وأرفع لدرجاتهم، ومن ذلك انهم لم يخرجوا من رمضان إلا وشرع لهم صيام ستة أيام من شهر شوال ليعدل صيامهما صيام السنة كلها.
2- صيام ست من شوال بعد صوم رمضان يعدل صيام السنة لأن الحسنة بعشر أمثالها فصيام رمضان بثلاثمائة يوم وصيام الست بستين يوماً.
3- يجوز صيام الست متتابعة ومتفرقة ويجوز صيامه في أول الشهر بعد العيد أو وسطه أو آخره
4- من كان عليه قضاء أيام من رمضان بدأ بالقضاء ثم صام الست حتى يصدق عليه أنه صام رمضان وأتبعه بالست من شوال .
5- صيام الست نافلة ومن صامها سنة لم يلزمه أن يصومها كل عام.
6- أنكر الإمام مالك مشروعية صيام الست والسبب والله أعلم أنه لم يبلغه الحديث كما اعتذر عنه ابن عبد البر.
ثواب من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر". رواه مسلم .
المفردات:
ستاً: أي ستة أيام وذكّر العدد وحقه التأنيث لأن المعدود محذوف فيجوز في اللغة الوجهان ستا وستة
التعليق:
1- من رحمة الله تعالى وواسع فضله أنه يوالي لعباده مواسم الخير ليجتهدوا في أداء ما شرع لهم فيها فيكون أكثر لأجورهم وأرفع لدرجاتهم، ومن ذلك انهم لم يخرجوا من رمضان إلا وشرع لهم صيام ستة أيام من شهر شوال ليعدل صيامهما صيام السنة كلها.
2- صيام ست من شوال بعد صوم رمضان يعدل صيام السنة لأن الحسنة بعشر أمثالها فصيام رمضان بثلاثمائة يوم وصيام الست بستين يوماً.
3- يجوز صيام الست متتابعة ومتفرقة ويجوز صيامه في أول الشهر بعد العيد أو وسطه أو آخره
4- من كان عليه قضاء أيام من رمضان بدأ بالقضاء ثم صام الست حتى يصدق عليه أنه صام رمضان وأتبعه بالست من شوال .
5- صيام الست نافلة ومن صامها سنة لم يلزمه أن يصومها كل عام.
6- أنكر الإمام مالك مشروعية صيام الست والسبب والله أعلم أنه لم يبلغه الحديث كما اعتذر عنه ابن عبد البر.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام يوم عرفة
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة قال يكفر السنة الماضية والباقية" رواه مسلم
ثواب من صام يوم عرفة
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة قال يكفر السنة الماضية والباقية" رواه مسلم
معاني المفردات:
السنة الباقية : أي القادمة، كما في الرواية الأخرى " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
التعليق:
1- يوم عرفة هو التاسع من ذي الحجة ويشرع صومه لغير الحاج أما الحاج فيسن له الفطر تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه وقف مفطراً وليكون فطره عونا له على الاستكثار من الدعاء والذكر في هذا اليوم المبارك.
2- صوم يوم عرفة يكفر الله به سنتين السنة التي قبلة والسنة التي بعده.
3- الصواب أن الله يكفر به الصغائر إذا اجتنبت الكبائر.
4- علل بعض أهل العلم تفضيل صوم عرفة بجعله كفارة سنتين على صوم عاشوراء الذي يحصل به تكفير سنة واحدة أن يوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل أولي العزم ففضل الله عرفة على عاشوراء والعلم عند الله.
السنة الباقية : أي القادمة، كما في الرواية الأخرى " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
التعليق:
1- يوم عرفة هو التاسع من ذي الحجة ويشرع صومه لغير الحاج أما الحاج فيسن له الفطر تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه وقف مفطراً وليكون فطره عونا له على الاستكثار من الدعاء والذكر في هذا اليوم المبارك.
2- صوم يوم عرفة يكفر الله به سنتين السنة التي قبلة والسنة التي بعده.
3- الصواب أن الله يكفر به الصغائر إذا اجتنبت الكبائر.
4- علل بعض أهل العلم تفضيل صوم عرفة بجعله كفارة سنتين على صوم عاشوراء الذي يحصل به تكفير سنة واحدة أن يوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل أولي العزم ففضل الله عرفة على عاشوراء والعلم عند الله.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب صيام شهر الله المحرم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". رواه مسلم
التعليق:
1- أضاف الشهر إلى لفظ الجلالة لتعظيم الشهر وبيان فضيلته.
2- شهر المحرم من الأشهر الحرم التي قال الله فيها (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
3- تتفاوت الأعمال الصالحة فأفضلها وأحبها إلى الله الفرائض المحتّمة ثم النوافل المستحبة فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم صيام المحرم بعد رمضان في الفضيلة وجعل قيام الليل بعد الفريضة في الفضيلة وفي الحديث القدسي (وما تقرب إلى عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه) رواه البخاري.
4- يستحب للمسلم صيام المحرم كله وآكده صيام عاشوراء.
5- استشكل بعض العلماء أنه مع ثبوت فضل صيام المحرم من قوله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم ينقل عنه أنه كان يصومه وأجيب بأنه ربما لم يشرع صيامه إلا في آخر حياته صلى الله عليه وسلم أو كان يعرض له من الأعذار كمرض أو سفر ما يحول بينه وبين صيامه، والمقصود أنه متى ثبتت الفضيلة في السنة القولية اكتفي بها ولا تعارض بعدم نقل فعله لها صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم قد يرغب أمته في شيء ثم لا يفعله ليبين أنه ليس بواجب محتم أو لغير ذلك من الأسباب.
6- ذهب بعض أهل العلم إلى أن المقصود بالمحرم العاشر منه فقط وليس هذا بجيد فالأصل العمل بالظاهر ولا يصار إلى التأويل إلا بحجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه صيام غير العاشر تقدم الجواب عنه آنفاً والله أعلم.
ثواب صيام شهر الله المحرم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". رواه مسلم
التعليق:
1- أضاف الشهر إلى لفظ الجلالة لتعظيم الشهر وبيان فضيلته.
2- شهر المحرم من الأشهر الحرم التي قال الله فيها (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
3- تتفاوت الأعمال الصالحة فأفضلها وأحبها إلى الله الفرائض المحتّمة ثم النوافل المستحبة فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم صيام المحرم بعد رمضان في الفضيلة وجعل قيام الليل بعد الفريضة في الفضيلة وفي الحديث القدسي (وما تقرب إلى عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه) رواه البخاري.
4- يستحب للمسلم صيام المحرم كله وآكده صيام عاشوراء.
5- استشكل بعض العلماء أنه مع ثبوت فضل صيام المحرم من قوله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم ينقل عنه أنه كان يصومه وأجيب بأنه ربما لم يشرع صيامه إلا في آخر حياته صلى الله عليه وسلم أو كان يعرض له من الأعذار كمرض أو سفر ما يحول بينه وبين صيامه، والمقصود أنه متى ثبتت الفضيلة في السنة القولية اكتفي بها ولا تعارض بعدم نقل فعله لها صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم قد يرغب أمته في شيء ثم لا يفعله ليبين أنه ليس بواجب محتم أو لغير ذلك من الأسباب.
6- ذهب بعض أهل العلم إلى أن المقصود بالمحرم العاشر منه فقط وليس هذا بجيد فالأصل العمل بالظاهر ولا يصار إلى التأويل إلا بحجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه صيام غير العاشر تقدم الجواب عنه آنفاً والله أعلم.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام يوم عاشوراء
عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال " يكفر السنة الماضية" رواه مسلم
معاني المفردات:
عاشوراء: هو العاشر من محرم عند جماهير أهل العلم وجاء عن ابن عباس ما يفهم منه أنه التاسع وهو خلاف ظاهر التسمية.
التعليق:
1- يوم عاشوراء يوم عظيم فيه أهلك الله فرعون وجنوده غرقاً ونجى فيه موسى ومن معه فضلاً منه وكرماً في أية باهرة ومعجزة ظاهرة إذ فلق الله البحر لموسى فجعل له فيه اثنتي عشر طريقاً يابساً فلما جاوزوه إلى البر سالمين وتوسط فيه فرعون وجنوده فرحين أمر الله البحر فانطبق عليهم فأغرقهم قال تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) [الشعراء].
2- كان يوم عاشوراء يوما تعرفه العرب في جاهليتها وتعظمه وهكذا كان اليهود يعظمونه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه ويأمر بصيامه بل ذهب جمع من أهل العلم إلى أن صومه كان فريضة فلما شرع صيام رمضان صار صيام عاشوراء مستحبا لا واجباً.
3- يجوز أن يفرد عاشوراء بالصيام ولكن الأفضل أن يصوم معه التاسع لحديث (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) أخرجه مسلم
أو يصوم العاشر والحادي عشر لحديث (صوموا قبله يوما أو بعده يوما ) رواه البيهقي
أو يصوم ثلاثة أيام عاشوراء وقبله ويوماً قبله ويوما بعده لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما ) رواه أحمد والبيهقي.
4- من البدع المنكرة اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً كما تفعله الرافضة إظهاراً للحزن على قتل الحسين وما يصاحب ذلك من المسيرات وضرب الأجساد وجرحها في مشاهد تنفر عنها الفطر السليمة وتستهجنها العقول الرجيحة.
5- ومن البدع اتخاذ عاشوراء يوم عيد وفرح وسرور إذ لا دليل على هذا فعلى المسلم الوقوف عند حدود الشرع بلا تفريط ولا إفراط ولا زيادة ولا نقصان والله الموفق.
ثواب من صام يوم عاشوراء
عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال " يكفر السنة الماضية" رواه مسلم
معاني المفردات:
عاشوراء: هو العاشر من محرم عند جماهير أهل العلم وجاء عن ابن عباس ما يفهم منه أنه التاسع وهو خلاف ظاهر التسمية.
التعليق:
1- يوم عاشوراء يوم عظيم فيه أهلك الله فرعون وجنوده غرقاً ونجى فيه موسى ومن معه فضلاً منه وكرماً في أية باهرة ومعجزة ظاهرة إذ فلق الله البحر لموسى فجعل له فيه اثنتي عشر طريقاً يابساً فلما جاوزوه إلى البر سالمين وتوسط فيه فرعون وجنوده فرحين أمر الله البحر فانطبق عليهم فأغرقهم قال تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) [الشعراء].
2- كان يوم عاشوراء يوما تعرفه العرب في جاهليتها وتعظمه وهكذا كان اليهود يعظمونه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه ويأمر بصيامه بل ذهب جمع من أهل العلم إلى أن صومه كان فريضة فلما شرع صيام رمضان صار صيام عاشوراء مستحبا لا واجباً.
3- يجوز أن يفرد عاشوراء بالصيام ولكن الأفضل أن يصوم معه التاسع لحديث (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) أخرجه مسلم
أو يصوم العاشر والحادي عشر لحديث (صوموا قبله يوما أو بعده يوما ) رواه البيهقي
أو يصوم ثلاثة أيام عاشوراء وقبله ويوماً قبله ويوما بعده لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما ) رواه أحمد والبيهقي.
4- من البدع المنكرة اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً كما تفعله الرافضة إظهاراً للحزن على قتل الحسين وما يصاحب ذلك من المسيرات وضرب الأجساد وجرحها في مشاهد تنفر عنها الفطر السليمة وتستهجنها العقول الرجيحة.
5- ومن البدع اتخاذ عاشوراء يوم عيد وفرح وسرور إذ لا دليل على هذا فعلى المسلم الوقوف عند حدود الشرع بلا تفريط ولا إفراط ولا زيادة ولا نقصان والله الموفق.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام من كل شهر ثلاثة أيام
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر " . رواه البخاري ومسلم .
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر " رواه مسلم .
معاني المفردات:
الدهر: أي السنة.
التعليق:
1- لما كانت الحسنة بعشر أمثالها كان صيام ثلاثة أيام يعدل صيام ثلاثين يوما فمن صام من كل شهر ثلاثة أيام وصام رمضان كله كان كمن صام السنة كلها.
2- وصى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر لأنه عمل ميسور لا تشق المداومة عليه مع عظيم أجره.
3- يحصل الأجر بمطلق صيام ثلاثة أيام من كل شهر أيا كانت هذه الثلاثة في أوله أو وسطه أو آخره متفرقة أو متتابعة وجاء في بعض الأحاديث الحث على صيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على المشهور
ثواب من صام من كل شهر ثلاثة أيام
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر " . رواه البخاري ومسلم .
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر " رواه مسلم .
معاني المفردات:
الدهر: أي السنة.
التعليق:
1- لما كانت الحسنة بعشر أمثالها كان صيام ثلاثة أيام يعدل صيام ثلاثين يوما فمن صام من كل شهر ثلاثة أيام وصام رمضان كله كان كمن صام السنة كلها.
2- وصى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر لأنه عمل ميسور لا تشق المداومة عليه مع عظيم أجره.
3- يحصل الأجر بمطلق صيام ثلاثة أيام من كل شهر أيا كانت هذه الثلاثة في أوله أو وسطه أو آخره متفرقة أو متتابعة وجاء في بعض الأحاديث الحث على صيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على المشهور
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام الاثنين والخميس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول : اتركوا أو أركوا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم
معاني المفردات:
شحناء: بغضاء على أمر الدنيا
اركوا: من ركاه يركوه إذا أخره والمعنى أخروا هذين.
التعليق:
1- ورد في صيام يوم الاثنين والخميس عدة أحاديث صحيحة، منها حديث عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس" أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وصححه ابن حبان وحديث أسامة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس، فسألته فقال: إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة.
2- في الحديث بيان سبب حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الاثنين والخميس وهو عرض أعمال العباد فيهما على الله وفي رواية عند مسلم أنهما يومان تفتح فيهما أبواب الجنة فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ولا تضاد بينهما .
3- لا تعرض بين رفع الأعمال في كل يوم إلى الله كما في حديث يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل وبين عرضها عليه يوم الاثنين والخميس إذ يحتمل أن يرفع إليه كل يوم لكن لا تعرض عليه إلا في الاثنين والخميس ويحتمل غير ذلك من أوجه العلماء حسب ما بينه أهل العلم.
4- ليس معنى العرض أن الله تعالى لا يعلم عمل عباده إلا إذا عرضت عليه فإنه خالق العباد وخالق أعمالهم (والله خلقكم وما تعملون) فهو العليم بكل شيء ولكن من الحكم في ذلك إكرام أوليائه في الملأ الأعلى وخزي أعدائه.
5- حرصت الشريعة الإسلامية على أن تكون العلاقة بين المؤمنين علاقة مودة ومحبة وألفة كما قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة) ونهت عن كل أسباب العداوة والبغضاء والتدابر ومن زجر الله تعالى عن التشاحن والتباغض تأخير المتشاحنين عن المغفرة والعياذ بالله.
6- لا يدخل في الهجر المذموم هجر أهل البدع والأهواء وهجر أهل المعاصي ما دام سبب الهجر قائماً ولو طال أمده فقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين خلفوا خمسين يوماً في ذات الله عز وجل.
ثواب من صام الاثنين والخميس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول : اتركوا أو أركوا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم
معاني المفردات:
شحناء: بغضاء على أمر الدنيا
اركوا: من ركاه يركوه إذا أخره والمعنى أخروا هذين.
التعليق:
1- ورد في صيام يوم الاثنين والخميس عدة أحاديث صحيحة، منها حديث عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس" أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وصححه ابن حبان وحديث أسامة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس، فسألته فقال: إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة.
2- في الحديث بيان سبب حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الاثنين والخميس وهو عرض أعمال العباد فيهما على الله وفي رواية عند مسلم أنهما يومان تفتح فيهما أبواب الجنة فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ولا تضاد بينهما .
3- لا تعرض بين رفع الأعمال في كل يوم إلى الله كما في حديث يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل وبين عرضها عليه يوم الاثنين والخميس إذ يحتمل أن يرفع إليه كل يوم لكن لا تعرض عليه إلا في الاثنين والخميس ويحتمل غير ذلك من أوجه العلماء حسب ما بينه أهل العلم.
4- ليس معنى العرض أن الله تعالى لا يعلم عمل عباده إلا إذا عرضت عليه فإنه خالق العباد وخالق أعمالهم (والله خلقكم وما تعملون) فهو العليم بكل شيء ولكن من الحكم في ذلك إكرام أوليائه في الملأ الأعلى وخزي أعدائه.
5- حرصت الشريعة الإسلامية على أن تكون العلاقة بين المؤمنين علاقة مودة ومحبة وألفة كما قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة) ونهت عن كل أسباب العداوة والبغضاء والتدابر ومن زجر الله تعالى عن التشاحن والتباغض تأخير المتشاحنين عن المغفرة والعياذ بالله.
6- لا يدخل في الهجر المذموم هجر أهل البدع والأهواء وهجر أهل المعاصي ما دام سبب الهجر قائماً ولو طال أمده فقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين خلفوا خمسين يوماً في ذات الله عز وجل.
•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.••.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.• ¯`••._.•
ثواب من صام يوماً وأفطر يوماً
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن أحب الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً"رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- فضل صيام يوم وإفطار يوم وأنه أحب الصيام إلى الله وأنه لا صيام أفضل منه.
2- من فوائد صيام يوم وإفطار يوم أن فيه أداء لحق الله بالتقرب إليه بالطاعة وحق البدن بإجمامه وإراحته.
3- أنواع العبادات كثيرة والحقوق التي يطالب بها العبد كثيرة فلو صام الأبد لعجز عن كثير من الحقوق ولفرّط في كثير من أنواع العبادات فكان في صيام يوم وإفطار يوم مراعاة لهذا الأمر حتى يعطي العبد كل ذي حق حقه.
4- حرص عبد الله بن عمرو بل حلف أن يصوم الدهر كله وأن يقوم الليل كله فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وأرشده إلى الذي هو خير وهو أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ولكن عبد الله طلب المزيد فوصل معه إلى صيام يوم وإفطار يوم فقال إني أطيق أفضل من ذلك فرد عليه بأنه لا أفضل من ذلك. ووجهه في قيام الليل إلى قيام داود فكان ينام نصف الليل الأول حتى يريح بدنه ثم يقوم ثلث الليل ثم ينام السدس الأخير حتى يريح البدن بعد القيام وحتى ينشط لصلاة الفجر وللذكر والاستغفار عند السحر.
5- المبالغة في العبادة إلى حد الخروج عن العدل والاقتصاد من الغلو المذموم لما فيه من مخالفة الهدي النبوي ولما فيه من تضييع كثير من الحقوق الواجبة ولما يؤدي إليه من ترك العبادة مستقبلا بداعي الكسل والملل والفتور. وخيرُ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
من موقع علي بن يحي الحدادي
ثواب من صام يوماً وأفطر يوماً
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن أحب الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً"رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- فضل صيام يوم وإفطار يوم وأنه أحب الصيام إلى الله وأنه لا صيام أفضل منه.
2- من فوائد صيام يوم وإفطار يوم أن فيه أداء لحق الله بالتقرب إليه بالطاعة وحق البدن بإجمامه وإراحته.
3- أنواع العبادات كثيرة والحقوق التي يطالب بها العبد كثيرة فلو صام الأبد لعجز عن كثير من الحقوق ولفرّط في كثير من أنواع العبادات فكان في صيام يوم وإفطار يوم مراعاة لهذا الأمر حتى يعطي العبد كل ذي حق حقه.
4- حرص عبد الله بن عمرو بل حلف أن يصوم الدهر كله وأن يقوم الليل كله فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وأرشده إلى الذي هو خير وهو أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ولكن عبد الله طلب المزيد فوصل معه إلى صيام يوم وإفطار يوم فقال إني أطيق أفضل من ذلك فرد عليه بأنه لا أفضل من ذلك. ووجهه في قيام الليل إلى قيام داود فكان ينام نصف الليل الأول حتى يريح بدنه ثم يقوم ثلث الليل ثم ينام السدس الأخير حتى يريح البدن بعد القيام وحتى ينشط لصلاة الفجر وللذكر والاستغفار عند السحر.
5- المبالغة في العبادة إلى حد الخروج عن العدل والاقتصاد من الغلو المذموم لما فيه من مخالفة الهدي النبوي ولما فيه من تضييع كثير من الحقوق الواجبة ولما يؤدي إليه من ترك العبادة مستقبلا بداعي الكسل والملل والفتور. وخيرُ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
من موقع علي بن يحي الحدادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى