زوال النعمة .... ودوامها .
صفحة 1 من اصل 1
زوال النعمة .... ودوامها .
زوال [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]..... ودوامها
قال أهل اللغة [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]هي الحال الحسن , والعيش الرغيد .
ونعمة العيش " حسنه ونضارته "
وزوالها عقوبة إلهية في الذين لا يشكرون الله على [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]والعطاء .
ولقد أنعم الله على الانسان نعما كثرة يعجز الانسان أن يصفها او يحصيها .
قال الله تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
من هذه النعم نعمة الصحة والعافية ونعمة الامن والامان والاولاد والبيوت والرزق
من كل مكان .
وكان الواجب على الانسان أن يواصل الشكر على هذه النعم لأنه بدوام الشكر فائدتان
الأولى . الزيادة قال الله تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم "
الثانية . دوام [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url].
أما إذا انعدم هذا الشرط وهو دوام الشكر فإن الله له بالمرصاد " قال تعالى " وإذا
أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا "
وقديما أوصى الشاعر ,
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم .
وداوم بشكر الاله
فإن الله سريع النقـــــــــم .
وقد ذكر القرآن حياة بعض الأمم كيف كان عاقبة أمرهم حين لم يشكروا النعم التي أنعم الله
عليهم بها بل جحدوا النعم وهو البطر والطغيان ومن هذه القصص في القرآن الكريم .
1- قال تعالى " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون "
يصور الله حال هذه القرية أنهم كانوا في أمن وأمان واطمئنان حيث لا خوف ولا جوع ولا قلق ولا إزعاج ’ ومع هذا يأتيهم الرزق الوفير من كل مكان ولكنهم كفروا هذه [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فأبطرتهم هذه المعمة فلم يقدروها حق قدرها ولم يشكروا الله عليها ولم يقدروه
حق قدرها فكانت العاقبة أن أذاقهم الله لباس الجوع والخوف لأن الجزاء من جنس العمل
فأصبح مكان الرزق الوفير الجوع وأصبح مكان الأمن والامان الخوف ؟ .
2 - قال تعالى " وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها ’ فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليل , وكنا نحن الوارثين " .
وهذا حال قرية أخرى من الأمن والرغد في العيش ولكنهم إغتروا ولم يقوموا بحق [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]
ولم يشكروا الله عليها فكانت العاقبة أن دمر الله مساكنهم وخرب ديارهم لأن ذالك يستوجب ذالك وحتى يعتبر الناس أن يصيبهم ما أصاب القوم من قبلهم .
3 - قال تعالى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرنها تدميرا "
فلقد أمر الله المترفين بالطاعة وشكر النعم وعدم البطر ولكنهم أصروا على الترف وعدم الشكر وجحدوا [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فكانت العاقبة أن دمر الله عز وجل القرية فأصابهم الرعب والجوع وذاك جزاء من تكبر وتجبر ولم يعرف حق [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url].
4 - قال الله تعالى " ذالك بإن الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بإنفسهم وأن الله سميع عليم "
إذن دوام [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]على قوم بدوام الشكر والطاعة والتقرب لله فإذا ما تغيرت النفوس وجحدت [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]وبطرت وصارت النفوس لا علاقة لها بالله , عندها يكون تغير في [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]
حيث تسلب [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فيصبح الغني فقير , والعزيز ذليلا , والقوي ضعيفا , ولا تعود
النغمة الا بتغير النفوس قال الله " إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
5 - قال الله تعالى " لقد كان لسبإ في مساكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور , فأعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم
وبدلنهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل , ذالك جزينهم بما كفروا , وهل يجزى الا الكفور "
نعم لقد كان أهل هذه القرية في نعمة وغبطة وسرور وشكر [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]وعبادة الله , وتوحيده , لكنهم أعرضوا عن هذا وعدلوا عن عبادة الله وشكره , فأرسل الله عليهم
السيل الشديد , فاهلك زرعهم وثمارهم وبساتينهم , وثم بين الله أن سبب ما حل بهم من العقاب إنما هو جزاء كفرانهم للنعمة التي أنعم الله بها عليهم .
وقد يكون سلب [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]بهلاك الزروع والثمار وتخريب البيوت وتدميرها والله المستعان .
فمتى ندرك نعم الله التي لا تحص ولا تعد فنلهج بالحمد والشكر والقرب من الله بالعبادة
والطاعة حتى تدوم علينا هذه النعم " ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض " .
نعم يإخوان دوام النعم بدوام شكرها وطاعة الله , وزواله بطرها والبعد عن الله .
ونعمة العيش " حسنه ونضارته "
وزوالها عقوبة إلهية في الذين لا يشكرون الله على [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]والعطاء .
ولقد أنعم الله على الانسان نعما كثرة يعجز الانسان أن يصفها او يحصيها .
قال الله تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
من هذه النعم نعمة الصحة والعافية ونعمة الامن والامان والاولاد والبيوت والرزق
من كل مكان .
وكان الواجب على الانسان أن يواصل الشكر على هذه النعم لأنه بدوام الشكر فائدتان
الأولى . الزيادة قال الله تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم "
الثانية . دوام [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url].
أما إذا انعدم هذا الشرط وهو دوام الشكر فإن الله له بالمرصاد " قال تعالى " وإذا
أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا "
وقديما أوصى الشاعر ,
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم .
وداوم بشكر الاله
فإن الله سريع النقـــــــــم .
وقد ذكر القرآن حياة بعض الأمم كيف كان عاقبة أمرهم حين لم يشكروا النعم التي أنعم الله
عليهم بها بل جحدوا النعم وهو البطر والطغيان ومن هذه القصص في القرآن الكريم .
1- قال تعالى " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون "
يصور الله حال هذه القرية أنهم كانوا في أمن وأمان واطمئنان حيث لا خوف ولا جوع ولا قلق ولا إزعاج ’ ومع هذا يأتيهم الرزق الوفير من كل مكان ولكنهم كفروا هذه [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فأبطرتهم هذه المعمة فلم يقدروها حق قدرها ولم يشكروا الله عليها ولم يقدروه
حق قدرها فكانت العاقبة أن أذاقهم الله لباس الجوع والخوف لأن الجزاء من جنس العمل
فأصبح مكان الرزق الوفير الجوع وأصبح مكان الأمن والامان الخوف ؟ .
2 - قال تعالى " وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها ’ فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليل , وكنا نحن الوارثين " .
وهذا حال قرية أخرى من الأمن والرغد في العيش ولكنهم إغتروا ولم يقوموا بحق [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]
ولم يشكروا الله عليها فكانت العاقبة أن دمر الله مساكنهم وخرب ديارهم لأن ذالك يستوجب ذالك وحتى يعتبر الناس أن يصيبهم ما أصاب القوم من قبلهم .
3 - قال تعالى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرنها تدميرا "
فلقد أمر الله المترفين بالطاعة وشكر النعم وعدم البطر ولكنهم أصروا على الترف وعدم الشكر وجحدوا [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فكانت العاقبة أن دمر الله عز وجل القرية فأصابهم الرعب والجوع وذاك جزاء من تكبر وتجبر ولم يعرف حق [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url].
4 - قال الله تعالى " ذالك بإن الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بإنفسهم وأن الله سميع عليم "
إذن دوام [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]على قوم بدوام الشكر والطاعة والتقرب لله فإذا ما تغيرت النفوس وجحدت [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]وبطرت وصارت النفوس لا علاقة لها بالله , عندها يكون تغير في [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]
حيث تسلب [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]فيصبح الغني فقير , والعزيز ذليلا , والقوي ضعيفا , ولا تعود
النغمة الا بتغير النفوس قال الله " إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
5 - قال الله تعالى " لقد كان لسبإ في مساكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور , فأعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم
وبدلنهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل , ذالك جزينهم بما كفروا , وهل يجزى الا الكفور "
نعم لقد كان أهل هذه القرية في نعمة وغبطة وسرور وشكر [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]وعبادة الله , وتوحيده , لكنهم أعرضوا عن هذا وعدلوا عن عبادة الله وشكره , فأرسل الله عليهم
السيل الشديد , فاهلك زرعهم وثمارهم وبساتينهم , وثم بين الله أن سبب ما حل بهم من العقاب إنما هو جزاء كفرانهم للنعمة التي أنعم الله بها عليهم .
وقد يكون سلب [url=http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=23733]النعمة [/url]بهلاك الزروع والثمار وتخريب البيوت وتدميرها والله المستعان .
فمتى ندرك نعم الله التي لا تحص ولا تعد فنلهج بالحمد والشكر والقرب من الله بالعبادة
والطاعة حتى تدوم علينا هذه النعم " ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض " .
نعم يإخوان دوام النعم بدوام شكرها وطاعة الله , وزواله بطرها والبعد عن الله .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى