شارح صحيح البخاري في المغرب العربي

أبوجعفر أحمد بن نصر الداودي :هذا العلامة الذي بدأحياته طالبا للقران كباقي أقرانه وسرعان ما توطدت علاقته بكتاب الله فأبان عن مجهود قل نظيره في حفظ كلام الله ولم تثنه الرزايا ونائبات الدهر عن المضي قدما في طريق الله إشتد عود الفتى وإشتدت معه أحلامه وأمانيه فسرعان ما تجاوزت طموحاته عقله الصغير الكبير فامتطى رياح العلم مسافرا بعد أن شب إلى طرابلس الغرب طالبا فسبق حبه للعلم ماقدمه معلموه له وبعد سنين شد الرحال إلى جامع الزيتونة .
كان له في جامع الزيتونة احداث غيرت مجرى حياته فقد كان للشاب وأن تحدى فقيه زمانه ابي زيد القيرواني في مسألة فقهية فكان صاحب برهان فتغلب الشاب على الفقيه حينها قال أبي زيد القيرواني ,,أسكت لا شيخ لك,,لم يزده ذلك ألا عزيمة فشد الرحال مرة أخرى إلى جامع القرويين بالمغرب فكان معلما عالما فقيها ومن بين ما ألف :كتاب الاموال ..كتاب البيان...وشرح صحيح البخاري(الصحيح) الذي أشتهر به ..
هو يرقد الآن في تلمسان وقبره موجود في مكان يسمى أغادير..
ماأردت أن أتطرق إليه الآن هو الآتي :
في قبيلة لعجالات دوار صغير يسمى درقاوة ويكنى أولاد رقاد الريح ورقاد الريح هذا أو إسمه الحقيقي داود بن الناصر بن عجال دفين تلمسان وبالضبط أغادير انا لا أحاول أن أربط وفقط .قبل الأحداث التي مرت عليها الجزائر كان دوار درقاوة ينظمون رحلة من كل عام إلى قبر جدهم رقاد الريح الذي يأكد (مقدم) القبة التي فيها رفات رقاد الريح أن أصله من منطقة جبال العمور....
هنا فقط أطلب ممن له إطلاع على هذا الجانب موافاتنابارك اله فيكم....

شبكة الهضاب العربية
أحن إلى خبز أمي وإلى قهوة أمي ....وإلى البيضاء