ذكرى وتذكر

تعيش بلدية قلتة سيدي سعد هذه الأيام التحضير للإحتفال بذكرى غالية على الجزائريين وخاصة سكان الدائرة ومن عايش هذه المأساة -والتي يجهلها جمع كثير من المجتمع وخاصة الفئة الفتية أقصد الشباب-وهي ذكرى 08 جانفي 1961التي انبرى لهاسكان هذه المنطقة بكل ما يملكون من أجل العمل على إفشال انتخابات الإعتراف بفرنسا هذه القوى المستدمرة التي أرادت من السكان الرضوخ لقوانينها الجائرة فكان عكس ما تمنته فتصدوا لها بأسلحة لاتستطيع أن تهش بها على غنمك أو إبلك فسقط أحد عشر شهيدا وبعض الجرحى ومن الجانب الآخر قتيلا وجريحين فكانت العبرة .........سأموت من أجل ديني وبلدي.......
وموازاة مع هذه الذكرى ارتأى بعض الشباب إلا أن يقوموا بحملة نظافة من اجل حماية البيئة والنهوض بهذه البلدية في جميع المجالات ولا يقتصر هذا العمل على النظافة فقط فقديكون النشاط توجيهي أكثر منه عملي من أجل توعية المجتمع للحفاظ على بلديته ونتمنى ألا يقتصر النشاط لهذه السنة فقط (حتى لا يكون بمفهوم آخر) كما ألفناه في السنوات الماضية والفاهم يفهم...... هذا ما جادت به قريحتي
وسأنقل لكم هذا المقال المقتبس من جريدة المجاهد ,16جانفي 1961

ٌيوم 8 جانفي 1961,هجمت الفرق العسكرية على سكان قلتة سيدي سعد ,الاقرب من افلو في جنوب وهران وحملت الناخبين بالقوة في سيطرة عسكرية ,لتقودهم الى مركز الاقتراع ,وعند الوصول الى المكتب قام الجزائريون واخرجوا من جيوبهم العلم الجزائري...واطلق الفرنسيون النار ودافعهم الجزائريون بما استطاعوا من سلاح ابيض ..واسفرت المعركة عن :09 قتلى و 10 جرحى في صفوف الجزائريين ...و قتيل و 03 جرحى في صفوف الفرنسيين ًُ

مشكور اخي يوزيان ولم ارك في هده الحملة ما تبريرك

التفاتة جميلة لحدث تاريخي كبير، ولكن لو استطعت جمع أغلب الاحداث التاريخية المهمة في مفكرة جامعة Chronologie des evènements، وفي ما يخص السيد النوار فأنا أرى أن الدال على الخير كفاعله ، ودمتم