ﺂلحجاج وصآحبة آلجمآإل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ﺂلحجاج وصآحبة آلجمآإل
قبض على ثلاثة في تهمة وﺂودعوهم ﺂلسجن
ثم ﺂمر بهم : ﺂن تضرب ﺂعناقهم !
وحين قدمـوا ﺂمام [ﺂلسياف] لمح ﺂلحجاج
[ إمرﺂة ] ذات جمال تبكي بحرقة
فقال ﺂحضروها فلما حضرت بين يديه
سألها : ما ﺂلذي يبكيك ؟
فاجابت : هؤلاء ﺂلذين ﺂمرت بضرب ﺂعناقهم هم : زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي
فكيف لا ﺂبكيهم ؟
فقرر [ ﺂلحجاج ] ﺂن يعفو عن ﺂحدهم ﺂكراما لها
وقال :
تخيري ﺂحدهم كي ﺂعفو عنه
وكان ظنه ﺂن تختار ولدها !
خيم ﺂلصمت على ﺂلمكان وتعلقت الأبصار بالمرﺂة في ﺂنتظار من تختار
فصمتت ﺂلمرﺂة قليلاً ثم قالت :
ﺂختـار( (أخي))
ف فوجئ ﺂلحجاج من جوابها !!
وسألها عن [ سر ] ﺂختيارها فأجابت :-
ﺂما [ ﺂلزوج ] فهو موجود
" ﺂي يمكن ﺂن تتزوج برجل غيره "
وﺂما [ ﺂلولد ] فهو مولود
" ﺂي تستطيع بعد ﺂلزواج ﺂنجاب ﺂلولد "
وﺂما [ الأخ ] فهو مفقود
لتعذر وجود الأب والأم . .
فذهب قولها [ مثالاً وحكمه
وﺂعجب ﺂلحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر ﺂلعفو عنهم جميعاً .،
هممسه :
آلآخ لا يتعوض . . ولا يشعر بقيمة آلآخ وآلآخت آلآ
من يفقد ﺂحدهم ..
فلماذا لا نشعرهم بقيمتهم ونشعرهم بأهميه
وجودهم بحيآتنآ ♥.
ثم ﺂمر بهم : ﺂن تضرب ﺂعناقهم !
وحين قدمـوا ﺂمام [ﺂلسياف] لمح ﺂلحجاج
[ إمرﺂة ] ذات جمال تبكي بحرقة
فقال ﺂحضروها فلما حضرت بين يديه
سألها : ما ﺂلذي يبكيك ؟
فاجابت : هؤلاء ﺂلذين ﺂمرت بضرب ﺂعناقهم هم : زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي
فكيف لا ﺂبكيهم ؟
فقرر [ ﺂلحجاج ] ﺂن يعفو عن ﺂحدهم ﺂكراما لها
وقال :
تخيري ﺂحدهم كي ﺂعفو عنه
وكان ظنه ﺂن تختار ولدها !
خيم ﺂلصمت على ﺂلمكان وتعلقت الأبصار بالمرﺂة في ﺂنتظار من تختار
فصمتت ﺂلمرﺂة قليلاً ثم قالت :
ﺂختـار( (أخي))
ف فوجئ ﺂلحجاج من جوابها !!
وسألها عن [ سر ] ﺂختيارها فأجابت :-
ﺂما [ ﺂلزوج ] فهو موجود
" ﺂي يمكن ﺂن تتزوج برجل غيره "
وﺂما [ ﺂلولد ] فهو مولود
" ﺂي تستطيع بعد ﺂلزواج ﺂنجاب ﺂلولد "
وﺂما [ الأخ ] فهو مفقود
لتعذر وجود الأب والأم . .
فذهب قولها [ مثالاً وحكمه
وﺂعجب ﺂلحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر ﺂلعفو عنهم جميعاً .،
هممسه :
آلآخ لا يتعوض . . ولا يشعر بقيمة آلآخ وآلآخت آلآ
من يفقد ﺂحدهم ..
فلماذا لا نشعرهم بقيمتهم ونشعرهم بأهميه
وجودهم بحيآتنآ ♥.
BàRçà_LotFi- عدد المساهمات : 272
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2011
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى