فكر وكن من الشاكرين
صفحة 1 من اصل 1
فكر وكن من الشاكرين
المعنى أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك {وإن تعدّوا نعم الله لاتحصوها}.
صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}.
عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان {فبأي آلاء ربكما تكذبان}.
هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام؟!
وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق؟!
أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟!
وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟!
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى، وانظرإلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام، وإلمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول!!
أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهباً؟!
أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة؟!
هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟!
هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟!
إنك في نعمٍ عميمة وأفضال جسيمة، ولكنك لاتدري، تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً!
وعندك الخبز الدافىء، والماء البارد، والنوم الهانىء، والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولاتشكر الموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، ومن أطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكر وأشكر { وفي أنفسكم أفلا تبصرون}.
فكر في نفسك، وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقاءك، والدنيا من حولك {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها}.
صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}.
عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان {فبأي آلاء ربكما تكذبان}.
هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام؟!
وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق؟!
أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟!
وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟!
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى، وانظرإلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام، وإلمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول!!
أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهباً؟!
أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة؟!
هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟!
هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟!
إنك في نعمٍ عميمة وأفضال جسيمة، ولكنك لاتدري، تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً!
وعندك الخبز الدافىء، والماء البارد، والنوم الهانىء، والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولاتشكر الموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، ومن أطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكر وأشكر { وفي أنفسكم أفلا تبصرون}.
فكر في نفسك، وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقاءك، والدنيا من حولك {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها}.
djillali Tahri- عدد المساهمات : 37
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى